الوحدة نيوز/ أدانت وزارة حقوق الإنسان إقدام النظام السعودي على احتجاز الحجاج اليمنيين.

واعتبرت وزارة حقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه هذا الفعل المشين والمعيب يمثل استفزازاً لمشاعر اليمنيين، ومخالفة لقيم الدين الإسلامي الحنيف، وانتهاكاً للقوانين والمعاهدات والمبادئ الإنسانية والأعراف الاجتماعية.

واستنكرت ما يقوم به النظام السعودي من تعقيدات وتعسفات بعدة أساليب تجاه الحجاج اليمنيين والعوائق التي يضعها كل عام تجاه أداء المسلمين جميعاً لفريضة الحج، وتحويل هذه الشعائر الدينية ومقدسات المسلمين إلى مصيدة وساحة لتصفية الحسابات السياسية.

وأفاد بأن هذه التعقيدات والتعسفات تفرض على الأمة الإسلامية اليوم أكثر من أي وقت مضى إنقاذ هذه القيمة الدينية الجامعة من العبث، كون الحج لا يخص النظام السعودي وحده، بل يهم المسلمين كافة، ما يحتم الضغط على النظام السعودي ومنعه من اتخاذ القرارات وفرض الإجراءات غير المشروعة بحق بيت الله الحرام وشعائر الحج والعمرة.

وأكدت الوزارة أن مسؤولية عودة الحجاج اليمنيين إلى العاصمة صنعاء تقع على عاتق السلطات السعودية بموجب الاتفاقيات المقرة مسبقاً، محملة النظام السعودي كامل المسؤولية عن كافة التداعيات النفسية والمادية التي يتعرض لها المحتجزون من الحجاج اليمنيين، مطالبة بسرعة إعادتهم إلى صنعاء وتعويضهم.

ودعا البيان إلى رفع الحصار عن اليمن، ابتداءً بالفتح الكلي والفوري لمطار صنعاء الدولي وكافة المطارات والموانئ والمنافذ البرية، مؤكداً أن استمرار مثل هذه الإجراءات في ظل الحصار المفروض على اليمن بحراً وبراً وجواً يزيد من معاناة الحجاج وكافة أبناء الشعب اليمني.

وعبرت وزارة حقوق الإنسان عن الأسف لاستمرار الصمت الدولي إزاء مواصلة دول العدوان الابتزاز السياسي وتسييس كافة الملفات ذات الطابع الإنساني، داعية الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الحقوقية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الممارسات واستمرار الحصار وما نجم عنه من جرائم وانتهاكات ومعاناة إنسانية كارثية.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي وزارة حقوق الإنسان الحجاج الیمنیین النظام السعودی

إقرأ أيضاً:

1236 حالة احتجاز تعسفي في سوريا 86 منهم نساء وأطفال

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 1236 حالة احتجاز تعسفي في سوريا بينهم 56 طفلا و30 سيدة، في النصف الأول من العام الجاري.

وأشارت الشبكة إلى توثيق 126 حالة منهم، على خلفية الإعادة القسرية للاجئين في عام 2024.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي: 3 من كل 5 نشطاء حقوقيين يواجهون المضايقاتlist 2 of 2اعتقال "كيدي".. لجنة أممية تتهم سلطات باكستان باحتجاز عمران خان "تعسفا"end of list

وأظهر التقرير -الذي جاء في 23 صفحة- أن 73% من عمليات الاحتجاز التعسفي في سوريا تتحول فيما بعد إلى اختفاء قسري.

ولفتت إلى أن النظام السوري مسؤول عن نحو 88% من إجمالي حصيلة الاعتقالات التَّعسفية المسجلة، موضحة أن سوريا "من بين البلدان الأسوأ على مستوى العالم في إخفاء مواطنيها".

ولا تشتمل معطيات التقرير على حالات الخطف التي لم تحدد الجهة التي تقف وراءها، كما لا تشمل حصيلة المعتقلين الأشخاص المحتجزين بسبب ارتكابهم جرائم ذات طابع جنائي.

ورصد التقرير عمليات اعتقال استهدفت لاجئين أعيدوا قسرا من لبنان والأردن، واقتيد معظمهم إلى مراكز الاحتجاز الأمنية والعسكرية في محافظتي حمص ودمشق.

كما سجل التقرير عمليات اعتقال لنازحين أثناء محاولتهم الوصول إلى مناطق سكناهم الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.

 

مقالات مشابهة

  • شاهد أول فيديو للحظة وصول طائرة الحجاج اليمنيين العالقين في السعودية إلى مطار صنعاء الدولي
  • صنعاء تفاجئ الجميع وتكشف عن السبب الحقيقي الذي يقف خلف عودة الحجاج اليمنيين العالقين في السعودية بهذه السرعة إلى مطار صنعاء
  • وكيل وزارة الأوقاف :الحوثيون في موقف محرج أمام العالم والحجاج العالقين لذا اضطروا للإفراج عن الطائرات المحتجزة لتحسين صورتهم
  • مصدر حكومي لـعربي21: وساطة عمانية تنهي أزمة احتجاز الطائرات من قبل الحوثيين
  • الحوثيون: مسؤولية عودة الحجاج العالقين إلى صنعاء تقع على عاتق النظام السعودي
  • «حقوق الإنسان بالنواب»: دمج وزارتي الخارجية والهجرة لتطوير الأداء
  • حقوق الإنسان تدين احتجاز النظام السعودي للحجاج اليمنيين
  • 1236 حالة احتجاز تعسفي في سوريا 86 منهم نساء وأطفال
  • تعاون ثنائي بين وزارتي الخارجية والعدل بحكومة حماد استعدادًا لجلسة مجلس حقوق الإنسان