الأحمر يباشر تحضيراته لتصفيات المونديال.. والأزمة تلاحق كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بدأ اليوم الأربعاء منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تحضيراته في مدينة أوفيديو الإسبانية ضمن معسكره الخارجي الذي يستمر حتى 24 يوليو الجاري في إطار تحضيراته لمواجهتي العراق وكوريا الجنوبية في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 . ومنح المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي اللاعبين راحة امس الثلاثاء بعد وصول اللاعبين لمقر الإقامة في فندق «لاس كالداس» حيث خَلد اللاعبون للراحة بعد رحلة طويلة مرت عبر مسقط - إسطنبول قبل الوصول إلى مطار بلباو الدولي، ثم في رحلة إلى مدينة أوفيديو عبر الحافلة ليُجري حصة تدريبية واحدة اليوم، وتقع مدينة أوفيديو في مقاطعة أستورياس، وتبعد عن العاصمة مدريد قرابة 450 كيلومترا ، كما تقع على بعد 24 كيلومترا عن مدينة خيخون.
وتضم قائمة منتخبنا في هذا المعسكر كلا من إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وأحمد الرواحي وإبراهيم الراجحي، وفي خط الدفاع خالد الغطريفي وأحمد الخميسي ومحمد المسلمي وخالد البريكي وغانم الحبشي وعلي البوسعيدي وأحمد الكعبي وأمجد الحارثي وعبدالعزيز الشموسي، وفي خط المنتصف سلطان المرزوق وحارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وصلاح اليحيائي وعمر المالكي وزاهر الأغبري وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وناصر الرواحي ومصعب المعمري، وفي الهجوم عبدالرحمن المشيفري ومحسن الغساني وعصام الصبحي ومحمد مبارك الغافري ومحمد حميد الغافري.
مباراة منتظرة
ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريرًا عن أهم المباريات المنتظرة في الجولات الأولى من المرحلة الثالثة للتصفيات والتي ستبدأ في 5 من سبتمبر المقبل، وحدد الموقع 6 مباريات مرتقبة من ضمنها مواجهة منتخبنا الوطني والعراق التي ستُقام في الجولة الأولى، وقال الموقع: شهد الدور الثالث تقسيم المنتخبات 18 إلى ثلاث مجموعات، حيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات، مع وجود ثمانية مقاعد مؤكدة ومقعد إضافي يتم تحديده من خلال مباراة الملحق العالمي لقارة آسيا من أجل التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 الموسعة التي تضم 48 منتخبًا وطنيًا تستضيفها كندا والمكسيك والولايات المتحدة.
وتابع: بعد أداء مُلفت للأنظار في الدور الثاني، سيضع منتخب العراق نصب عينيه العودة إلى كأس العالم، بعد 40 عامًا من ظهوره الأول والوحيد في نهائيات عام 1986، ومع مواجهته أندونيسيا وفيتنام والفلبين في الدور السابق، كان المنتخب القادم من غرب آسيا قد فاز في جميع المباريات الست، وسجّل خلالها 17 هدفا واستقبلت شباكه هدفين فقط. وأضاف: ستُتاح لأسود الرافدين الفرصة لبدء مشوارهم في الدور الثالث بقوة عندما يستضيفون عُمان في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثانية. وسيكون منتخب عُمان صعب المنال بعد تأهله بصفته مُتصدّر المجموعة، مُتفوقًا على قرغيزستان وماليزيا والصين تايبيه. ومع ذلك، يأمل المدرب خيسوس كاساس أن يكون لفريقه الأفضلية على أرضهم، حيث اجتذبوا حشدًا جماهيرًا كبيرًا زاد عن 60 ألف شخص مرتين خلال الدور الثاني. وتابع: الفوز سيضع العراقيين في وضع جيد، حيث يأمل العراقيون في الاستفادة من الزخم قبل المباريات الحاسمة أمام جمهورية كوريا المرشحة لنيل صدارة المجموعة لحساب الجولة الرابعة، وبعد ذلك أمام منتخب الأردن، الذي أخرجهم من بطولة كأس آسيا في وقت سابق من هذا العام. بينما تأمل عُمان أن تحقق تقدمًا كبيرًا تحت قيادة المدرب الجديد ياروسلاف شيلهافي، مما يعني أن هذه المباراة الافتتاحية ستحتل الكثير من العناوين الرئيسة.
أزمة متواصلة
وفي صعيد متصل بمنتخبات المجموعة الثانية التي تضم منتخبنا الوطني بجانب كوريا الجنوبية والعراق والأردن وفلسطين والكويت، فجّرت استقالة جيونج هاي سيونغ رئيس اللجنة المكلفة باختيار مدرب جديد أزمة كبيرة في كوريا الجنوبية بسبب توقيتها وأيضا ما تلته من أحداث واتهامات، ونشرت صحيفة «جي أم سي سي» الكورية تقريرا عن الاستقالة التي تقدم بها هاي سيونج، وتأتي قبل شهرين فقط من بداية التصفيات النهائية.
وكتبت الصحيفة: مرت 5 أشهر منذ إقالة كلينمسان من منصبه، وحتى اليوم لم نسمع سوى أخبار مفاوضات هنا وهناك دون أن نرى تغييرا على أرض الواقع، وبعد استقالة هاي سونج وأخبار تراجع مدربين مثل كيم دو هون ومدرب أولسان هيونداي هونغ ميونغ بو عن قبول المهمة، وأيضا تجديد عقد شين تاي يونغ مع منتخب أندونيسيا حتى عام 2027، واليوم نجلس واقفين دون أن نجد حلا بينما رئيس الاتحاد الكوري تشونج مونج جيو يخرج ليقلل من حجم هذه المأساة.
ونشر موقع «يونهاب نيوز تي في» بيانا عن اتحاد مدربي كرة القدم في كوريا الجنوبية هاجم فيه رئيس الاتحاد تشونج ميونج جيو، حيث قال: مع انهيار لجنة اختيار المدرب الجديد نعود من جديد لبداية أزمة عمرها 5 أشهر، وهذا الرئيس لا يثق في أحد ولا يريد أن يسمع عن أحد شيء، يجب عليه أن يكف عن التلاعب بالمنتخب الوطني ويستخدم أدواته من أجل تأمين ولاية رابعة له على رأس الاتحاد الوطني.
وخاض المنتخب هذه التصفيات تحت قيادة ثلاثة مدربين مختلفين، الألماني يورغن كلينزمان في المباراتين الافتتاحيتين، وتلاه المدربان المؤقتان هوانغ سون-هونغ وكيم دو-هون. وقال لي ليم سيانغ الذي حضر للقرعة الخميس الماضي بصفته مدريا فنيا للاتحاد الكوري: لم نتخذ قرارًا بشأن المدرب الجديد بعد، لكنني أعتقد أننا سنتمكن من القيام بذلك قريبا، وعن القرعة، نحن ندرك قدرات كل فريق، وكل مباراة ستكون صعبة لكننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا، وأضاف: لن أقول إننا سعداء تمامًا بالقرعة لأن لدينا الكثير من المباريات الصعبة، نحن نحترم قدرات جميع الفرق في مجموعتنا، ولكن علينا أن نكون واثقين من قدرتنا على إنجاز المهمة، ويحل المنتخب الكوري ضيفا على منتخبنا الوطني 10 سبتمبر المقبل في مسقط بعد أن يفتتح التصفيات بمواجهة فلسطين في الخامس من ذات الشهر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی کوریا الجنوبیة منتخب ا
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10،00 صباحًا للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.
لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجددًا المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.
وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.
وما زال يون ممنوعًا من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.