الاتحاد توصي بزيادة رأسمالها إلى 500 مليون ريال بمنح أسهم مجانية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الرياض ـ مباشر: أوصى مجلس إدارة شركة الاتحاد للتأمين التعاوني "الاتحاد"، بزيادة رأسمال الشركة بنسبة 11.11% عن طريق منح أسهم مجانية للمساهمين، ليرتفع رأس المال من 450 مليون ريال إلى 500 مليون ريال.
وأوضحت الشركة في بيان على موقع "تداول"، اليوم الاثنين، أن التوصية تتضمن زيادة رأس المال عن طريق برسملة 50 مليون ريال من الأرباح المبقاة، بمنح سهم واحد لكل 9 أسهم يملكها المساهمون وقت الاستحقاق.
وأشارت إلى أن التوصية مشروطة بأخذ موافقة الجهات النظامية والجمعية العامة غير العادية على زيادة رأس المال وعدد الأسهم الممنوحة.
كما لفتت إلى أن الاحقية للمساهمين المالكين للأسهم يوم الاستحقاق المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز الايداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.
وبينت الشركة أن زيادة رأس المال تهدف إلى دعم وتقوية القاعدة الرأسمالية والنشاطات المستقبلية للشركة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
ترشيحات:
يوسف السعد رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد للتأمين في دورته الجديدة
"الاتحاد" توقع اتفاقية تأمين مركبات البنك "الأهلي"
"الاتحاد" توقيع اتفاقية تأمين منتج المركبات المؤجرة تمويلياً مع "عبداللطيف جميل"
اجراءات الشركات المصدر: مباشر أخبار ذات صلة "عذيب للاتصالات" تقدم ملف زيادة رأسمالها بأسهم حقوق أولوية إلى هيئة السوق اجراءات الشركات هيئة السوق توافق على زيادة رأسمال "التطويرية الغذائية" بطرح حقوق أولوبة اجراءات الشركات البنك المركزي يوافق على زيادة رأسمال "مجموعة الخليج للتأمين" بأسهم منحة أخبار الشركة 5 سبتمبر.. مساهمو "آفاق الغذاء" يناقشون عزل عضوين بالإدارة بينهما رئيس المجلس جمعيات عمومية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیون ریال زیادة رأس رأس المال
إقرأ أيضاً:
16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة
أحمد شعبان (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذر خبراء من تفاقم الوضع الإنساني في سوريا نتيجة الحروب والصراعات التي استمرت نحو 14 عاماً، وأدت إلى تدمير البنية التحتية وتدهور الاقتصاد وانتشار الفقر والمجاعة.
ووصفت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، الوضع بأنه «مروع»، مع تدهور في الغذاء والخدمات الصحية والمياه، مشيرةً إلى أن أكثر من 16 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة.
وكشف رئيس مكتب المنظمات والشؤون الإنسانية في سوريا، شيخموس أحمد، عن أن التقارير الدولية والأممية والمنظمات، تؤكد على أن الشعب السوري يواجه كارثة إنسانية وخاصة النازحين في الداخل واللاجئين في دول الجوار، بالإضافة إلى نقص الدعم المقدم إلى مخيمات النزوح أو في دول الجوار.
وقال شيخموس لـ«الاتحاد»، إن سوريا تحتاج إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، وخاصة الكهرباء والصرف الصحي ومحطات المياه، والمستشفيات وتزويدها بالأجهزة.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي السوري، محمد حفيد، إن تأثير الأزمة الاقتصادية على الوضع الإنساني في جميع مناطق البلاد يزداد تدهوراً وتعقيداً، بسبب استمرار انخفاض وتراجع قيمة العملة السورية، وارتفاع أسعار السلع وانخفاض القدرة الشرائية.
وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأسباب الاقتصادية أدت إلى زيادة أزمة الأمن الغذائي في سوريا، وأصبح أكثر من 75% من السكان بحاجة إلى المساعدات، والغذاء والرعاية الصحية والدعم المالي المباشر، والدعم للمدارس وتأمين مستلزمات التعليم.
وشدد حفيد على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي، والمانحون والمنظمات الأممية إلى تسهيل وصول المساعدات وعدم تسييسها، وإيجاد حلول اقتصادية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تساعد السكان على توفير دخل دائم ومستمر عوضاً عن الدعم الخارجي.
وبحسب «اليونيسيف»، تشير التقديرات إلى أن 7.5 مليون طفل في سوريا يحتاجون إلى مساعدات، ولا يزال أكثر من 7.2 مليون نازح يعانون من الشتاء القاسي في ملاجئ مؤقتة، وأن الأزمة المستمرة أدت إلى دفع أكثر من 85% من الأسر إلى تحت خط الفقر.
وحذرت «اليونيسيف» من أن 40% من المستشفيات والمرافق الصحية في سوريا غير قادرة على العمل، وأن 13.6 مليون شخص يحتاجون للمياه والصرف الصحي والنظافة، و2.4 مليون طفل خارج الدراسة، ويوجد مليون آخرون مهددون بالتسرب.