وزيرة التضامن: أحلم بخروج الأسر الأولى بالرعاية من دائرة الفقر والعوز
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن حلف اليمين كوزيرة في 3 يوليو هو يوم تاريخي للسيدات وله دلالات كبيرة، موجهة الشكر لوزيرة التضامن السابقة نيفين القباج على مجهوداتها خلال فترة عملها بالوزارة على مدار السنوات الماضية، ومن قبلها الدكتورة غادة والي، متابعة: «المهم الآن البناء على ما سبق من عمل الوزراء».
وأوضحت «مرسي»، خلال لقاء خاص لها مع الإعلامية لما جبريل، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه سيتم استكمال ملفات الفئات الأولى بالرعاية وحياة كريمة وملفات تكافل وكرامة والتأكد من أن الدعم والتمويل يصلح لجميع المستحقين، مشددة على أنه سيتم دراسة الأولويات، حيث تحلم بإخراج أسر من دائرة الفقر والعوز، وسيتم دراسة ذلك والفرص المتاحة اقتصاديًا والمشروعات التي ستساعد في ذلك.
وأضافت أن هناك أعداد كبيرة في تكافل وكرامة، ولكن الهدف الأسمى هو أن لا يكون هناك جيل وراء جيل يعتمد على الإعانة المادية أو الدعم أو الضمانات المادية، ولكن لابد وأن يحلموا بتدريب ومهنة وعمل، متابعة: «الحكومة متناغمة وهناك تعاون بين الوزراء، ويتم العمل كفريق عمل كبير وهناك تعاون وشراكة»، مشيرة إلى أن المهم ملف المسنين ودور الرعاية والحضانات.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي: «لن أستطيع ترك نساء مصر، وسأستمر في دعمهن وخدمتهن بطرق مختلفة عن طريق الوزارة وملفاتها»، موضحة أن المجلس القومي للمرأة أضاف لها الكثير من خلال المعرفة والعمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسي مايا مرسي وزيرة التضامن التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
%2.2 فقط من الأسر المغربية ادخرت جزء من مداخيلها ونسبة الإحساس بارتفاع الأسعار تتجاوز 97%
قالت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الخميس، 55,8% من الأسر المغرية، صرحت خلال الفصل الأول من سنة 2025، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 42,0% من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 2,2%.
وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2025، أن رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية استقر في مستوى سلبي، بلغ ناقص 39,8 نقطة، مقابل ناقص 38,9 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 40,6 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 53,3%من الأسر مقابل 4,0% بتدهورها، وبذلك، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 49,3 نقطة مقابل ناقص 47,7 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 52,7 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 14,6% من الأسر تحسنها، مقابل 31,0% تدهورها و54,4% استقراره، واستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 16,4 نقطة مقابل ناقص 16,3 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 13,4 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وخلال الفصل الأول من سنة 2025، صرحت 11,2 % مقابل 88,8% من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة، واستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 77,6 نقطة مقابل ناقص 77,8 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 81,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وصرحت 97,6% من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 97,4 نقطة مقابل ناقص 97,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 96,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 81,6% من الأسر استمرارها في الارتفاع، في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تتوقع انخفاضها 1,6%.
وهكذا، استقر رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي بلغ ناقص 80,0 نقطة، عوض ناقص 81,8 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق وناقص 70,1 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
كلمات دلالية الادخار، مؤشر الثقة، مندوبية التخطيط