تأثير رطوبة الجو على صحة وأعضاء الإنسان
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفاع درجات الحرارة الشديد الذي تشهده الكثير من دول العالم له تأثير على صحة الأشخاص ويعاني اغلب الناس طوال فترات ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف واذا كان ارتفاع درجات الحرارة مصحوب برطوبة في الجو فتكون الأزمة مضاعفة ولها تأثير اكبر على صحة الأشخاص فالرطوبة في الجو هي مقياس لكمية بخار الماء في الهواء، ويتم التعبير عن الرطوبة كنسبة مئوية تدل على كمية قرب الهواء من التشبع وهذا ما يعرف باسم الرطوبة وإذا زادت كمية بخار الماء في الهواء زادت الرطوبة النسبية، وإذا انخفضت كمية بخار الماء في الهواء تنخفض الرطوبة النسبية وتؤثر الرطوبة على كل من الطقس والمناخ والإنسان والبيئات الداخلية.
-تأثير الرطوبة على الجو:
تكوين السحب
تكوين العواصف الرعدية والأعاصير
-تأثير الرطوبة على الإنسان:
عندما ترتفع درجة الحرارة يبدأ الجسم بالتعرق لتخفيض درجة حرارة الجسم، ولكن عندما يحتوي الهواء على نسبة رطوبة عالية، لا يمكن لهذا العرق أن يتبخر مما يؤدي إلى شعور الجسم بالحرارة واللزوجة، ويزيد من عملية التعرق.
يزيد من معدل وعمق الدورة الدموية، ويزيد من التنفس، ويمكن أن يؤدي التعرق المفرط إلى فقدان الماء والمواد الكيميائية التي يحتاجها الجسم من أجل العمل بشكل صحيح، مما يعرض صحة جسم الإنسان للخطر.
تساهم الرطوبة بشعور الإنسان بانخفاض الطاقة والخمول.
الجفاف مع ارتفاع درجة الحرارة، يزداد خطر التعرض للجفاف.
التعب العام والإرهاق.
التشنجات العضلية.
الإنهاك الحراري ويحدث نتيجة تعرض الجسم لدرجات حرارة مرتفعة مصحوبة بالجفاف وتصل درجة حرارة الجسم الذي يعاني من الإنهاك الحراري إلى 104 فهرنهايت أو أقل.
الإغماء.
أمراض القلب والأوعية الدموية.
ضربة الشمس.
النوبات القلبية.
انخفاض درجة حرارة الجسم.
-طرق الوقاية من مخاطر الرطوبة:
أخذ فترات راحة متكررة والنوم جيدا اثناء الليل.
شرب الكثير من الماء للمحافظة على بقاء الجسم رطباً.
عند الشعور بالتعب والإرهاق يجب أخذ فترة راحة والانتظار حتى يهدأ الجسم.
البحث عن مكان يحتوي تكييف خصوصاً إذا كان الشخص معرضاً لتطور بعض المخاطر الصحية مثل كبار السن أو الأطفال الصغار.
يجب الذهاب إلى الطوارئ إذا شعر المريض بعدم التحسن.
غسل الجسم بالماء البارد اكثر من مرة على مدار اليوم.
عدم شرب المنبهات والكافيين والصودا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة فصل الصيف الرطوبة
إقرأ أيضاً:
دراسة تقدّر وفاة 2300 شخص بسبب موجة الحر في أوروبا
أفادت دراسة نُشرت اليوم الأربعاء أن نحو 2300 شخص لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالحرارة في 12 مدينة أوروبية خلال موجة الحر الشديدة التي انتهت الأسبوع الماضي، ما يشير إلى أعباء التغير المناخي حتى على الدول المتقدمة.
واستهدفت الدراسة الأيام الـ10 التي انتهت في الثاني من يوليو/تموز الجاري، والتي شهدت خلالها أجزاء كبيرة من أوروبا الغربية موجة حر شديدة، إذ تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في إسبانيا واندلعت حرائق الغابات في فرنسا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الحرارة والجفاف يقلصان الإنتاج الزراعي عالمياlist 2 of 42024 العام الأشد حرارة على الإطلاقlist 3 of 4ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟list 4 of 4قبة حرارية تحاصرها.. صراع إيران مع درجات الحرارة المرتفعة غير المسبوقةend of listواستخدم الباحثون نماذج وبائية راسخة وبيانات الوفيات التاريخية لتقدير عدد الوفيات، والذي يعكس الوفيات، إذ كانت الحرارة هي السبب الأساسي للوفاة، بما في ذلك تسبب التعرض للحرارة في تفاقم الظروف الصحية الموجودة مسبقا.
وقال العلماء إنهم استخدموا أساليب تمت مراجعتها من قبل نظراء لهم لتحديد عدد الوفيات المقدر بسرعة، لأن معظم الوفيات المرتبطة بالحرارة لا يتم الإبلاغ عنها رسميا وبعض الحكومات لا تنشر هذه البيانات.
وبدون الاحتباس الحراري، الذي تقول الدراسة إنه رفع درجات الحرارة خلال النهار في المدن بواقع 1 إلى 4 درجات مئوية إضافية، كان سيتوفى 800 شخص تقريبا بسبب الحرارة.
وقد أثرت موجة الحر الأخيرة على الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأشخاص الأكبر سنا. ووفقا للفريق البحثي، فإن 88% من حالات الوفاة التي تم حصرها كانت بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاما وأكثر.
وقالت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي في نشرة شهرية اليوم الأربعاء إن الشهر الماضي كان ثالث أكثر شهر يونيو/حزيران حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض، بعد نفس الشهر في عامي 2023 و2024.
وشهدت أوروبا الغربية أعلى درجة حرارة في يونيو/حزيران على الإطلاق، إذ تعرضت أجزاء كبيرة من المنطقة إلى "ضغط حراري شديد للغاية"، وهو ما تم تعريفه بظروف تشبه درجة حرارة 38 درجة مئوية أو أكثر، وفقا لما ذكره مركز كوبرنيكوس.
إعلانوقالت سامانثا بورجيس، مسؤولة الإستراتيجية المناخية في كوبرنيكوس: "في عالم يتميز بالسخونة، من المرجح أن تصبح موجات الحر أكثر تواترا وأكثر شدة، وتؤثر على عدد أكبر من الناس في جميع أنحاء أوروبا".
وكان باحثون من معاهد الصحة الأوروبية قد أفادوا في عام 2023 أن ما يصل إلى 61 ألف شخص ربما لقوا حتفهم في موجات الحر الشديدة في أوروبا في عام 2022، وفقا لبحث جديد، وهذا يشير إلى أن جهود البلدان للاستعداد للحرارة تشهد قصورا كبيرا.
ويؤدي تراكم انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، والتي تأتي في الغالب من حرق الوقود الأحفوري، إلى ارتفاع متوسط درجة حرارة الكوكب بمرور الوقت. وتعني هذه الزيادة في درجات الحرارة الأساسية أنه عند حدوث موجة حر، قد ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.