وظائف خالية للمدرسين في 13 محافظة.. مرتبات مجزية وتأمين اجتماعي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن وظائف خالية بالأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات «أكاديمية ناس»، لشغل وظائف مُدرسين في تخصصات مُتنوعة بمدارس التكنولوجية التطبيقية الثانوية التي تُديرها الأكاديمية.
تستعرض «الوطن» تفاصيل وظائف مدارس التكنولوجيا التطبيقية الثانوية، من حيث التخصصات المطلوبة وشروط التقديم وكيفية التقديم، التي تأتي على النحو التالي:
التخصصات المطلوبةتطلب مدارس التكنولوجية التطبيقية الثانوية، مٌدرسين في التخصصات التالية:
1- مٌدرس لغة عربية.
2- مدرس مطور ويب.
3- مدرس رياضيات.
4- تدريس اللغة الإنجليزية.
5- مدرس الفيزياء.
6- مدرس الأنظمة الكهربائية.
7- مدرس الرسم الفني.
8- مدرس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات «معلم حاسوب»
9- مدرس زراعة بالمنيا فقط
10- مدرس مهارات حياتية.
11- مدرس تربية بدنية.
12- مدرس دين مسيحي.
13- مدرس اتصالات.
14- معلمين الدراسات الاجتماعية.
15- مدرس سلسلة التوريد بدمياط فقط.
16- مٌمرضة
17- أخصائي توظيف، لمهام التسويق والتوظيف لخريجي المدارس في الجهات المختلفة.
يشرط للقبول في وظائف مدارس تكنولوجيا، توافر الأتي:
- يٌفضل خبرة لا تقل عن سنة في مجال التدريس أو التدريب.
- مهارات تدريس جيدة.
- مٌستوى اللغة الإنجليزية جيد جدا.
- إجادة استخدام الحاسب الآلي وبرامج الأوفيس.
الحقوق والمميزاتيحصل المقبولين في الوظائف على الحقوق والمميزات التالية:
- مٌرتبات مجزية.
- تأمين اجتماعي.
أماكن العمل بمدارس التكنولوجيايعمل المقبولين في وظائف مدارس التكنولوجيا في الأماكن التالية:
1- القاهرة
2- الجيزة
3- طوخ
4- الإسكندرية
5- دمنهور
6- المنصورة
7- دمياط
8- السويس
9- طور سيناء
10- المنيا
11- أسيوط
12- الوادي الجديد.
13- قنا.
كيفية التقديم على الوظائفللتقديم على الوظائف يُرجى ملء الاستمارة التالية:
https://forms.office.com/r/kWSJt8xZ9i
للمزيد من الوظائف يرجى زيارة موقع توظيف مصر:
https://tawzeefmasr.com/
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وظائف بمدارس التكنولوجيا وظائف مدارس التكنولوجيا الشباب والرياضة وظائف الشباب والرياضة أكاديمية ناس وظائف خالية وظائف الشباب والرياضة وظائف وظائف م
إقرأ أيضاً:
«المجلس».. منبر اجتماعي عنوانه الكرم
خولة علي (أبوظبي)
تُعد المجالس جزءاً أصيلاً من التراث الثقافي غير المادي لدولة الإمارات ودول الخليج، وتجسد نموذجاً حياً للتواصل الاجتماعي والحوار البناء بين أفراد المجتمع، فهي حظيت باهتمام دولي عندما تم إدراجها على قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو، وذلك تقديراً لدورها المهم في نقل القيم والتقاليد وتعزيز التماسك الاجتماعي، باعتبارها رمزاً للتقاليد العريقة التي تجمع بين الماضي والحاضر، ما يجعلها ركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الثقافية للأجيال القادمة.
والمجالس كانت وما زالت تسهم في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع وغرس القيم والتقاليد في نفوس الأجيال الجديدة، ورغم تغيرات الزمن، يظل دور هذه المجالس جزءاً مهماً من التراث الثقافي الذي يفخر به أهل الإمارات.
دور محوري
المجالس لها أهميتها وأثرها وقيمتها في المجتمع، حيث يقول الباحث في التراث علي المطروشي، إن المجلس أو كما يعرف محلياً بـ«الميلس»، يعد من المرافق الأساسية التي ارتبطت بالمجتمع العربي قديماً وحديثاً، فقد كان المجلس وما زال رمزاً للكرم العربي الأصيل المتجذر في نفوس العرب منذ الِقدم، كما يعتبر منصة اجتماعية وتربوية، حيث لعب دوراً محورياً في بناء الروابط وتعزيز القيم داخل المجتمع.
ولطالما كانت المجالس مركزاً حيوياً للحياة الاجتماعية، فهي ليست مجرد مكان للقاء أهل الحي، بل فضاء لتبادل الأخبار والمشورة، وتعليم القيم والسنع للأجيال الناشئة، كما أنها تمثل الواجهة الحضارية والكرم لأهل البيت.
المجالس أنواع
وتنقسم المجالس إلى أنواع مختلفة وفقاً لطبيعة سكان المنطقة، حيث تأثرت المجالس بعوامل البيئة وطريقة الحياة بين الحضر والبدو، وعن ذلك يقول المطروشي: «هناك مجالس الحضر التي تطورت مع مرور الزمن فكانت تُشيّد قديماً باستخدام مواد بسيطة مثل جذوع النخيل والسعف، وتُفرش بالحصير اليدوي».
وذكر المطروشي أن مجالس البدو تختلف عن مجالس الحضر، فهي تتأقلم مع الطبيعة الصحراوية المفتوحة، ومنها مجالس «الحضيرة» وفيها يجتمع أفراد القبيلة وضيوفهم في حلقة دائرية على الرمال، حيث توقد النار للإنارة، أو لإعداد القهوة، أو للتدفئة في الشتاء.
تصنيف المجالس
ويؤكد المطروشي أن المجالس صُنفت وفقاً لفئاتها إلى أنواع عدة منها مجالس الحكام والشيوخ، وكانت تخصص لحل المنازعات، وسماع شكاوى الناس، وتلبية مطالبهم، وتعقد فيها المباحثات المتعلقة بشؤون البلاد واستقبال ضيوف الإمارة. ويلفت المطروشي قائلاً: يُطلق على مجلس الحاكم اسم «البرزة»، ويقال: «الشيخ يبرز عقب العصر»، في إشارة إلى استقباله للناس في مجلسه بعد صلاة العصر، وتميزت هذه المجالس بالوقار والهيبة، مع التحفظ الشديد في السلوكيات لضمان احترام المكانة العالية للحاكم أو الشيخ.
الأعيان والشعراء
ويشير المطروشي أيضاً إلى مجالس الأعيان التي تجمع وجهاء المجتمع مثل النواخذة «قادة السفن»، والطواويش «تجار اللؤلؤ»، والتجار، وملاك العقارات، وغالباً ما يدور الحديث في هذه المجالس حول الأعمال التجارية، الأسفار، والقضايا المرتبطة بمصالحهم، وقد اتسمت بمراعاة أصول وقيم «السنع»، والآداب السلوكية التي تعكس الاحترام المتبادل بين الأفراد.
وهناك أيضاً مجالس الشعراء والأدباء والمثقفين في مختلف الإمارات، وعنها يوضح المطروشي أن هذه المجالس تعتبر منابر للإبداع الثقافي، حيث يرتادها الشعراء والأدباء والرواة لتبادل القصائد النبطية والفصحى، ومشاركة القصص الشعبية والأدب العربي، وفيها تخف حدة القيود السلوكية وتكون أكثر عفوية وتلقائية.
بيوت الشعر
مجالس بيوت الشعر، تُعقد في خيام منسوجة من شعر الماعز أو وبر الإبل، مما يجعلها مناسبة لحياة البدو، وفي وسط الخيمة يتم إشعال النار، وحولها يتبادل الحاضرون الأحاديث والأخبار، كما يتم تقديم القهوة والضيافة، وهو ما يعكس القيم العريقة للكرم والتواصل الاجتماعي في البيئة البدوية.
مجالس النساء
يلفت الباحث التراثي علي المطروشي، إلى أن المجالس لم تكن حكراً على الرجال، إنما كانت النسوة أيضاً يمتلكن مجالسهن الخاصة التي كانت تعكس خصوصية مهمة ضمن النسيج المجتمعي، قائلاً: عرفت هذه المجالس بمساحاتها المريحة وتوقيتها المناسب، حيث كانت تُعقد غالباً خلال وقت الضحى أو بعد العصر، وتقام داخل البيوت أو في المساحات المفتوحة بين المنازل.