الثورة نت|

دّشن مكتب هيئة الزكاة بمحافظة الضالع ،اليوم، مشروع العرس الجماعي الرابع لـ١١٦ عريساً وعروساً بتكلفة 46 مليوناً و٤٠٠ ألف ريال تحت شعار “معاً لتحصين الشباب ومواجهة الحرب الناعمة”.

وفي التدشين، أشاد القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، بمبادرة هيئة الزكاة في تنظيم العرس الجماعي الرابع لتحصين الشباب وتجسيد قيم التراحم والتكافل الاجتماعي.

. مؤكداً أن هذه اللفتة الإنسانية تسهم في الحد من مخاطر الحرب الناعمة.

ونوه بدور مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة في تنفيذ المشاريع الإنسانية وإخراج الزكاة للمستحقين، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.

من جهته أكد مدير مكتب الهيئة بالمحافظة، أحمد سيف الضحياني، أهمية أن ينال الفقراء والمساكين حقوقهم من الزكاة، لتقوية روابط الأخوة وتعزيز التكافل المجتمعي .. مستعرضاً خطط المكتب والمشاريع المستقبلية لتخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين.

من جانبهم عبّر العرسان عن الامتنان للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وهيئة الزكاة على الاهتمام بالشباب ورعايتهم من خلال تنفيذ مثل هذه المشاريع الاجتماعية.

حضر التدشين قيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية ومديرو فروع الزكاة بالمديريات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة الضالع العرس الجماعي الهيئة العامة للزكاة

إقرأ أيضاً:

اعتراف إقليمي ودولي بصمود السودان وشعبه في مواجهة المحنة الإنسانية

د احمد التيجاني سيد احمد

الحيثيات:
خاطب رئيس حركة “صمود” صباح اليوم، الجمعة 14 فبراير، مؤتمر العون الإنساني رفيع المستوى، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ورئيس منظمة الإيقاد ورقني قبيهو، إضافة إلى حضور عربي وإقليمي ودولي واسع، من بينهم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والرئيس الكيني ويليام روتو، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية شخبوط آل نهيان.

الهدف من المؤتمر:
تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني نتيجة الحرب، وحشد الموارد اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية، ومعالجة آثار النزوح والهجرة القسرية التي فرضتها الحرب، في ظل استمرار هيمنة النظام الكيزاني.

أبرز النقاط التي أكدها المؤتمر:
-١- السودان يواجه أكبر كارثة إنسانية في العالم، تستدعي تحركًا عاجلًا من الجميع.
-٢- آن الأوان لإنهاء الحرب، وإيصال الدعم الإنساني لكل المتضررين دون تمييز.

وماذا بعد الخطاب؟

*هل سنشهد مزيدًا من المؤتمرات والخطابات دون نتائج ملموسة؟
*أم سنظل تحت قبضة الكيزان وحكم “دولة المصباح” ووزيرة الخارجية ندى القلعة؟! ????

الحل الأمثل البسيط والواضح كالشمس:
١–التوقيع على الميثاق السياسي:

*ميثاق يدعو إلى إيقاف الحرب فورًا، ووحدة السودان الكاملة بلا جهوية ولا عنصرية.
*يؤكد على حماية المواطنين، والعمل العاجل على إعادتهم واستقرارهم في مناطقهم.

٢- تكوين حكومة السلام والوحدة الوطنية:
*حكومة مبنية على أهداف الميثاق السياسي.
*تضم ممثلين من كل أطياف الشعب السوداني.
*تضع أولوياتها في تحقيق العدالة، وإغاثة المتضررين، واستعادة الأمن والاستقرار.

لماذا هذا هو الحل؟
**لأن الشعب السوداني سيحتضن ويحمي هذه الحكومة، لأنه يرى فيها أمله في الخلاص.
**لأن العالم سيعترف بها ويحميها، لأنها تمثل إرادة الشعب وإجماعه على إنهاء الحرب.

**فلنكفّ عن الدوران في دوائر المؤتمرات والخطابات، ولنتحرك الآن نحو الحل الجذري: الحرية ،السلام، الوحدة، والعدالة.**

نواصل

د. احمد التيجاني سيد احمد
١٤ فبراير ٢٠٢٥ نيروبي كينيا
Sent from my iPhone

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • تكايا أم درمان تسهم في تخفيف آثار الحرب الإنسانية
  • هذا ما نعرفه عن البروتوكولات الإنسانية في الحروب والنزاعات المسلحة
  • «مكتب النائب العام» يواصل تنفيذ برنامج تعزيز الاستجابة القضائية لـ«جرائم الفساد»
  • اعتراف إقليمي ودولي بصمود السودان وشعبه في مواجهة المحنة الإنسانية
  • هل القتل الجماعي هو مستقبلنا المشترك؟
  • والي الخرطوم يدشن أعمال منظمة بداية حياة الخيرية
  • نجاح الملف المصري المقدم من هيئة الشراء الموحد وعقد الاجتماع الرابع لإدارة المشروع القومي للجينوم.. حصاد الأسبوعي لأنشطة التعليم العالي
  • شيخ الأزهر يستقبل وفدا من هيئة الزكاة الإندونيسية
  • شيخ الأزهر يستقبل وفد هيئة الزكاة الإندونيسية لبحث جهود إعمار غزة
  • مكتب الإيمان هيئة لتعزيز دور الدين في السياسة الأميركية