أظهرت شجرة المانجو (الأمبا) نجاحا عند زراعة مختلف أصنافها في نطاق الشريط الجبلي لمحافظة ظفار، حيث تميز حصاد أغلب أصنافها بكثرة الإنتاج وجودة الثمار التي لاقت إقبالا كبيرا ورواجا في السوق المحلي.

ويستبشر بحلول موسم إنتاج المانجو في جبال ظفار، حيث يبدأ من منتصف شهر مايو ببعض الأصناف التي تنضج مبكرا ويستمر الحصاد إلى نهايات شهر أغسطس.

ونجح مزارع عماني شاب من استثمار مزرعته في إنتاج طنين من أصناف المانجو، الذي قام بالبناء على جهد والده في المزرعة التي أنشئت منذ ما يقارب 40 سنة، وتطويرها لتكون أنموذجا ناجحا لزراعة العديد من الفواكه.

"عمان" التقت بالمزارع الشاب عامر بن أحمد المعشني الذي بدأ العمل في المزرعة مع والده رحمه الله منذ نعومة أظفاره، حيث قال: تمكنت من خلال الجهد والتطوير أن أجنى أكثر من طنين من فاكهة المانجو لوحدها بالمزرعة الواقعة بمنطقة شيحيت بولاية طاقة بمحافظة ظفار.

وأضاف: إنه وبعد وفاة والدي رحمه الله أحسست أني مؤهلا لتكملة ما بدأه من خلال مرافقتي ومشاركتي له في العمل الزراعي، فقررت إدارة المزرعة بنفسي وطورتها ووسعت نطاق الرقعة الزراعية فيها وأدخلت عليها بعض المحاصيل الزراعية الجديدة مثل: تفاح الورد والجوافة والليمون و المستعفل والموز والرمان و النارجيل.

وتطرق في حديثه لبعض الصعوبات التي تعيق وفرة الإنتاج وتشكل عبئا على كاهل أغلب المزارعين من ذوي الدخل مثل تنوع الحشرات الضارة والتي تفتك بالمحاصيل مما يكلف شراء مستلزمات وأدوات وأدوية، بالإضافة إلى شح المياه في كثير من الأحيان مما يدفع المزارعين إلى شراء المياه واستئجار "التناكر" لسقى المزروعات.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

استعراض خطة "إراحة المراعي" في ضلكوت ورخيوت

 

صلالة- العُمانية

نظّمت هيئة البيئة اليوم الخميس بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة لقاءً تعريفيًّا حول مشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار؛ وذلك في إطار سعي الهيئة للحفاظ على النظم البيئية ومجابهة ظاهرة التصحر والجفاف.

وتضمّن اللقاء الذي أُقيم تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، استعراض خطة إراحة المراعي في مرحلتها الأولى بولايتي ضلكوت ورخيوت خلال الفترة من 2025 – 2030، قدمّها خبراء من معهد النمو الأخضر، بحضور ممثلين لعدد من الجهات الحكومية وشركات الاستثمار في القطاع الحيواني.

وقال المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار، ورئيس لجنة إراحة المراعي إنّ المبادرة تأتي في نطاق الحلول المستدامة لظاهرة الرعي الجائر والمبكر في جبال محافظة ظفار من خلال زيادة العائد الاقتصادي لمنتجات المجتمعات المحلية من ألبان ولحوم وسماد ومحاصيل اقتصادية حتى يتحول مربو الماشية من مستهلكين إلى منتجين، وتصبح منتجات الجبال رافدًا للاقتصاد الوطني.

وأضاف أن فريق خبراء معهد النمو الأخضر قد اجتمع مع المتخصصين في الجهات المعنية لعرض خطة المشروع ووضع الملاحظات عليها، إضافة إلى مناقشة آلية تمويل المشروعات المصاحبة للمبادرة.

يُشار إلى أنّ مشروع إراحة المراعي يأتي بالتعاون مع معهد النمو الأخضر العالمي وعدد من الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ويهدف لبناء شراكة مستدامة للحفاظ على الغطاء النباتي في محافظة ظفار وفق حلول مبتكرة قائمة على الطبيعة تُسهم في التقليل التدريجي من آثار ظاهرة الرعي الجائر في المنطقة الغربية من محافظة ظفار.

مقالات مشابهة

  • حملة مجتمعية للتبرع بالدم في صلالة
  • «الزراعة»: القمح الحساس لمرض الصدأ الأصفر ممنوع في هذه المناطق (فيديو)
  • الزراعة: القمح الحساس لمرض الصدأ الأصفر ممنوع في هذه المناطق
  • «مناخ الزراعة»: مصر تتعرض لشتاء قطبي بدءا من غدا
  • التعريف بمشروع إراحة المراعي في محافظة ظفار
  • استعراض خطة "إراحة المراعي" في ضلكوت ورخيوت
  • الخميس.. افتتاح معرض "تكاتف الخليج" بمشاركة 200 مشروع عماني
  • دهوك العراقي يتعادل مع ظفار العماني في دوري أبطال الخليج للأندية
  • عمر اليعقوبي يضبط ساعة النهائي
  • اليوم.. دهوك يواجه ظفار العماني في ختام دور مجموعات أبطال الخليج