البدء في تصوير فيلم الإثارة والجريمة في العالم العربي "بومة"
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بدأت المراحل الرئيسية في تصوير فيلم الإثارة والجريمة العربي المنتظر "بومة" للمخرج والمؤلف زيد أبو حمدان، وهو فيلمه الروائي الطويل الثاني بعد الفيلم الناجح "بنات عبد الرحمن".
في ديسمبر الماضي، كان قد تم الإعلان عن اختيار ركين سعد للعب دور الشخصية الرئيسية وعضوة العصابة "بومة"، وقد حصلت ركين على إشادة كبيرة بعد أدوارها في مسلسلات ناجحة مثل "سفاح الجيزة" و"مدرسة الروابي للبنات" على نتفليكس، ومن المنتظر أن ينطلق لها مسلسل "موعد مع الماضي على نتفليكس أيضًا، بالإضافة إلى فيلم "The Way of the Wind" للمخرج المرشح للأوسكار 3 مرات تيرانس ماليك.
فيلم بومة يجمع ركين سعد مرة أخرى مع زميلتها في "مدرسة الروابي للبنات" جوانا عريضة، التي ستلعب دور صديقتها المقربة عنود. وحاليًا تشارك جوانا في بطولة المسلسل الهولندي "Laura H" المقتبس من الكتاب الأكثر مبيعًا للصحافي توماس روب.
يشارك في بطولة الفيلم أيضًا مجد عيد (مسلسل Lockerbie على BBC ونتفليكس، وHoly Spider للمخرج علي عباسي، وRebel لعادل العربي وبلال فلاح)، ونبيل الراعي (200 متر ويا طير الطاير والمعلم لفرح نابلسي)، وحنان الحلو التي تتعاون مع أبو حمدان مرة أخرى بعد أن شاركت في فيلمه الأول "بنات عبد الرحمن".
يمكن وصف "بومة" بأنه فيلم إثارة وجريمة واسعة النطاق تدور أحداثها في العالم السفلي بالأردن. الشخصية الرئيسية بومة هي عضوة عصابة مشهورة بمهارتها في استخدام السكين، تجد نفسها متورطة في صراع على السلطة بين عصابات الشوارع والمتطرفين دينيًا، بينما تواجه صدمات ماضيها البائس كفتاة يتيمة.
يهدف الفيلم إلى عرض الإطار الملحمي لهذا العالم المليء بالعنف، مقابل التحديات والمصاعب التي تواجه النساء وتسلسل السلطة في العصابات.
الفيلم من إنتاج فرونت رو برودكشنز وباونس برودكشن، تشمل أعمال فرونت رو "أصحاب ولا أعز"، أحد الأعمال الأصلية لنتفليكس وThe Sand Castle من بطولة نادين لبكي وزياد بكري، بالإضافة إلى النسخة الجديدة من Cliffhanger.
باونس برودكشن هي شركة إنتاج سينمائي وتلفزيوني، تأسست في 2022 على يد المنتج والمؤثر الشهير أحمد أبو كوش والمخرج زيد أبو حمدان.
وينضم إلى قائمة منتجي الفيلم شركة بيت الشوارب التي تضم قائمة أعمالها الفيلم المرشح للأوسكار في 2014 "ذيب" وفيلم "إن شاء الله" ولد الذي شارك في مهرجان كان السينمائي في 2023.
ويتعاون المخرج زيد أبو حمدان مرة أخرى مع المونتيرة دينا فاروق التي اشتهرت بأفلام "هرج ومرج" و"موجة حارة" و"بنات وسط البلد" و"معالي الوزير" للمخرج سمير سيف، بالإضافة إلى مدير التصوير سمير النمري الذي تضم أعماله فيلم "وذكرنا وأنثانا".
وفي تصريح مشترك، قال المنتجان جيانلوكا شاكرا وماريو جونيور حداد "نفخر بأن نكون جزءًا من هذا المشروع، وبدعم المواهب الأردنية والشامية خلال هذه الفترة بالغة الصعوبة والمحفوفة بالمخاطر في صناعة السينما والفن بشكل عام في العالم العربي.
زيد مخرج شاب وطموح، ينتظره مستقبل واعد جدًا ويمتلك رؤية مذهلة، فهمه لتفاصيل ثقافة الشارع في الأردن استثنائية، ونحن نركز عملنا على سرد القصص التي تتجاوز الحدود والجنسيات، بينما نسعى لكسر قيود الخلفية والهوية حتى نجلب في النهاية فيلم 'بومة' لجمهور عربي ودولي واسع. نرى أن 'بومة' فيلم يمتلك جاذبية عربية ودولية، كإثارة جريمة تذكرنا بأفلام الجريمة الشهيرة مثل 'City of God' و'Gomorrah' و'La Haine' وغيرها".
فريق الإنتاج الفعلي للفيلم يضم المنتج سري سعد السيلاوي والمنتجة التنفيذية داليا النمر التي عملت أيضًا على "مدرسة الروابي للبنات"، ومهندس الديكور رند عبد النور التي صممت ديكور فيلم "الحارة"، كما ساهمت في تصميم ديكور أفلام "John Wick: Chapter 4" للمخرج تشاد ستاهيلسكي وDune للمخرج ديني فيلينوف ومسلسل مارفل "Moon Knight".
ويشارك في إنتاج الفيلم مايا ملص وكارين شيبان وإيلي توما ونيكولاس تورتلينغ وسري السيلاوي وداليا النمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم بومة بومة العالم العربي مدرسة الروابي للبنات ركين سعد أبو حمدان
إقرأ أيضاً:
المخرج عيسى الصبحي يُتوَّج بـالنخلة الذهبية في مهرجان أفلام السعودية
"عمان" في إنجاز جديد يُضاف للسينما العمانية، تُوّج المخرج عيسى الصبحي بجائزة "النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي خليجي قصير"، عن فيلمه "وهم"، وذلك في ختام فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، التي اختُتمت مؤخرًا في مركز "إثراء" بالظهران، وسط حضور خليجي وعربي كبير، بدعم من هيئة الأفلام السعودية.
ويُعد هذا التتويج محطة مشرّفة جديدة في المسيرة الإبداعية للمخرج عيسى الصبحي، الذي يُعرف بتناوله الموضوعات الوجودية والإنسانية من منظور بصري هادئ وعميق، يراهن على المشهد أكثر من الحوار، وعلى التأمل أكثر من الإثارة. وقد استطاع فيلم "وهم" أن يلامس قضايا الذات والواقع بلغة سينمائية جريئة تنسج الخيال مع التناقضات الداخلية للإنسان الخليجي المعاصر.
ويتميّز "الصبحي" بحضوره الفاعل في المشهد السينمائي المحلي والخليجي، إذ قدّم خلال السنوات الماضية عددًا من الأعمال اللافتة التي عُرضت في مهرجانات عربية ودولية، ويمثّل جيلًا جديدًا من المخرجين العمانيين الذين يسهمون في بلورة ملامح سينما عمانية شابة تتفاعل مع قضايا المجتمع والهوية والانتماء.
ولم تكن المشاركة العُمانية في المهرجان محصورة بفوز الصبحي، إذ حظي المخرج محمد الغافري بتنويه خاص من لجنة التحكيم عن فيلمه الوثائقي "عين السبعين"، وذلك ضمن فئة الأفلام الوثائقية الخليجية، تقديرًا لما قدّمه من معالجة بصرية دقيقة وطرح موضوعي يعكس حسًا سرديًا أصيلًا في قراءة البيئة والذاكرة المحلية.
وقد تفاعل جمهور المهرجان مع الإعلان عن فوز فيلم "وهم"، الذي نافس في فئة شهدت حضورًا قويًا لعدد من المخرجين الخليجيين المتميزين، من بينهم عبدالمحسن الضبعان بفيلم "ثقوب"، وعبدالعزيز الشلاحي بفيلم "هوبال"، اللذان حصدا تنويهات خاصة من لجنة التحكيم.
وفي بقية نتائج المهرجان، فاز فيلم "سلمى وقمر" للمخرجة عهد كامل بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، فيما حصل مشعل المطيري على جائزة أفضل تمثيل. وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي خليجي طويل إلى الفيلم العراقي "أناشيد آدم".
أما في فئة الأفلام القصيرة، ففاز فيلم "ميرا ميرا ميرا" للمخرج خالد زيدان، ونال فيلم "انصراف" للمخرجة جواهر العامري تنويهًا خاصًا. كما توج أحمد النصر بجائزة عبد الله المحيسن لأفضل فيلم أول عن فيلمه "شرشورة".
وفي فئة الأفلام الوثائقية، حصد فيلم "عثمان في الفاتيكان" للمخرج ياسر بن غانم النخلة الذهبية، بينما توج فيلم "الجانب المظلم من اليابان" للمخرج عمر فاروق بجائزة الفيلم الوثائقي الخليجي، إلى جانب التنويهات الخاصة التي حصل عليها كل من محمد الغافري وعلي باقر.