الفيفا يفتح تحقيقا بحق لاعب تركي.. وأنقرة تستدعي السفير الألماني
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويف" فتح تحقيق بحق المدافع التركي ميريه ديميرال بسبب "احتمالية سلوك غير لائق" خلال مباراة الدور ثمن النهائي لبطولة أمم أوروبا 2024 ضد النمسا (2-1).
وبحسب تقارير صحفية الأربعاء، فإن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فتح تحقيقاً بحقّ المدافع التركي ميريه ديميرال بعد أن بدا وكأنه يؤدي تحية قومية متطرفة خلال فوز بلاده على النمسا في ختام مباريات ثمن نهائي بطولة أمم أوروبا المقامة ألمانيا.
وسجّل ديميرال ثنائية منحت تركيا الفوز بهدفين لواحد، لتتأهل لمواجهة هولندا في ربع النهائي، لكن احتفاله بالهدف الثاني جاء بلفتة مرتبطة بجماعة يمينية متطرفة، ليقرر الاتحاد الأوروبي فتح تحقيق بحقه، فيما يتعلق بارتكاب "سلوك غير لائق". وفي حال إدانته قد يتعرض ديميرال للغرامة وربما الإيقاف.
وأكد ديميرال خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة،أنه احتفل بتلك الطريقة للتعبير عن فخره بالهوية التركية، مشيرا إلى أن الكثير من المشجعين الأتراك احتفلوا بنفس الأسلوب في الملعب.
من جهتها، أعلنت الخارجية التركية أنها استدعت سفير ألمانيا بأنقرة على خلفية مطالبة برلين بفرض عقوبات على اللاعب التركي المذكور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية الاتحاد الأوروبي ديميرال تركيا تركيا الاتحاد الأوروبي كرة القدم ديميرال رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً للجيش اللبناني بقيمة 60 مليون يورو
بيروت، بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلة فرنسا تدعو أوروبا لتقليل اعتمادها الأمني على أميركا مطار بيروت يستقبل الطائرة الإغاثية الإماراتية الـ 23 محملة بـ 35 طناً من المساعدات الطبيةأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، مساعدة بقيمة 60 مليون يورو «62 مليون دولار» للجيش في لبنان. ويأتي هذا الدعم «في لحظة حرجة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل»، بحسب ما صرحت كايا كالاس مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وشددت المسؤولة على أن الجيش اللبناني يضطلع بـ«دور أساسي في الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والوطني، ويستحق منا كل الدعم في أداء مهمته المحورية».
وتأتي المساعدة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي لتضاف إلى تلك التي تعهدت الولايات المتحدة بتقديمها الأسبوع الماضي والتي تتخطى قيمتها 117 مليون دولار في مجال الأمن.
وفي سياق آخر، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن بلاده متمسكة باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب خلال مهلة الـ60 يوماً الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال عون، خلال استقباله وزيرة الدفاع الإسبانية، ماغريتا روبلس، في قصر بعبدا الرئاسي أمس «إن لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحددة في الاتفاق» الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي. وأبلغ الرئيس وزيرة الدفاع الإسبانية أن «عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قُدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق».
وأضاف: «عدم التزام إسرائيل يُبقي الوضع متوتراً في القرى الحدودية، ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم ويعوق عملية إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان».
من جهتها، هنأت الوزيرة روبلس عون بانتخابه رئيساً للجمهورية، وأكدت دعم بلادها لدوره في إعادة نهوض لبنان بعد الظروف الصعبة التي مر بها.