تحطيم تمثال لـالعذراء مريم في النمسا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
حطّم مخربون رأس تمثال للعذراء مريم في كاتدرائية مدينة لينز النمساوية، وسط انتقادات أثارتها المنحوتة بين كاثوليك اعتبروه "تجديفا". وقالت أبرشية لينز، في بيان، إن التمثال كان معروضاً في كاتدرائية سانت ماري كجزء من تركيب فني حول أدوار المرأة وصور الأسرة والمساواة بين الجنسين.
وأضافت أنه تم إبلاغ الشرطة بعد تخريب رأس التمثال، الإثنين الماضي، ولم يعرف بعد هوية المخربين.
ونشر ألكسندر تشوجويل، كاثوليكي نمساوي مسؤول عن عملية تخريب عام 2019، بياناً أشاد فيه بعملية التخريب، مبيناً دوافع المخرب المجهول.
وجاء في البيان أن "رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية التي أرسلها الشخص إلى الأبرشية للشكوى بشأن التمثال تم تجاهلها تماماً".
وأضاف: "في ضوء هذا التمثال التجديفي، كان من الضروري اتخاذ إجراء حاسم، وقطع الرأس كان أسرع طريقة لتشويه التمثال حتى لا يشبه مريم".
من جهته، ندد القس الأسقفي للتعليم والفن والثقافة في أبرشية لينز، يوهان هينترماير، بقطع رأس التمثال، وقال: "أدين بشدة هذا العمل العنيف ورفض الحوار".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: استراتيجية الإخوان تستهدف تخريب الأوطان من الداخل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، من حرب الشائعات التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية على الدولة المصرية، من خلال نشر الأكاذيب والفتن ومحاولتها إثارة البلبلة والذعر وإحداث حالة من القلق في نفوس المواطنين.
وقال «حلمي» في بيان له، إن جماعة الإخوان الإرهابية لديها استراتيجية خاصة في خططها الشيطانية، والتي تستهدف إثارة المعارك الطائفية وتدمير الهوية والوطنية والتشكيك في إنجازات الدولة واستغلال التحديات الاقتصادية لبلورة خططها بشكل خبيث.
وأوضح، أن تاريخ جماعة الإخوان مليء بالدماء والخراب في كل الدول التي تواجدوا بها، فضلا عن استراتيجتها في التحريض على العنف وتخريب الأوطان من الداخل بهدف وصولها إلى الحكم وتحقيق أجندتها الخاصة.
وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إلى أن الإخوان تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خطير لنشر أكاذيبها وبث سمومها والترويج لأفكارها الشيطانية، وكذلك نشر الشائعات، ولذلك يجب على الجميع تداول المعلومات من مصادرها المؤكدة وعدم الانسياق على الأخبار المغلوطة والشائعات غير الصحيحة.
وأكد «حلمي» أن الوعي تكاتف الشعب مع مؤسسات الدولة هو حائط الصد وسلاح الردع لهذه الحرب التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية والتي لن تنجح أبدا في مخططها طالما هنا هذه الحالة من التلاحم الوطني ضدها.