السيسي يشدد على أهمية استفادة الحكومة الجديدة من الخبرات السابقة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس السيسي على أهمية الاستفادة من الخبرات السابقة، بما يرسخ أطر العمل المؤسسي والحوكمة، فضلاً عن تحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق بين جميع الوزارات وأجهزة الدولة، وذلك في إطار من الحرص على المصلحة العامة، والنزاهة، والشفافية والتواصل الفعال مع الرأي العام.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والوزراء أعضاء الحكومة الجديدة، والمحافظين، ونواب الوزراء والمحافظين، وذلك عقب أدائهم اليمين الدستورية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب في مستهل الاجتماع، عن أطيب تمنياته للحكومة الجديدة بالتوفيق والنجاح في أداء مهام مناصبهم، موجهاً الشكر والتقدير لأعضاء الحكومة السابقة والمحافظين السابقين، لجهودهم المخلصة في دعم مسيرة التنمية، التي أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات واجتياز التحديات خلال الفترة الماضية.
وأكد الرئيس أهمية التطوير الشامل للسياسات والأداء الحكومي بما يتواكب مع حجم التطلعات، وكذلك التحديات، خلال المرحلة المقبلة، مشدداً على أهمية الاستفادة من الخبرات السابقة، بما يرسخ أطر العمل المؤسسي والحوكمة، فضلاً عن تحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق بين جميع الوزارات وأجهزة الدولة، وذلك في إطار من الحرص على المصلحة العامة، والنزاهة، والشفافية والتواصل الفعال مع الرأي العام.
وأكد أيضاً الرئيس أهمية استكمال مسار الإصلاح الاقتصادي على جميع الأصعدة، مع إعطاء الأولوية للتخفيف على المواطنين وتحقيق طفرة ملموسة في المجالات الخدمية، وعلى رأسها الصحة والتعليم، مشدداً على الأهمية البالغة لبناء وتطوير الصناعة المصرية، باعتبارها هدفاً استراتيجياً في مسيرة بناء الدولة، وموجهاً بأن تعمل الحكومة الجديدة على جذب وتشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية وتشجيع نمو القطاع الخاص، وذلك في إطار تحسين الأداء المالي والاقتصادي الشامل للدولة، بما يحقق تطلعات الشعب المصري في التنمية والتقدم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بمواصلة وتعزيز جهود صون الأمن القومي المصري، في ظل التحديات غير المسبوقة التي يموج بها المحيطان الإقليمي والدولي، وما تفرضه من الاستمرار في بناء قدرات الدولة في جميع القطاعات، فضلاً عن الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في مجالات مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، وكذلك مواصلة العمل على ترسيخ مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز بين جميع المواطنين.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء والحضور عن تشرفهم بخدمة الوطن خلال هذه المرحلة الدقيقة، التي تتطلب العمل المكثف وإنكار الذات، مؤكدين للرئيس عزمهم على بذل أقصى الجهد لتحقيق صالح الوطن والمواطنين على جميع الأصعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مصطفي مدبولى رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
القمة العربية الإسلامية غير العادية| الرئيس السيسي: سنقف ضد جميع مخططات تصفية القضية الفلسطينية.. ورفض كامل للإبادة الجماعية
تأكيد مصري على رفض كامل محاولات إنهاء الحق الفلسطينية والتزام كامل بدعم لبنانرفض سعودي قاطع لقتل المدنيين في غزة والإغارة على إيرانطلب محوري بمعاقبة الاحتلال على جرائمه خلال أكثر من عام
أكد القادة والزعماء في القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض، على رفض الاعتداءات الإسرائيلية في غزة، وعلى دعم السلطة الفلسطينية، ورفض إعاقة عمل الوكالات الإنسانية في غزة، وإدانة الاعتداء على لبنان، وفق ما ذكرت صحف عربية ودولية.
وبحث القادة، العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات المنطقة، وقضايا أخرى مثل التداعيات الإنسانية لأزمة السودان، والتصعيد الحوثي في البحر الأحمر.
وتأتي هذه القمة، امتداداً لـ«القمة العربية الإسلامية» التي عُقدت في الرياض قبل عام.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته على إدانة حملة القتل الممنهج، الذي يمارس بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقال الرئيس : "باسم مصر، أعلنها صراحة… إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف".
وأكد الرئيس :"إن مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولي بأسره على المحك".
وذكر أن "الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمي، جوهره الصراع والعداء.. إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية.. هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد أن مصر ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء فى لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني وتكثيف الجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائي، لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
ومن جهته، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في افتتاح القمة :إن "إمعان إسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني يعوق جهود السلام، ونجدد رفضنا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأضاف الأمير محمد :" ندين العمليات العسكرية التي تستهدف أراضي لبنان، ونرفض انتهاك سيادته، ونؤكد ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية"، مشيرًا إلى رفض انتقاص دور السلطة الفلسطينية.
وأعلن إطلاق مبادرة عالمية لدعم حل الدولتين، مؤكدًا رفض استمرار إسرائيل في جرائمها ضد قدسية المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة بالأمم المتحدة".
ودعا ولي العهد السعودي، المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بالوقف الفوري للحرب في وقت نحشد فيه دعم المزيد من الدول لصالح حل الدولتين .
وأردف ولي العهد : "نشجب منع الأونروا وإعاقة المنظمات الإغاثية في تقديم المساعدات بغزة ونرفض تهديد أمن وسيادة لبنان".
بينما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي وإيصال المساعدات لغزة وانسحاب الاحتلال.
ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أنه يجب الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة.
وأردف أبو مازن بقوله أنه "يجب تولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية وإعادة النازحين إلى بيوتهم قبل إعادة الإعمار للبلاد".
وأكد الرئيس الفلسطيني " يجب رفض المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى فصل غزة عن القدس ووقف الاستيطان ".
كما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة عزل إسرائيل دوليا ما لم تنه عدوانها على قطاع غزة ولبنان، مؤكدًا أن الكنيست الإسرائيلي يهدف من خلال حظر الأونروا إلى إلغاء حل الدولتين، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال أردوغان :"إن حكومة نتنياهو تعمل على تصعيد التوتر العسكري مع إيران من جهة، وتواصل الهجمات على لبنان من جهة أخرى ولذا فمن المهم أن نواصل جهودنا لاتخاذ إجراءات ضد مرتكبي الإبادة الجماعية في فلسطين".
وأكد الرئيس التركي: "من المهم للغاية فرض حظر أسلحة على إسرائيل ومنع التجارة معها ويجب عزل إسرائيل دوليا ما لم تنه عدوانها على قطاع غزة ولبنان.. ولقد وضعنا قيودا تجارية جديدة على إسرائيل موضع التنفيذ وسنضع المزيد إذا لم توقف عدوانها".
ودعا أردوغان إلى تشجيع مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، قائلًا :"نأمل أن تكون نتائج اجتماعات اليوم بادرة أمل للشعبين الفلسطيني واللبناني".
وكان أهم ما جاء في كلمة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي : أن لبنان يعيش "أزمة تاريخية مصيرية" غير مسبوقة تعصف بلبنان ولا يجوز ولا يمكن أن تستمر إسرائيل في عدوانها المتمادي على لبنان وشعبه، وانتهاك سيادته وتهديد علة وجوده من دون حسيب أو رقيب ووقف العدوان المستمر على لبنان فورا وإعلان وقف إطلاق النار مع تأكيد التزام الحكومة اللبنانية الثابت والراسخ بالقرار الدولي الرقم 1701.
وأكد على تعزيز انتشار الجيش في الجنوب وبالتعاون الوثيق مع القوات الدولية لحفظ السلام، والعمل على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الحدود المعترف بها دوليا.
كما قال ملك الأردن عبدالله الثاني “علينا أن نكثف جهودنا بشكل فوري للتركيز على كسر الحصار على غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية فهذه الحروب يجب أن تتوقف فورا لنمنع دفع المنطقة نحو حرب شاملة فالمنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها تستدعي تحركاً فورياً لوقفها”.
ودعا الرئيس السوري بشار الأسد خلال القمة العربية الإسلامية إلى استحداث آلية للرد على العدوان الإسرائيلي.
وانطلقت اليوم الإثنين، قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة بالمملكة العربية السعودية، لبحث استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وبدأ منذ أمس الأحد، توافد القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية - الإسلامية غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض؛ لبحث “استمرار العدوان الإسرائيلي” على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض.
وتأتي هذه القمة امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2023م، وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واستكمالاً للجهود المبذولة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة.