الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الطقس المتوقع في الإمارات غداً «الفارس الشهم 3» تستقبل النازحين من شرق خانيونس وتقدم لهم مساعدات إنسانية عاجلة

في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، أقام «بيت الشعر» بالشارقة أمسية شعرية، شارك فيها ثلاثة شعراء، سافروا بالحاضرين عبرها إلى عوالم الجمال والإبداع، وهم: الشاعر السوداني محمد المؤيد مجذوب، والشاعر المصري د.

أبو عبيدة صديق، والشاعر السوري د. محمد سعيد العتيق، فيما قدمت الأمسية الإعلامية ريم معروف، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر، وجمهور غفير من الشعراء والنقاد ومحبي الشعر، الذين اكتظ بهم المكان، وتفاعلوا بشكل كبير مع الشعراء والقصائد.
بدأت الأمسية بإشادة بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لجعله من إمارة الشارقة، وجهة الأدباء، وبوصلة الشعراء، مع الإشادة بمتابعة دائرة الثقافة وبجهود بيت الشعر.
افتتح القراءات الشاعر محمد المؤيد مجذوب، الذي قدم مجموعة من النصوص تراوحت بين التعمق في النفس البشرية، وظواهر الحياة وتحولاتها، ففي قصيدته «رسائل جسد هزيل لظل حالم» يحاور الشاعر نفسه، بأسلوب حواري يطرح أسئلة ويقدم أجوبة، ثم يجنح إلى تقديم صورة متكاملة لكل تلك الرؤى في نصه، وعلى غرار نصه الأول، قدم الشاعر أيضاً نصاً آخر بعنوان «لاداعي للرسائل»، طرح عبر صوره تساؤلات ذات طابع إنساني، تلاه الشاعر د. أبو عبيدة صديق، الذي قرأ نصوصاً تراوحت بين الحكمة وتأملات الحياة، ففي قصيدته «ضجر» يرسم صوراً متلاحقة من تمثلات الطبيعة، كالغيم والنجوم والرياح، ويصوغها في قالب فني يعبر عن روح الشاعر، أما في قصيدته «إلى المعلم» فيوجه تحية إلى المعلمين الذين يحاربون الجهل بالعلم، وينيرون عقول الأجيال، أما ثالث شعراء الأمسية، فكان الشاعر د. محمد سعيد العتيق، الذي ألقى على الحاضرين قصائد متنوعة، منها «رباعيات الزوايا السبع»، حيث تلاحقت فيها صور شعرية تعبر عن رؤى عاطفية مرهفة، ارتبطت بعواطف الحب ومظاهره، ثم قدم قصيدة بعنوان «على حافة النوم». 
وفي ختام الأمسية كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء ومقدمة الأمسية، وقدم لهم شهادات تكريم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بيت الشعر الشارقة الإمارات بيت الشعر بالشارقة منتدى الثلاثاء بیت الشعر

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع

أستراليا – حقق علماء من أستراليا وسنغافورة اكتشافا قد يغير طريقة علاج الصلع، ومنع تساقط الشعر.

أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nature Communications أن بروتين MCL-1 يحمي الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر (HFSC) المسؤولة عن نمو الشعر.

وتموت الخلايا الجذعية بدون هذا البروتين “الحارس” بسبب الإجهاد أو الشيخوخة أو الأدوية، مما يؤدي إلى الصلع. وحاول العلماء معرفة ما إذا كان يمكن رفع مستويات MCL-1 لإيقاف تساقط الشعر.

يذكر أن HFSC هي خلايا جذعية في الجلد من شأنها “بناء” الشعر، كما يبني فريق من العمال منزلا، مع ذلك فإن بروتين MCL1 هو حارسهم الذي يحميهم من “فريق الهدم” الذي يضم عوامل الإجهاد مثل الشيخوخة والتوتر والجينات. وبدون MCL-1 يتوقف الشعر عن النمو أو يتساقط.

وأجرى الباحثون تجربة على الفئران، حيث عطّلوا بروتين MCL-1، ثم أزالوا مناطق من الفراء لمراقبة تأثير ذلك على خلايا HFSC، ونجت الخلايا أولا، لكن إشارة الإجهاد P53 التي تعمل مثل “زر الإنذار” قتلتها لاحقا. واتضح أن الشعر لا يستطيع النمو مرة أخرى بدون بروتين MCL-1 وحتى يبدأ في التساقط لدى بعض الفئران.

وقال العلماء: “إن هذه الدراسة توسع فهمنا لكيفية تنظيم بقاء الخلايا الجذعية وتجديد الأنسجة.”

ويعتقد الباحثون أنه يمكن استخدام هذا الاكتشاف لعلاج الصلع ومنعه. وإذا تم رفع مستويات بروتين MCL-1  أو حجب إشارة الإنذار P53، يمكن حماية الخلايا الجذعية HFSC وإيقاف تساقط الشعر، الأمر الذي يمهد الطريق أمام أدوية جديدة ستستخدم لعلاج الثعلبة، بصفته مرضا يتسبب في تساقط الشعر بشكل بقعي.

وقال العلماء إن” بياناتنا تؤكد التفاعل بين إشارة الإجهاد P53 والبروتينMCL-1، مما يقدّم فهما جديدا للتوازن بين الإجهاد وموت الخلايا”.

وأضاف أحد المشاركين في الدراسة قائلا:” نجري الآن اختبارات ناجحة على الفئران، ما يمثل بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام. وربما نستطيع قريبا التخلص من تساقط الشعر بشكل دائم.

المصدر: Naukatv.ru

 

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يقدّم التعازي لأسرة الشاعر «أحمد الفاخري»
  •  بعد مسيرة حافلة بالعطاء.. الموت يغيب أحد أعمدة «الموروث الثقافي» 
  • بنسبة 99 %.. مكون سحري من مطبخك لعلاج تساقط الشعر
  • نال جائزة العام.. أفضل علاج يقضي على تجعيد الشعر
  • أوقات قص الشعر لشهر أبريل 2025 للتكثيف والتطويل
  • ثورة في علاج «الصلع» ومنع تساقط الشعر.. تعرّف عليه!
  • بهجة الكلمات وإيقاع الفرح في ذاكرة الأجيال
  • اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع
  • الأهلي يستعيد غياباته.. والهلال يتطلع لفرض كلمته في القاهرة
  • "شارع الأعشى".. دراما بدأت بالحب وانتهت بالدماء