تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع ارتفاع درجات الحرارة الشديد والغير مسبوق في مصر وعدد من الدول حول العالم يحاول الكثير من الناس اللجوء الى حيل وطرق لتقليل درجات الحرارة داخل المنزل فبعض الناس ليس لديها امكانية توفير مكيف الهواء وبعض الناس يحتاجون الى ترطيب المنزل بشكل طبيعي او تقليل الحرارة بامكانيات متاحة وبتكاليف غير مرتفعة، وهناك عدد من النباتات الطبيعية التي توضع داخل المنزل ولديها قدرة على امتصاص درجات الحرارة المرتفعة.

-صبار الألوفيرا:

من النباتات العصارية التي يمكن أن تساعد في تبريد الهواء فهو من النباتات الصحراوية، التي تتكيف مع البيئة بإغلاق مسامها أثناء النهار لمنع فقدان الرطوبة خلال الجزء الأكثر حرارة من اليوم، وبدلًا من ذلك، فإنها تمتص الماء نهارًا وتفرزه في الليل، لذلك هو رائع في تلطيف الحرارة خلال ليالي الصيف.

-شجرة المطاط:

يمتص هذا النوع الماء من خلال جذوره ثم يطلق الرطوبة من خلال المسام الموجودة على الجانب السفلي من أوراقه، وكلما زاد عدد أوراقها، زاد الرطوبة التي ستطلقها وتتطلب هذه الشجرة مساحة مضيئة وتتحمل التعرض المباشر للشمس لبضع ساعات في اليوم ، طالما أن الشمس ليست شديدة، كما يجب ألا تبالغ في الري بالماء.

-نبات السرخس:

ليست النباتات العصارية الصحراوية هي النوع الوحيد الذي يبرد الهواء فهو نبات منزلي فعال بنفس القدر، ويمكن لأوراق السرخس الكثيفة أن تنتج المزيد من الماء على أسطحها والذي يتبخر بعد ذلك في الهواء لكنه يعاني في المنازل منخفضة الرطوبة مما سيؤدي إلى سقوط الأوراق، وتحول السرخس إلى اللون البني لذلك قد تكون فكرة جيدة زيادة نسبة الرطوبة لهذه النباتات الداخلية ووضعها بمكان به ضوء ساطع.

الشريطنبات الشريط أو اللبلاب العنكبوتي:

نبات يمكنه تحسين جودة الهواء وامتصاص الحرارة بسرعة، لموازنة درجة حرارة الغرفة التي يوجد بها ومن الأفضل وضعه في غرفة به إضاءة جيدًا ولكن دون التعرض المباشر لأشعة الشمس، بالإضافة إلى الحفاظ على مستوى رطوبة ثابت، فيجب أن يروي مرتين في الأسبوع في الأشهر الدافئة، أما في الأشهر الباردة مرة واحدة أسبوعيًا أو كل عشرة أيام.

نبات الذلب ثلاثي الأحزمة:

بات الذلب هو الحل لنوم أفضل، لما له من خصائص مثل تنقية الهواء وتبريده حيث يطلق الأكسجين في الليل ويصفي السموم مما يجعله نباتًا رائعًا لغرفة النوم ويحتاج الذلب إلى القليل جدا من الماء، وينمو جيدًا في الضوء المتوسط، فاحرص على عدم الإفراط في ري هذا النبات، حتى لا يتحول إلى اللون الأصفر.

-زنبق السلام:

يمكنه امتصاص الرطوبة الزائدة وبالتالي تنظيم درجة الحرارة، لكن لكي ينمو في ظروف مثالية، يوصي بوضعه في مكان دافئ بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، بالإضافة إلى سقيه بالماء المقطر للحفاظ على رطوبة التربة، فيمكنك ملء البخاخ وسقيه يوميًا.

-الأجلونيما أو النبتة الصينية:

يتميز هذا النبات ببنية مورقة بألوان مختلفة تضمن مظهرًا مميزًا في المنزل ومن السهل العناية بع، فهي لا تحتاج إضاءة شديدة مما يجعلها مثالية لتبريد المنزل، لكن الري غير الصحيح قد يؤدي إلى اصفرار الأوراق، وهو أحد النباتات التي تتمتع بأكبر قوة لتنقية الهواء، وذلك لأنه يقلل بشكل كبير من مستويات الفورمالديهايد والبنزين في البيئة، ويحتاج إلى ظل أو نصف ظل ليعيش في ظروف جيدة، حيث إذا لم يكن لديه ما يكفي من الضوء ، فإن النبات يميل إلى الضعف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة نبات ا

إقرأ أيضاً:

مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ

سعت دولة قطر لصياغة وتنفيذ إستراتيجيات وخطط عمل بيئية متنوعة وإقامة عديد من المشاريع والمبادرات البيئية لحماية وتنويع مواردها والحفاظ عليها والتخفيف من آثار تغير المناخ، ضمن رؤية إستراتيجية تقوم على المواءمة بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.

وفي هذا السياق، وقّعت الدوحة عديدا من الاتفاقيات الدولية في مجال البيئة والمناخ، وأصدرت عددا من القوانين والتشريعات التي تدعم السياسات والتوجهات البيئية، مما مكنها من تحقيق خطوات كبيرة في مجال الالتزام البيئي والمناخي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4يوم البيئة القطري.. نحو مستقبل مستدام يواكب رؤية 2030list 2 of 4جهود مجتمعية في قطر لحماية البيئة وتنوعهاlist 3 of 4كيف كان الربع الخالي قبل أن يتحول إلى صحراء؟list 4 of 4"احتكار الغلاف الجوي".. ما ديون المناخ؟ وبكم تقدر؟end of list

وباتت المناطق المحمية تمثل أكثر من 23% من مساحة قطر، وتبلغ إجمالي مساحة المحميات البرية نحو 2982 كيلومترا، والبحرية 721.18 كيلومترا، في حين يبلغ عدد الحيوانات الفطرية المحمية 2970 نوعا.

وبشكل عام، تهدف هذه المبادرات التي تنفذها وزارة البيئة وتغير المناخ إلى حماية البيئة في الدولة، وتنويع مواردها والحفاظ عليها، وتقليل آثار التغير المناخي لتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

وزارة البيئة القطرية تعنى بالحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض (مواقع التواصل) مبادرات متنوعة

وتشمل هذه المشاريع، "مبادرة زراعة 10 ملايين شجرة بحلول عام 2030″، ومشروع مراقبة البيئة البحرية والتحكم فيها، ومبادرة دراسة الأثر البيئي لتقنية الجيل الخامس، ومشروع تعزيز حماية البيئة البرية والساحلية، ومشروع مختبر المعايرة الثانوية، ومشروع حماية السلاحف البحرية وغيرها.

إعلان

وحسب وزارة البيئة القطرية، تأتي مبادرة "غرس 10 ملايين شجرة بحلول عام 2030" لزيادة الرقعة الخضراء وتعزيز التنوع البيولوجي والاستدامة البيئة وتحسين جودة الهواء، ضمن التزام الدولة بالتعهدات الدولية بموجب اتفاق باريس لخفض الانبعاثات الكربونية.

أما مبادرة مراقبة البيئة البحرية والتحكم فيها لتعزيز فهم وفرة وتأثير التلوث البلاستيكي البحري، فهو مشروع إقليمي يتم تنفيذه بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويهدف إلى تنظيم عديد من الأنشطة والدورات التدريبية والمنح الدراسية وتوفير المعدات للدول الأعضاء، لرصد ومراقبة كمية البلاستيك وتأثيراته على البيئة البحرية من خلال مبادرة "نوتاك" (NUTEC).

وتُعدّ هذه المبادرة الرئيسية للوكالة لمواجهة التحدي العالمي المتمثل في تلوث البلاستيك باستخدام التقنيات النووية لمعالجة التلوث الناجم عن النفايات البلاستيكية من خلال الرصد والتقييم، وإعادة تدوير البلاستيك.

كما تهدف مبادرة دراسة الأثر البيئي لتقنية الجيل الخامس في قطر إلى دراسة الآثار الصحية لتقنية الجيل الخامس على الجمهور، وتوعيتهم بالمخاطر المحتملة، وتعزيز السلامة والوعي بتقنية الجيل الخامس في مجال الاتصالات اللاسلكية.

وتهدف أيضا إلى توضيح المفاهيم الخطأ الشائعة حول تأثير موجات الجيل الخامس للهواتف المحمولة على الصحة، من خلال البحث العلمي، كما تم التركيز على تحديث خطة توزيع الترددات والتخطيط لتقنية الجيل الخامس في قطر.

وتتبنى وزارة البيئة أيضا مبادرات إدارة الرصد والتفتيش البيئي، التي تهدف إلى تطوير الشبكة الوطنية لرصد جودة الهواء، ووضع خطة وطنية لرصد جودة الهواء من خلال قياس تركيز الملوثات في الهواء المحيط، وتحديد أسبابها ومصادرها لمعالجتها وتحسين جودة الهواء.

ويأتي مشروع تعزيز حماية البيئة البرية والساحلية ضمن برامج رصد بيئي شاملةً مشروعا إقليميا بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويهدف المشروع إلى تنفيذ عديد من الأنشطة والتدريبات في مجال الرصد البيئي (التربة، والهواء، والمناطق الساحلية) ومتابعة الرصد البيئي في هذه الدول كافة من خلال لقاءات دورية.

إعلان

أما مشروع مختبر المعايرة الثانوي، فيسعى إلى تحسين دقة القياس لجميع الأجهزة المستخدمة في قياسات الإشعاع ومراقبته من خلال توفير خدمات معايرة دقيقة تلبي المعايير الوطنية والدولية، وتعزيز جودة المنتجات والخدمات في مجموعة متنوعة من القطاعات.

وتكمن أهمية هذا المشروع في دوره الحيوي في حماية صحة وسلامة الأفراد والبيئة من المخاطر المحتملة الناجمة عن التعرض للإشعاعات المؤينة والمواد النووية، حسب وزارة البيئة وتغير المناخ.

طائر الفلامنغو في السواحل الشمالية لدولة قطر قرب منطقة الخور (غيتي) حماية واستدامة

وفي سياق حماية البيئة البحرية في الدولة والأنواع المهددة بالانقراض، يأتي مشروع حماية سلحفاة منقار الصقر البحرية بهدف حماية سلحفاة منقار الصقر المهددة بالانقراض على السواحل الشمالية لقطر، بالإضافة إلى جزر "أم تيس"، و"ركن"، و"شراعوه"، و"حالول".

وتتضمن المبادرة نقل أعشاش السلاحف لحمايتها من آثار المد العالي، ومراقبة درجات حرارة الأعشاش، وتركيب أجهزة على بعض السلاحف لتتبع مواطنها في قطر والدول المجاورة، وأخذ عينات من الحمض النووي منها.

وتصنف سلحفاة منقار الصقر (وكذلك السلحفاة الخضراء، والسلحفاة الزيتونية، والسلحفاة ذات الرأس الكبير) بكونها مهددة بالانقراض، وهي تساعد في استدامة الشعاب المرجانية الصحية والحفاظ على النظام البيئي البحري، ومن الممكن مشاهدتها على شواطئ مختلفة في قطر من مارس/آذار إلى يوليو/تموز خلال فترة التعشيش ووضع بيوضها.

وحسب موقع وزارة البيئة، تم في إطار هذا المشروع، بذل جهود حثيثة على مدى السنوات الماضية، مما أثمر عن إطلاق أكثر من 35 ألف سلحفاة صغيرة إلى البحر من شاطئ فويرط.

أما مبادرة تطوير الشبكة الوطنية لرصد جودة الهواء المحيط، فهي تقوم على تطوير خطة وطنية لرصد جودة الهواء من خلال قياس تركيز الملوثات في الهواء المحيط وتحديد أسباب هذه الملوثات ومصادرها لمعالجة ذلك وتحسين جودة الهواء.

إعلان

وتأتي مجمل هذه المبادرات في إطار تطبيق إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية، وهي التنمية البيئية التي تقوم على التعاون المؤسسي والمجتمعي بهدف تحقيق بيئة مستدامة ومتوازنة مع التنمية، وقادرة على التكيف مع التغير المناخي وتحقيق الرفاهية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. طقس الخميس مغبر وغائم جزئياً أحياناً
  • الجو هيقلب من بكره.. الأرصاد تعلن مفاجأة جديدة للمواطنين
  • ضبط شخصين أثناء التنقيب عن الآثار داخل منزل بمركز طهطا سوهاج
  • «الإمارات للفلك»: نشاط العواصف الترابية خلال هذه الفترة طبيعي
  • الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الجو خلال الأيام المقبلة.. فيديو
  • الإمارات.. انخفاض الحرارة غداً الثلاثاء
  • انخفاض درجات الحرارة غداً
  • بالفيديو.. الأرصاد: طقس ربيعي وانخفاضات في درجات الحرارة خلال الفترة الحالية
  • مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ
  • المسند يكشف عن درجات الحرارة المثالية للإنسان