ممثل الحاج حسن في مؤتمر عن الغذاء الصحي والتنمية المستدامة: للعودة الى نبع العلوم العربي والشرقي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عقد في مقر اتحاد الغرف العربية ببيروت، "مؤتمر الغذاء الصحي وطب الأعشاب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، بتنظيم مشترك من اتحاد الغرف العربية ومؤسسة محمد شعيب الإنسانية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، برعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن.
أبو زيد
وأشاد ممثل وزير الزراعة الدكتور محمد أبو زيد بهذه "المبادرة التي تهدف إلى خلق الروابط بين الأطراف المختصة من أجل إيصال الغذاء السليم إلى المواطن اللبناني والعربي والعودة إلى نبع العلوم العربي والشرقي كابن سينا وغيره، خاصة في زمن تقدم الغرب في هذا المجال والذي يستند إلى علومنا".
حنفي
وأكد أمين عام الإتحاد العربي للغرف التجارية والزراعية والصناعية الدكتور خالد حنفي "التزام الإتحاد وجامعة الدول العربية بالتعاون مع كل الأطراف والخبراء في مسيرة التقدم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خاصة في الاقتصاد والصحة والبيئة المجتمعين ضمن هذا المؤتمر".
وشدد على "دعم الاتحاد لانطلاق المنصات الرقمية التي تحمل الحلول وتسهل المشاركة بين الأطراف، خاصة منصة "#labadiaeducate" وهي الموسوعة النباتية العلمية الأولى التي تحمل أكثر من ٤٠٠٠ مرجعية علمية عالمية في وصف النباتات العربية والمتوسطية ووصف مزاياها الطبية بمراجعة علمية مدونة، وبذلك تقدم المعلومة الصحيحة للمواطن العربي بما يخص الخصائص الطبية للنباتات وكيفية استخدامها الصحيح".
شعيب
وعرضت رئيسة مؤسسة محمد شعيب الإنسانية الدكتورة ناديا شعيب لدور مؤسستها في "تكوين هاتين المنصتين حرصًا على الوصول بالمعلومات العلمية الصحيحة وتسليط الضوء على أهل العلم في هذا المجال من خلال منصة البديعة، وكذلك خلق تعاونية افتراضية من خلال منصة "#buyhelp" بهدف توطيد التعاون بين حلقات المختصين من مزارع إلى منتج إلى مجتمع مدني إلى مستهلك".
المشاركون
وضم المؤتمر متحدثين من كبار ممثلي وزارات الزراعة وكليات العلوم والصحة والزراعة وخبراء علميين في التغذية وطب الأعشاب من كل من لبنان ومصر وفرنسا وكندا، من كبار أساتذة الجامعات ومدراء تنفيذيين عالميين ورؤساء منظمات، وذلك من خلال جلسات ومناقشات، تتيح للمشاركين الفرصة للتعلم من الخبراء العالميين واستكشاف الأساليب المبتكرة والتنسيق في الأعمال بين الأطراف.
واتفقت فعاليات المؤتمر على "إنشاء منتدى عربي يضم كليات الزراعة والعلوم والصحة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل توطيد التعاون وتوحيد الجهود ووضع المعايير وربط الحلقات المعنية بهدف التقدم في هذه الأهداف معا".
يذكر أن هذه المبادرة تشمل عشرة من أهداف التنمية المستدامة، وكما أكدت شعيب أن "الهدف الأهم هو الهدف رقم ١٧، أي التعاون والمشاركة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«نزرع للاستدامة».. مشروع يعزز دور المرأة الإماراتية في القطاع الزراعي
أبوظبي/ وام
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، يواصل الاتحاد النسائي العام تعزيز حضور المرأة في القطاع الزراعي من خلال إطلاق مشروع «نزرع للاستدامة» بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية بالإضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص.
ويهدف المشروع إلى تأهيل الكوادر النسائية الإماراتية ومنحهن المهارات والخبرات اللازمة لتطوير القطاع الزراعي في الدولة ويشمل المشروع برامج تدريبية تركز على الزراعة المستدامة ودعم المشروعات الزراعية النسائية المبتكرة وتنمية الإنتاج المحلي من خلال تعزيز الجودة والتنافسية بما يتماشى مع استراتيجيات الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة التي تسعى دولة الإمارات لتحقيقها كما يهدف إلى إحياء وإدامة إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مجال الزراعة.
ويتماشى مشروع «نزرع للاستدامة» مع مستهدفات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» الذي يعزز من معدلات الأمن الغذائي ويشجع على تبني ممارسات زراعية ذكية ومستدامة بالإضافة إلى تعزيز شراكات جديدة مع القطاع الخاص وزيادة الرقعة الخضراء في الدولة كما يأتي المشروع في إطار السياسة الوطنية لتمكين المرأة ويهدف إلى زيادة إدماج المرأة في قطاع الزراعة وتوفير فرص ريادة الأعمال في الزراعة المستدامة.
ويستهدف المشروع النساء من العاملات في القطاع الزراعي بالإضافة إلى طلاب الجامعات وربات البيوت كما يسعى إلى تدريب 3.500 امرأة خلال خمس سنوات ودعم 140 مشروعاً زراعياً بقيادة النساء الإماراتيات وزيادة الإنتاج الزراعي إلى أكثر من 20%.
ويتضمن المشروع ثلاثة برامج رئيسية هي برنامج «التدريب والتطوير» ويشمل معسكرات صيفية للمدارس وورشاً تدريبية في الزراعة المستدامة وتنظيم زيارات ميدانية للمزارع المحلية بالإضافة إلى ورش تدريبية لتحويل صاحبات المزارع إلى رائدات أعمال.
ويركز برنامج «الزراعة المستدامة» على الزراعة المائية والعضوية ويستهدف صاحبات الرخص الزراعية مع إنشاء حاضنات تقنية زراعية مخصصة للمرأة.
أما برنامج «التسويق والدعم التجاري»، فيشمل خلق فرص تسويقية محلية للمنتجات الزراعية النسائية ودعم مشروعات الزراعة المنزلية وتنظيم فعاليات وملتقيات تهدف إلى تعزيز الروابط التجارية.
وعبرت نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام عن فخرها بمواصلة الاتحاد النسائي العام طرح مبادرات تعزز من قدرة المرأة على المشاركة الفعّالة في المجتمع مؤكدة أن هذه المبادرات تخدم تمكين المرأة في مختلف المجالات بما يعزز دورها في الحفاظ على البيئة وتحقيق استدامتها.
وأضافت: إن نجاح هذه المبادرات يأتي بفضل التوجيهات السديدة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي تضع تمكين المرأة في قلب جميع المبادرات التنموية.
من جانبها أشارت المهندسة غالية المناعي رئيس لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام إلى أن الاتحاد يواصل مسيرته المستلهمة من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتعزيز دور المرأة في القطاع الزراعي وتحقيق زراعة مستدامة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن الغذائي.