تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قبل أقل من ثلاثة أشهر من موعد التشغيل التجاري في السابع والعشرين من سبتمبر المقبل، وفق الجدول الزمني المحدد بثمانية عشر شهرا منذ بدء التنفيذ لمحطة أبيدوس للطاقة الشمسية بكوم أمبو بأسوان، 
استطاعت شركة أبيدوس إحدى شركات إيميا باور الإماراتية التابعة للنويس للاستثمار، إنجاز أكثر من ٧٠ بالمائة من إجمالي أعمال المشروع على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهت المشروع خاصة خلال الأشهر الأخيرة والتي استطاعت أن تتجاوزها واحدة تلو الأخرى من خلال فريق عمل المشروع، لتتشكل أمواج زرقاء من الخلايا الشمسية وسط الصحراء، تؤكد على أن فريق عمل إيميا باور قادر على بدء التشغيل التجاري للمحطة في السابع والعشرين من سبتمبر المقبل وفق الجدول الزمني المحدد.


فمن جانبه، أكد المهندس سمير ناصيف المدير التنفيذي  أبيدوس للطاقة الشمسية أن المشروع واجه منذ بدء تنفيذه العديد من التحديات لكن فريق عمل المشروع استطاع التغلب على هذه التحديات.
وأوضح أن أحد أكبر هذه التحديات كان التفاعل مع المجتمع المحلي، نظرا لضرورة إيصال حقيقة ان المشروع سيعود بالنفع عليهم، الأمر الذي استدعى تخطيطا جيدا وتواصلا مكثفا مع أفراد المجتمع المحلي.
وشدد على أن التفاعل مع المجتمع المحلي ودعم أفراده هي سياسة  إيميا في كافة مشروعاتها حول العالم، من خلال توضيح فوائد مشروعاتها للمجتمعات المحلية، وجعل أفرادها جزءا من هذه المشروعات.
 وأضاف أن الاضطرابات في البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة مثلت تحديا ضخما للمشروع؛ نظرا لنتائجها المرتبطة بمضاعفة أسعار الشحن والتأمين لثلاثة أو أربعة اضعاف، بالإضافة إلى تأخر موعد وصول الشحنات نظرا لتغير طرق الملاحة.
وأوضح أن فريق عمل إيميا  استطاع التعامل مع هذا التحدي الضخم من خلال التواصل مع المقاول العام للمشروع لإنهاء الأعمال الإنشائية بشكل أسرع، والتواصل كذلك مع الشركات المصنعة للمعدات لتسريع عمليات التصنيع، مشيرا إلى أنه بحلول العشرين من يوليو الجاري ستكون كافة المعدات الخاصة بالمشروع قد وصلت إلى موقع العمل.
وأوضح أن نسبة تنفيذ أعمال المشروع تجاوزت السبعين في المائة، مشددا على أن النسبة المتبقية هي الأصعب، مشيرا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة تمثل تحديا كبيرا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بإنتاجية الأيدي العاملة والحفاظ على بيئة عمل آمنة.
 وأكد أن الأولوية المطلقة بالنسبة لشركة إيميا  هي سلامة العاملين، حيث وضع فريق العمل خططا للتقليل من مخاطر العمل في مثل هذه الظروف.
وأوضح أن الأعمال تجري وفق الجدول الزمني المحدد، مؤكدا ثقته في تسليم المشروع في الموعد المحدد في السابع والعشرين من سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن المشروع أجرى بنجاح الاختبارات التشغيلية لربط قدرة المحطة على الشبكة القومية للكهرباء.
وفيما يتعلق بالمراجعة الدورية لهيئات التمويل الدولية، أكد ناصيف أن وفد المراجعة أبدى إعجابه بما تحقق على أرض المشروع رغم التحديات التي واجهها، وبأن فريق عمل أبيدوس أوفى بالتزاماته.
بدوره، قال المهندس أحمد علي مدير المشروع أن مشروع محطة أبيدوس للطاقة الشمسية واجه تحديات لم يسبق لها مثيل، كاضطراب الملاحة في البحر الأحمر، ونقل أكبر محولين في الشرق الأوسط وإفريقيا والذي استدعى دراسة رحلتهم من ميناء العين السخنة حتى الوصول إلى موقع المحطة في رحلة استغرقت نحو أسبوعين، مشيدا بجهود فريق عمل المشروع وتعاون الجهات المعنية.
وأكد أنه رغم كل هذه التحديات استطاع فريق عمل المشروع التكيف وإحراز تقدم كبير في أعمال المشروع، حيث تجاوز إجمالي نسبة اعمال المشروع ٧٠ بالمائة، حيث تم تركيب ٤٥٠ ألف لوح شمسية بقدرة نحو ٢٨٠ ميجا واط، بالإضافة إلى مد ٨.٨ مليون متر من كابلات التيار المستمر و١٢٠ كيلومتر من كابلات الجهد المتوسط، والانتهاء من ٩٠ % من أعمال المحطة الفرعية.
وفيما يتعلق بالمرحلة المقبلة، أكد مدير المشروع أن الفترة المقبلة هي الأهم، مشيرا إلى أن المشروع تعاقد مع مقاولين فرعيين وفنيين وعمالة ومعدات ومركبات اكثر للانتهاء من الأعمال المتبقية وفق الجدول الزمني.
وشدد على أن فريق عمل مشروع أبيدوس فخور بما حققه مع المجتمع المحلي وأفراده العاملين والمقاولين المتعاقدين مع المحطة.
وأوضح أن المحطة سجلت رقما قياسيا بتركيب ٢٢ ألف خلية شمسية خلال يوم واحد هو الثلاثين من يونيو الماضي، مشيرا إلى أن فريق عمل المشروع يستهدف تركيب خلايا شمسية باجمالي قدرات تبلغ نحو ٣٠٠ ميجاواط خلال شهر واحد.
وأشار إلى أن سلامة العاملين هي الأولوية القصوى للمشروع، ما يعني أن ارتفاع درجات الحرارة يمثل تحديا كبيرا خلال الفترة الحالية والمقبلة، مؤكدا أن المشروع اتخذ كل الاجراءات الاحترازية اللازمة لتجنب حدوث حالات جفاف أو إجهاد حراري للقوى العاملة بالمشروع.
وأكد ثقة فريق عمل المشروع في إنهاء الأعمال وبدء التشغيل التجاري في الموعد المحدد.

وقال كبير مهندسي الكهرباء بشركة أبيدوس للطاقة الشمسية المهندس محمد سليمان إنه خلال أسبوع واحد ستنتهي كافة الأعمال في منطقة (AIS)، مشيرا إلى أن كل الأعمال الخاصة بتثبيت المحولات الرئيسية انتهت وبدأنا حاليا مرحلة الاختبار والتشغيل للمحولين الرئيسيين مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، بالإضافة إلى وضع ٥٦ (switch gear) في المبنى المخصص لها.
 وأكد أن الأعمال الخاصة بالمحطة الفرعية ستكون أمام تحد كبير خاصة مع ضيق الوقت، وهو ما استدعى مضاعفة القوى العاملة لتصل إلى نحو ٦٠٠ عامل وفني يوميا على مدار دوريتين، للتسليم في الموعد المحدد.
بدوره، أكد المهندس إسلام الجندي مدير ادارة السلامة والصحة المهنية والبيئة في شركة أبيدوس أن التحدي الأكبر يتمثل في وجود اكثر من ثلاثة آلاف عامل في موقع العمل معظمهم من المجتمع المحلي، الأمر الذي تطلب تدريبهم على قواعد السلامة والصحة المهنية، إلى جانب اقتراب موعد تسليم المحطة و التشغيل التجاري لها ما يعني تكثيف الأعمال.
وأوضح أن اختيار العاملين المناسبين خلال هذه الفترة الهامة هو أمر حيوي بالنسبة للمشروع ككل، موضحا أن فريق عمل المشروع تغلب على هذا الأمر من خلال تكثيف الدورات التدريبية للعمالة الجديدة وتعيين مشرفين بصورة اكبر لمتابعة سير الأعمال.
وأشار إلى أن بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يمثل كذلك تحديا ضخما للحفاظ على بيئة عمل آمنة داخل موقع المشروع، موضحا أن القائمين على المشروع تعاملوا مع هذا التحدي من خلال التحكم في ساعات العمل، ومحاولة تقليل خطر الإصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس من خلال منح العاملين ساعة راحة من ١٢ إلى الواحدة ظهرا، وكذلك منح راحات من ١٠ إلى ١٥ دقيقة بين كل ساعة عمل وأخرى، بالإضافة إلى توفير خيمات للراحة وكميات ملائمة من المياه الباردة.
وأضاف أنه يتم تدريب العاملين على التعامل مع حالات الإجهاد الحراري حال حدوثها، إلى جانب توفير عيادة متكاملة تعمل على مدار الساعة مزودة بالعقاقير الطبية وكافة التجهيزات الخاصة بالتعامل مع هذه الحالات، بالإضافة لوجود طبيبين وممرضة وصيدلي لكل مناوبة عمل، مع وجود عربتا إسعاف داخل الموقع.
وأوضح أن الزيارة الدورية للبنك الدولي واستشارييه المختصين بالصحة والمجتمع والبيئة أجروا زيارة لمقرات السكن التي يوفرها المشروع للعاملين للتأكد من أن المشروع يوفر السكن الملائم والظروف الملائمة لكافة العاملين، بالإضافة إلى أنهم التقوا مع ممثلي المجتمع المحلي في قرية فارس لمناقشة احتياجاتهم وتوقعاتهم من المشروع، مؤكدا أن شركة أبيدوس حريصة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع المحلي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكهرباء اسوان وفق الجدول الزمنی فریق عمل المشروع التشغیل التجاری المجتمع المحلی سبتمبر المقبل بالإضافة إلى مشیرا إلى أن أن المشروع وأوضح أن من خلال على أن

إقرأ أيضاً:

حريق هائل يضرب محطة روتنبرغ الإسرائيلية للطاقة في عسقلان «فيديو»

اندلع حريق ضخم، اليوم، داخل محطة «روتنبرغ» الإسرائيلية للطاقة، الواقعة في مدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة، وفقا لما أفادت به وكالة أنباء العراق الدولية - واعد.

من جانبها، كشفت صحيفة جيروزالم بوست، اليوم الخميس، عقب تقرير لنيويورك تايمز، أن إسرائيل فكرت جدياً في مهاجمة البرنامج النووي الإيراني عدة مرات منذ أكتوبر 2024.

واعد || #فلسطين.. حريق هائل في محطة روتنبرغ الإسر١ئيلية للطاقة في #عسقلان.

????للاشتراك في قناتنا على تليغرام: https://t.co/0BXAwaaPX8 pic.twitter.com/7148P2oLpG

— وكالة أنباء العراق الدولية - واعد (@wa3ediq) April 17, 2025

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز، في وقت سابق اليوم بأن إسرائيل يحدوها الأمل في مهاجمة البرنامج النووي الإيراني في مايوالمقبل، بدعم مباشر من الولايات المتحدة.

ومع ذلك، أفادت الصحيفة أنه بعد هجوم إيران بحوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأول من أكتوبر، وعقب نجاح عملية قوات "شالداغ" الإسرائيلية الخاصة ضد منشأة سرية تحت الأرض في سوريا في الثامن من سبتمبر، فكرت إسرائيل جدياً في القضاء على البرنامج النووي لطهران في ذلك الوقت.

وبالتزامن دعا دونالد ترامب الذي كان مرشحا رئاسيا آنذاك إسرائيل إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني.

وقالت الصحيفة إن العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين كانوا منفتحين نظريًا على الفكرة، وكان سلاح الجو أكثر ثقة من أي وقت مضى في قدرته على تنفيذ مثل هذه العملية بعد هجوم ناجح على إيران في أبريل 2024 وهجمات ناجحة على اليمن، الذي هو أبعد عن إسرائيل من إيران.

لكن كبار المسؤولين الإسرائيليين لم يكونوا مُستعدين لتنفيذ مثل هذه العملية دون موافقة الولايات المتحدة، بما في ذلك الحماية الأمريكية من رد صاروخي باليستي أكبر متوقع من قبل المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

ونظرًا لمعارضة إدارة بايدن، اختارت إسرائيل القضاء على الدفاعات الجوية الإيرانية من طراز S-300 ومعظم قدراتها على إنتاج الصواريخ الباليستية.

ووصفت «جيروزاليم بوست» العملية الجوية الإسرائيلية على إيران بالناجحة للغاية، إذ محت الدفاعات الجوية الإيرانية المتقدمة تمامًا، لدرجة أنه إلى جانب نجاح العملية البرية في سوريا، غيّر بعض كبار المسؤولين الإسرائيليين فجأة فهمهم بأن القضاء على المنشآت النووية الإيرانية كان مُمكنًا في أفضل السيناريوهات، لكن مسؤولي بايدن وضعوا مرة أخرى علامة توقف، وقرر المسؤولون الإسرائيليون أنه نظرًا لفوز ترامب في الانتخابات، سينتظرون توليه منصبه رسميا ثم يحاولون إقناعه بشن هجوم في أشهره الأولى.

محاولات مُتعددة لجر واشنطن إلى الهجوم

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن محاولات متعددة بذلت ليس فقط لدفع إسرائيل إلى مهاجمة إيران، بل أيضًا إلى جر واشنطن إلى الهجوم.

وقد واجه هذا معارضة من جهات في إدارة ترامب، الذين يعارضون الحرب عمومًا ويفضلون بشدة إبرام اتفاق مع إيران، لا سيما في سيناريو قد تُجر فيه الولايات المتحدة إلى حرب.

كما أمل المسؤولون الإسرائيليون في تنفيذ الهجوم بينما كان قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) مايكل إي. كوريلا لا يزال في السلطة، نظرًا لقرب تنحيه عن منصبه.

ومع ذلك، اختار ترامب في النهاية الدبلوماسية النووية مع إيران أولًا، بل وأرسل كوريلا لاحقًا لإيصال رسالة مفادها أن إسرائيل ستحتاج إلى التراجع عن الهجوم.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز عن سيناريوهات لإسرائيل في هجوم هجين مع الولايات المتحدة، إما من خلال حملة قصف مكثفة أو هجوم مشترك باستخدام الغارات الجوية وغارات الكوماندوز، كما فعلت إسرائيل في المنشأة السورية تحت الأرض.

ولدى إيران مُنشأة نووية رئيسية تحت الأرض في فوردو، وتبني منشأة جديدة في نطنز، ولديها أيضًا منشآت أخرى تحت الأرض أعلنت عنها من خلال مقاطع فيديو عامة.

ولم يناقش تقرير صحيفة نيويورك تايمز هجوم إسرائيل على إيران بمفردها، وهو ما يعتقد كبار مسؤولي الجيش الإسرائيليين أن إسرائيل قادرة على تنفيذه، على الرغم من أنهم يفضلون بشدة غطاء دفاع صاروخي أمريكي وحتى بعض المشاركة الأمريكية المباشرة في الهجوم.

يشعر بعض المسؤولين الإسرائيليين بالقلق من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد ركز كثيرًا على قيام إسرائيل بمثل هذا الهجوم فقط بمشاركة مباشرة من الولايات المتحدة، وهو أمر يبدو أقل ضرورة نظرًا لأنهم يرون أن الدفاعات الجوية الإيرانية المتبقية لا تذكر مقارنة بقدرات القوة الجوية الإسرائيلية المتطورة.

وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» إن تسريب الخطط الإسرائيلية لصحيفة نيويورك تايمز هو محاولة أمريكية لإرسال رسالة إلى خامنئي حول مدى قربه من فقدان برنامجه النووي ومدى قربه من ذلك إذا لم تنجح المحادثات النووية الحالية.

ومع ذلك، ترى «جيروزاليم بوست» أنه حتى وإذا أبرم ترامب اتفاقًا مع خامنئي، وإذا كان هذا الاتفاق "متواضعًا" بالمعايير الإسرائيلية، فقد تضطر إسرائيل إلى التحرك بمفردها.

وأرسل ترامب مؤخرًا مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون راتكليف، إلى إسرائيل للقاء نتنياهو ومدير الموساد، ديفيد برنياع، لمناقشة خيارات سرية مختلفة، والتي ستظل أقل من ضربة جوية كبرى علنية.

اقرأ أيضاًجيروزاليم بوست: إسرائيل فكرت جديًا في مهاجمة إيران عدة مرات منذ أكتوبر

الأردن يدين اقتحام أعضاء من الكنيست الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك

الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51065

مقالات مشابهة

  • حريق هائل يضرب محطة روتنبرغ الإسرائيلية للطاقة في عسقلان «فيديو»
  • حريق ضخم بمحطة "روتنبرغ" للطاقة في عسقلان.. و12 فريق إطفاء يكافحون النيران
  • الكهرباء: محطة الضبعة النووية تستقبل وعاء المفاعل نوفمبر المقبل
  • محطة الضبعة تستقبل وعاء المفاعل الأول مطلع شهر نوفمبر المقبل
  • بكالوريا مهنية.. فتح خمس شعب أساسية في سبتمبر المقبل
  • انطلاق برنامج «هي تقود» بجامعة حلوان لتعزيز دور الفتاة في ريادة الأعمال
  • 650 ميجاوات من الرياح.. "مدبولي" يتفقد أكبر محطة للطاقة في إفريقيا برأس غارب
  • معلومات عن محطة بنبان بأسوان أكبر محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية بأفريقيا
  • اختتام ورشة عمل في صنعاء حول الشبكات الكهربائية المصغرة باستخدام الطاقة الشمسية
  • أمير الحدود الشمالية يطّلع على نسبة الإنجاز في مشروع محطة المعالجة الثلاثية بعرعر