حسن الرداد يحيي ذكرى وفاة شقيقه «فادي» بكلمات مؤثرة: «توأم روحي»
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أحيا الفنان حسن الرداد الذكرى السنوية لوفاة شقيقه فادي من خلال نشر صورته عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، مطالبًا الجمهور بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.
دعاء حسن الرداد لشقيقه في ذكرى وفاتهوقال حسن الرداد: «الذكرى الـ 21 لوفاة أخويا وحبيبي فادي الرداد اللي مهما تكلمت عنه وعن أدبه وأخلاقه وقربه من ربنا مش هديه حقه، كان توأم روحي، كان الأخ والأب والابن ورفيق رحلة الحياة من الطفولة حتى الشباب، لكن للأسف هذه الرحلة الجميلة لم تكتمل، وانتهت في بداية مرحلة الشباب لكنها إرادة ربنا سبحانه وتعالى.
View this post on Instagram
A post shared by Hassan El Raddad (@hassanelraddad)
وتابع «الرداد»: «مهما فاتت السنين لم تغيب عنى لحظة واحدة دايمًا شايفك قدامى وعايش على ذكرياتنا الجميلة وسامع صوتك، وفاكر خفة دمك وضحكتك الصافية اللي طالعة من القلب.. هفضل فاكرك يا حبيبي لآخر يوم في عمري لغاية ما أشوفك تاني في الجنة إن شاء الله، أرجو الدعاء لأخي فادي الرداد».
آخر أعمال حسن الردادوكان آخر أعمال الفنان حسن الرداد بطولته لمسلسل محارب في الموسم الرمضاني الماضي، الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي، وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وهو من إخراج شيرين عادل وتأليف محمد سيد بشير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن الرداد مسلسل حسن الرداد مسلسل محارب حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
في تقليد روحي .. البابا تواضروس يلتقي الأبناء المكفوفين | صور
امتلأت صباح اليوم مواقع التواصل الاجتماعي بصور لقداسه البابا تواضروس في زيارة لأبنائه للمكفوفين بمناسبة أحد المولود أعمى، وهو الأحد السادس من الصوم الكبير، والذي يحمل دلالة رمزية عن البصيرة الروحية والنور الداخلي.
البابا تواضروس وزيارته للمكفوفين
وكانت هذه الزيارة تقليد روحي اعتاد عليه البابا تواضروس منذ سنوات، ولكن رغم كثرة المسؤوليات الرعوية والرسمية التي حالت دون استمرار هذه الزيارة خلال الأعوام الماضية، إلا أن قداسة البابا استجاب هذا العام لرغبة ملحة من أبنائه في مقابلته، ليعود ويحيي هذا اللقاء الروحي والإنساني العميق.
وجلس البابا تواضروس معهم كأب، واستمع إلى مواهبهم في الترانيم، والصلوات، والعزف، وحفظ الألحان الكنسية، مشجعًا إياهم على الاستمرار في تقديم ما يملكونه من طاقات روحية مميزة: "أطفال ترى فيهم عين لا ترى بل عين قلب مستنيرة، ترى أكثر من صاحب العين العادية".
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ١١ ابريل الجاري" للاحتفال بجمعة ختام الصوم"، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس “أحد الشعانين”.
وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.
وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.
صلوات القنديل العام
يتميز جمعة ختام الصوم بإقامة سر مسحة المرضى أو القنديل العام هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى.
يعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها".
وتدور قراءات هذا اليوم حول يوم الدينونة العظيم عند نهاية العالم والمجيء الثاني للمسيح الديان العادل الذي يجازي كل واحد كحسب أعماله وكأن القراءات تربط بين نهاية الصوم (ختام الصوم) ونهاية العالم.