الإمام الخامنئي يدعوا الى مشاركة فعالة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الثورة نت../ وكالات
دعا قائد الثورة الإسلامية الايرانية الإمام السيد علي الخامنئي، اليوم الأربعاء، الى مشاركة واسعة فعالة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مؤكدا على اهمية تلك المشاركة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي، أكد خلال استقبال مدراء وأساتذة مدرسة الشهيد مطهري، اليوم الأربعاء، أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مهمة جداً.
وأضاف، على من يحب الإسلام والجمهورية الإسلامية وتقدم البلاد أن يظهر ذلك من خلال مشاركته في الانتخابات.
وتابع سماحته، من الخطأ تماماً الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد النظام.
وأضاف، إن الشعب هو العمود الفقري للجمهورية الإسلامية لتحقيق أهدافها، وأن إقبال الناخبين بشكل أفضل سيمكن الجمهورية الإسلامية من تحقيق أهدافها”.
ووصف قائد الثورة الإسلامية مشاركة الشعب في الانتخابات بأنها دعم للنظام ومصدر فخر واعتزاز له وأكد أنه كلما كانت المشاركة أفضل وأكثر وضوحاً سيكون لدى النظام قدرة أكبر على تحقيق أهدافه داخليا ومتابعة تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبلاد وهذه فرصة كبيرة جدا.
وأضاف: أسأل الله تعالي أن يمنح الشعب توفيق الاختيار الأفضل حتى يتمكن الرئيس المنتخب من تحقيق أهداف النظام والشعب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
رأى الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، ان قانون "الحوافز الانتخابية" يدل على خشية من فقدان شرعية النظام السياسي من قبل القوى السياسية.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "قانون الحوافز الانتخابية الذي اعلن عن أخيرا هو دليل على حجم الإحراج الكبير الذي تتعرض لها القوى السياسية لأن المشاركة في الانتخابات هو دليل على مقبولية النظام السياسي وشعبيته".
وأضاف ان "المشاركة في الانتخابات في وضع مثل حالة العراق تعتبر مهمة جدا لشرعية النظام السياسي وليس للفوز بالمقاعد البرلمانية لذلك بدأت القوى السياسية استخدام الترهيب والترغيب من أجل المشاركة في الانتخابات المقبلة".
وتابع التميمي ان "الدستور العراقي لم يضع نسبة في المشاركة لشرعية أي انتخابات لكن كلما كان هناك إقبال كبير في الانتخابات هذا دليل على شرعنة ومقبولية النظام السياسي لذلك يتم تقديم هذه الحوافز ، وهو ليس فشل للنظام السياسي الذي يعد الأفضل في المنطقة لكنه هو خيبة أمل من القوى السياسية التي تقود النظام السياسي".
وختم الباحث في الشأن السياسي قوله إن "الكل يتذكر أن المرجع الأعلى السيد السيستاني في الانتخابات البرلمانية والمصادقة على الدستور العراقي عام 2005 كان يحث على المشاركة في الانتخابات من أجل شرعنة هذه الانتخابات التي تمثل النظام السياسي الجديد".
هذا وكشف أمين تيار الحكمة في ديالى، فرات التميمي، يوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عن "النقاط الحمراء" التي تواجه الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى ضرورة تغيير قانون الانتخابات لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تشرين الأول المقبل سيكون موعداً دستورياً لإجراء الانتخابات النيابية، ونحن نسعى لضمان أن هذه الانتخابات ستكون بعيدة عن استغلال المال السياسي والسلطة وابتزاز المواطنين".
وأضاف التميمي اننا "نريد أن نضمن عدم فرض مرشحين معينين على منتسبي الأجهزة الأمنية، وأن تتم الانتخابات بحرية وشفافية تامة، بحيث لا يخضع الناخب لإغراءات المال السياسي أو ترهيب السلطة كما حدث في انتخابات مجالس المحافظات في ديالى ومحافظات أخرى".
وتابع قائلاً ‘ن "بعض الأحزاب التي لا تملك قاعدة جماهيرية أو رؤية سياسية استغلت نفوذها ومالها السياسي لتحقيق مكاسب انتخابية، وهذا يتطلب ضمان حرية الناخب في تحديد خياراته".
وحول تعديلات قانون الانتخابات، كشف التميمي عن "وجود ثلاث رؤى لتغيير القانون"، مشيراً إلى أن "الأكثر ترجيحاً هو مقترح الدوائر الانتخابية 20-80%، وهو نموذج يحد من استغلال السلطة في العملية الانتخابية ومن تأثير المال السياسي".
وأكد التميمي على ضرورة أن "تكون الانتخابات القادمة ذات شفافية عالية، وأن تُعطى للناخبين حرية الاختيار بعيداً عن أي ضغوط أو إغراءات، ما يعزز البعد الديمقراطي ويشكل مجلس نواب قادر على تلبية مصالح جميع فئات الشعب العراقي".