سلطة محافظة أبين تؤكد وقوفها إلى جانب القبائل المطالبة بالإفراج عن الجعدني
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
حيروت – متابعات
جددت قيادة وسلطات محافظة أبين المحلية والأمنية والعسكرية، وقوفها لجانب مطالب قبائل أبين للإفراج عن المقدم علي عشال الجعدني، المختطف من قبل نافذين في الانتقالي المدعومة إماراتيا.
جاء ذلك في بيان صادر عن قيادة أبين المحلية والعسكرية، إثر احتشاد قبائل أبين إلى إدارة أمن المحافظة تلبية لدعوة مدير أمن المحافظة علي الذيب الكازمي، للتوجه إلى العاصمة المؤقتة عدن، للمطالبة بالإفراج عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني، أحد أبناء قبيلة الجعدنة، لدى الانتقالي بعدن.
وأكد البيان، وقوف قيادة أبين إلى جانب قبائل أبين في مطلبها للإفراج العاجل عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني الذي اختطف قبل أسابيع في عدن.
وقال البيان، إن قيادة أبين تخلي مسؤولياتها عن أي أحداث تحصل من مساء الثلاثاء، محملا المسؤولية الكاملة كل من ماطل في عدم تنفيذ توجيهات الجهات العليا.
وأشار إلى الجهود التي بذلتها قيادة أبين لتهدئة قبائل أبين بعدم قطع الطرق وتجاوب القبائل لذلك لافتا إلى مماطلة الجهات الأمنية في عدن وتجاهلها للأوامر التي صدرت من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي بسرعة القبض على الخاطفين المتنفذين المنتمين إلى المجلس الانتقالي بعدن.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
قبائل أفلح اليمن في حجة تعلن الجهوزية الكاملة لمواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي
يمانيون../
أعلنت قبائل أفلح اليمن بمحافظة حجة، اليوم، النفير العام والاستعداد الكامل للتصدي للتصعيد الأمريكي الإسرائيلي على اليمن وقطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء قبلي مسلح شارك فيه وكيل المحافظة لشؤون مديريات الشرفين زيد الحاكم، وعضو المجلس المحلي إبراهيم فلاح، ومدير المديرية خالد اليزيدي، ومسؤول التعبئة العامة الدكتور محمد العرجلي، إلى جانب عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية.
وأكد المشاركون في اللقاء الجهوزية التامة لمساندة الجبهات، ودعم خيارات القيادة الثورية في مواجهة العدوان، وتقديم كل أشكال الدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية في معركتها ضد الاحتلال.
وأعلنوا البراءة من كل من يتعاون مع العدو الأمريكي الإسرائيلي أو يشارك في أعمال التخابر والعدوان، مؤكدين أن الأعراف القبلية والقوانين المحلية لن تحمي الخونة والعملاء، وأن العقوبات الرادعة ستطال كل من يثبت تورطه.
وثمّن اللقاء العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية، بما فيها ضربات القوة الصاروخية والطيران المسيّر التي استهدفت مواقع العدو الإسرائيلي والوحدات العسكرية الأمريكية في البحار.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء الاستمرار في التعبئة والتحشيد والتأهيل القتالي، ورفع مستوى الاستعداد لأي مواجهة مباشرة، إلى جانب التمسك بمقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
كما جدّد المشاركون تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ ما يلزم من خطوات دفاعية وهجومية لنصرة القضايا العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين.