حسين حمودة يكشف ماذا يأمل المثقفون من وزير الثقافة الجديد؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تضمن التشكيل الوزاري في حكومة مصطفى مدبولي الجديدة تعيين الدكتور أحمد هنو وزيرا للثقافة خلفا للدكتورة نيفين الكيلاني.
قال الدكتور حسين حمودة استاذ الادب بجامعة القاهرة ان جموع المثقفين ينتظون من الوزير الجديد الكثير خاصة ان هناك ملفات ثيرة تهم الشأن الثقافي بحاجة الى من يسلط الضوء عليها فالكثيرون من المثقفين المصريين من وزير الثقافة، الدكتور أحمد هنو، استكمال المشروعات الثقافية التي كانت قد بدأت، وقطعت خطوات، خلال الفترة السابقة، ومنها بوجه خاص تقديم الخدمات الثقافية للأطراف المصرية، في سيناء بوجه خاص وأيضا في الصعيد وفي الصحراء الغربية.
واضاف حمودة في تصريحات خاصة للبوابة نيوز أن المثقفين يتوقعون ويأملون في معالجة بعض الموضوعات وبعض الملفات الثقافية، مثل حل مشكلات النشر الحكومي، النهوض بصناعة السينما، ودعم أكبر لقطاع الترجمة من العربية وإليها، بحيث يتم تغطية النقص الواضح في هذا الاتجاه، العمل على المزيد من التنسيق بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم، بحيث يتحقق حضور أكبر للثقافة الحقيقية الحديثة وللأدب الحديث في مقررات التعليم المختلفة، والبحث عن مزيد من سبل التعاون بين وزارة الثقافة المصرية وبين الجهات الثقافية العربية والدولية، وتوفير إمكانات أكبر للمراكز الثقافية والسفارات المصرية في تلك البلدان.، ومنها تغذية هذه المراكز بالمواد الثقافية والإبداعية المتنوعة، بحيث تساعدها في القيام بأنشطة واضحة تصل بين الثقافة والإبداع المصري وبين الثقافات والإبداعات الإنسانية المتنوعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حكومة مصطفى مدبولي الدكتور احمد هنو وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
«جالانت» يكشف أكبر خطأ أمني في الحرب على لبنان: أمريكا رفضت بشكل قاطع
أثار وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية بتصريحات فجرها خلال حوار له مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، قائلًا إن أكبر خطأ أمني خلال الحرب كان يتعلق بعملية أجهزة «بيجر»، التي كان من الممكن أن تؤدي إلى القضاء على حزب الله نهائيًا.
وقال «جالانت»، إنه تم الإعداد لعملية انفجارات أجهزة «بيجر» قبل سنوات من الحرب، وفي يوم 11 أكتوبر 2023، أي بعد أيام فقط من هجوم السابع من أكتوبر، كانت هناك الآلاف من الأجهزة في أيدي عناصر حزب الله اللبناني.
يضيف: «كان يرتدي 15 ألف من حزب الله سترات واقية، وعلى هذه السترات أجهزة الاتصالات اللاسلكية المفخخة، وعندما يتم تشغيلها، فإن 15 ألفًا مثلًا سيُقتلون بسبب هذا الانفجار».
تأجيل عملية «بيجر»لكن أوضح وزير دفاع الاحتلال السابق أنه تم تأجيل عملية انفجارات البيجر إلى سبتمبر من العام الماضي، أي عام كامل، وكانت انفجارات ثانوية لأن العديد من الأجهزة أثناء العملية كانت في المستودعات، مقارنة بتلك التي كانت من الممكن أن تقضي على حزب الله في 11 أكتوبر 2023.
يقول «جالانت» في محاولته لإقناع القيادة الأمنية بعملية «بيجر» في أكتوبر 2023: «قلت لهم علينا التحدث مع رئيس الولايات المتحدة، وطلب مني نتنياهو التحدث مع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي آنذاك، وبعد بضع دقائق، انضم رون ديرمر إلى المحادثة، وسمعت الإجابة لا بشكل قاطع، ثم أراني نتنياهو من النافذة المباني ومكتب رئيس الوزراء والمسؤولين، وقال لي: هل ترى هذه المباني؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة للقدرات المتبقية لحزب الله، بعد أن يضربوك، سوف يدمرون كل ما تراه».
وأدت عملية انفجارات أجهزة «بيجر» بلبنان في سبتمبر من العام الماضي إلى مقتل وإصابة نحو 5 آلاف معظمهم من عناصر حزب الله اللبناني في واحدة من أخطر وأقوى العمليات الاستخباراتية.
«نتنياهو» يرد على «جالانت».. حرب تصريحاتالجدل الذي أثاره «جالانت» بتصريحاته، دفع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي للخروج، وقال خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إنه لم يندم على قراره معارضة الهجوم على حزب الله اللبناني بعد أيام من 7 أكتوبر.
وقال إن «جالانت» كذب بشأن عدد أجهزة البيجر التي كانت متوفرة لدى عناصر حزب الله، مضيفًا: «كنا نملك ما بين 100 و150 جهاز بيجر فقط، مقارنة بالآلاف التي جمعناها في الأشهر التالية».
وأكد «نتنياهو»، إنه منع «جالانت» من تنفيذ عملية «بيجر» في أكتوبر 2023 والقضاء على قياداته، لأن ذلك سيكون «خطأ فادحًا وسنفتح حرب كبرى على جبهتين».