إشراقة تدعم عددا من المشروعات بمسندم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تم بمحافظة مسندم توقيع عدد من الاتفاقيات بين عدد من المؤسسات في المحافظة ومؤسسة إشراقة ذراع الاستثمار الاجتماعي لمجموعة كيمجي رامداس
منها اتفاقية مع المديرية العامة للخدمات الصحية لتوفير (97) جهازت طبيا، واتفاقية مع المديرية العامة للتربية والتعليم لتحديث بعض الملاعب الرياضية المدرسية وتوفير شاشات تفاعلية وتجهيز قاعة متعددة الأغراض تخدم العملية التعليمية التعلمية وكذلك توفير شاشات خارجية، واتفاقية مع وزارة التنمية الاجتماعية لتجهيز غرفة حسية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمركز الوفاء ودعم جمعيات المرأة العمانية بمعدات وأجهزة كهربائية إلكترونية إلى جانب توفير عدد من الأجهزة للفرق الخيرية، وتوقيع اتفاقية مع إدارة الثقافة والرياضة والشباب بالمحافظة لدعم الأندية الرياضية بمعدات وأجهزة إلكترونية .
وأكد معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم على أهمية الشراكة بين المجتمع ومؤسساته المختلفة والتي من شأنها أن تسهم في تقدمه وتلبية أهم احتياجاته مشيدا بدور مؤسسة إشراقة في دعم المشروعات الخدمية والتنموية.
من جهته أكد محمود بن خليفة الصقري الرئيس التنفيذي لمؤسسة إشراقة السعي الدائم في مسيرة العطاء انطلاقا من مبدأ الشراكة المجتمعية الفاعلة بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وتعزيزا للالتزام المتعلق بالاستثمار الاجتماعي وتطوير أنشطة المسؤولية الاجتماعية بما يحقق الاستدامة .
وأكدت نبيلة بنت عبدالله الشحية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم أهمية الخدمات التي تقدمها مؤسسات القطاع الخاص ضمن قيامها بواجبها ومسؤوليتها الاجتماعية مضيفة أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تعد أحد أهم المحاور التي ترتكز عليها رؤية عمان، مضيفة ان هذه الشراكة تعمل على الوقوف على أبرز الاحتياجات المجتمعية وتلبيتها وتذليل الصعاب ليمتد أثرها الإيجابي إلى الإسهام في إيجاد مشاريع اقتصادية توفر فرص عمل وتساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق رفاهية المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لبنان.. قوات الاحتلال تستهدف عددا من الصيادين في رأس الناقورة
أفادت مصادر لبنانية بأن طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي القت قنبلة بجانب عدد من الصيادين وسيارة من نوع "رابيد" في رأس الناقورة في ثاني استهداف من نوعه في اليومين الماضيين.
وشيّع "حزب الله" اللبناني، الأحد، 14 شهيدا في بلدة بليدا و32 آخرين، بينهم عسكري في الجيش اللبناني، في بلدة الطيبة جنوب لبنان، قضوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وأُقيمت مراسم التشييع في البلدتين بحضور حشود غفيرة من الأهالي والمناصرين، حيث انطلقت المواكب الجنائزية من مستشفيات المنطقة وصولاً إلى منازل القتلى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن تُقام الصلاة عليهم ويواروا الثرى في مقابر الشهداء.
يأتي هذا التشييع في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الأخيرة مواجهات متكررة بين "حزب الله" وجيش الاحتلتل الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق عن استشهاد عدد من مقاتليه في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في جنوب لبنان، من بينها بلدتا بليدا ومجدل سلم.
من الجدير بالذكر أن الجنوب اللبناني يُعتبر معقلاً رئيسياً لـ"حزب الله"، حيث يتمتع بتأييد واسع من سكان المنطقة، الذين لطالما كانوا في طليعة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
تُسلّط هذه الأحداث الضوء على هشاشة الوضع الأمني في جنوب لبنان، وتُنذر بإمكانية اندلاع مواجهات جديدة في حال استمرار التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.