الرياض ـ مباشر: كشفت نتائج شركة أرامكو السعودية، بالربع الثاني من عام 2023، تراجع صافي الأرباح بنسبة 37.89% مقارنةً بالربع المماثل من عام 2022، في ظل انخفاض أسعار النفط الخام، وضعف هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع "تداول"، اليوم الاثنين، تراجع صافي الربح بعد الزكاة والضريبة إلى 112.

81 مليار ريال، مقابل 181.64 مليار ريال للربع الثاني من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الأرباح يعود بشكل رئيس إلى تأثير انخفاض أسعار النفط الخام، وضعف هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات.

وأشارت إلى أنه قابل ذلك جزئيًا انخفاض الريع على إنتاج النفط الخام، والذي يعزى بشكل كبير إلى انخفاض أسعار النفط الخام وانخفاض متوسط معدل الريع الفعلي، وانخفاض ضرائب الدخل والزكاة.

وعلى أساس ربع سنوي تراجعت أرباح الشركة بنسبة 5.63%، مقارنةً بأرباح الربع السابق التي بلغت 119.54 مليار ريال.

وأظهرت نتائج الشركة بالنصف الأول من عام 2023، تراجع صافي الأرباح إلى 232.35 مليار ريال مقارنةً بـ 329.67 مليار ريال، خلا نفس الفترة من العام الماضي، بتراجع نسبته 29.52%.

وكانت أرباح "أرامكو" بالربع الأول من عام 2023، سجلت تراجعا نسبته 19.25%، لتهبط إلى 119.54 مليار ريال مقابل 148.03 مليار ريال للربع المماثل من عام 2022م.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: أسعار النفط النفط الخام تراجع صافی ملیار ریال من عام

إقرأ أيضاً:

أستاذ إدارة أعمال: الدولة تسعى لزيادة صادراتها إلى 100 مليار دولار سنويا

قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ استلامه زمام الحكم، يسعى إلى إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه الاقتصاد المصري بشكل خاص، ومصر بشكل عام، على سبيل المثال، في قضية فيروس سي الذي كان منتشرًا، أطلق الرئيس مبادرة «100 مليون صحة»، التي ساهمت في علاج 30 مليون مواطن مصاب بهذا الفيروس.

الدولة كانت تواجه تحديات في الصناعة المصرية

وأضاف «غنيم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة كانت تواجه تحديات في الصناعة المصرية، فتاريخيًا كانت الصناعة تعتمد على التجميع، بمعنى شراء المكونات والسلع الوسيطة وتجميعها، لافتًا إلى أن الدولة المصرية في الفترة الحالية تسعى مصر لزيادة صادراتها إلى 100 مليار دولار سنويًا.

سعر الهاتف المحمول في السوق

وأكد أنه لزيادة المكون المحلي في الصناعة، يجب أن نفهم أن هذا المكون لا يعتمد فقط على المواد الخام، فعلى سبيل المثال، سعر الهاتف المحمول في السوق يصل إلى 10 آلاف جنيه، بينما تكلفة المواد الخام لا تتجاوز 20 أو 30 جنيه، نظرًا لآلاف الخطوات التي تضاف للقيمة للوصول إلى سلع وسيطة مثل الرقائق الإلكترونية، وبعد ذلك يتم تجميع هذه المكونات في الهاتف المحمول، من هنا، يتضح أن توطين مكونات الصناعة لا يعني فقط توفر المواد الخام، بل يعني خطوات القيمة المضافة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ إدارة أعمال: الدولة تسعى لزيادة صادراتها إلى 100 مليار دولار سنويا
  • انخفاض مبيعات «كينج فيشر» البريطانية خلال الربع الثالث
  • معهد إيفو: ثقة الشركات الألمانية تهبط بأكبر من التوقعات
  • عضو بـ«المواد الغذائية»: تراجع أسعار الجبن الرومي والبيضاء في الأسواق
  • انخفاض أسعار الذهب الأسود بعد موجة ارتفاع
  • رويترز: بكين تمنح المصافي المستقلة حصص استيراد إضافية
  • أسعار خام البصرة تسجل انخفاضًا طفيفًا رغم استقرار النفط العالمي
  • العراق يصدر لأمريكا أكثر من 62 مليون برميل من النفط الخام ومشتقاته
  • أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير الأميركية
  • أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"