116 قتيلا في تدافع خلال تجمع ديني في الهند
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
لقي 116 شخصا على الأقل مصرعهم، اليوم الثلاثاء، شمال الهند، وأصيب آخرون بجروح، وذلك في حادث تدافع خلال تجمع ديني.
وتجمع حشد كبير قرب مدينة هاثراس للإصغاء إلى كلمة لأحد رجال الدين بالهند، لكن عاصفة ترابية قوية أثارت الذعر أثناء مغادرة الجماهير، مما أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا بين قتيل وجريح.
وفي هذا الصدد، قالت شيترا في، المسؤولة بمدينة عليقار (ولاية أوتار براديش)، في تصريح للصحافة، إن "الحاضرين كانوا يغادرون الموقع عندما ضربت عاصفة ترابية وحجبت رؤيتهم مما أدى إلى حصول تدافع والحادث المأساوي الذي أعقبه".
وأضافت "نركز على تقديم الإغاثة والمساعدات الطبية للضحايا"، معلنة أن الحصيلة بلغت 116 قتيلا و18 جريحا على الأقل، بعد مرور ساعات على الواقعة.
من جهته، قال كبير المسؤولين الاستشفائيين في الولاية، أوميش كومار تريباثي، إن معظم القتلى من النساء، مشيرا إلى أن العديد من الجرحى نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وأعلن رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، عن تعويض قدره 2400 دولار لأقرباء الضحايا و600 دولار للمصابين في هذا "الحادث المأسوي".
وعبر مودي، في تدوينة على صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، عن تعازيه الخالصة لعائلات الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين.
يذكر أن نحو 112 شخصا قتلوا سنة 2016 بعد انفجار ضخم ناجم عن عرض للألعاب النارية المحظورة في معبد بمناسبة رأس السنة الهندوسية، وقتل 115 من الأشخاص سنة 2013 في تدافع على جسر بالقرب من معبد في ولاية ماديا براديش.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اسطنبول بالصدارة.. 36 ولاية تركية ترفع حجم صادراتها إلى الخارج خلال 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
تمكَّنت 36 ولاية تركية من رفع حجم صادراتها إلى الخارج خلال النصف الأول من عام 2024.
ووفقا لبيانات وزارة التجارة التركية، الجمعة، صدرت 19 ولاية ما يزيد عن مليار دولار في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران من العام الجاري.
وتصدرت إسطنبول الولايات الأكثر تصديرا، إذ حققت أعلى صادرات بقيمة 4 مليارات و31 مليون دولار في شهر يونيو الماضي، وانخفضت صادرات المدينة بنسبة 17.7 بالمئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وتلتها ولاية قوجا إيلي بمليارين و231 مليون دولار بانخفاض 8.8 بالمئة، وولاية إزمير بمليار و555 مليون دولار بانخفاض 19 بالمئة.
واحتلت الأحجار الكريمة وشبه الكريمة المركز الأول في صادرات إسطنبول، تلتها الملابس والإكسسوارات، والآلات.
وفي قوجا إيلي، كانت السيارات هي القطاع الذي حقق أكبر قدر من الصادرات.
واحتل الوقود الأحفوري والزيوت المعدنية المرتبة الأولى في صادرات إزمير.
وجاءت ألمانيا والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في مقدمة الدول المستوردة من الولايات الثلاثة.