مراد تفقد سير الامتحانات في البقاع الغربيّ
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
جال رئيس لجنة التربية النيابية النائب حسن مراد يرافقه رئيس المنطقة التربوية في البقاع يوسف بريدي على ثانويات ومدارس البقاع الغربي لتفقد سير الامتحانات الرسمية والاطلاع على عمل الوزارة، مستمعا للطلاب وهواجس الأساتذة.
وإذ شكر مراد الاساتذة على جهودهم، أثنى على "دور الوزارة في اتمام الامتحانات الرسمية في لبنان وتحديداً في محافظة الجنوب التي وعد بجولةٍ على ثانوياتها يوم غد لتفقد سير الامتحانات فيها".
وتمنى مراد "بألا تكون هناك مشاكل في التصحيح بغض النظر عن الاشاعات المغرضة التي تتناقلها وسائل الاعلام في محاولة من البعض للتشكيك بوزارة التربية وتهميش دورها، معتبراً أنها " تنحت في الصخر"، في ظل الأوضاع التي يمر بها لبنان"، داعيا الحكومة الى "التعاون معها لأن رسالة التربية رسالةٌ سامية".
وفي ما يتعلق بمطالبة الأساتذة برفع الحوافز، اعتبر مراد أن مطالب الأساتذة محقة واعداً بأن تبذل لجنة التربية قصارى جهدها بالتعاون مع الوزارة بالضغط على الحكومة لتحقيق مطالبهم، ورداً على سؤالٍ حول رفع الأقساط اعتبر أن هناك فوضى في هذه المسألة على أن يتم مناقشة اقتراح قانون قدمته النائب حليمة قعقور حيثُ تم تشكيل لجنة مصغرة لدراسة هذا المقترح في محاولة لإيجاد حلٍ لإنصاف الأساتذة وأولياء الأمور.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان قائلا "يكفي هذا".
وقال بلينكن أمام اجتماع حول السودان بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين وليس تعميقها، استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب وليس إدامتها، لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقد خلفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
دعم إضافيوخلال الجلسة، أعلن وزير الخارجية الأميركي عن تخصيص بلاده مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار، مضيفا أن الولايات المتحدة عملت كثيرا مع الشركاء لتوفير المساعدة إلى السودان.
إعلانوأشار بلينكن إلى أن التمويل سيوفر الغذاء والمأوى والرعاية الصحية للسودان الذي يتعين توصيل مزيد من المساعدات إليه بشكل آمن وسريع.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستخدم كل وسيلة -مثل فرض مزيد من العقوبات- لمنع الانتهاكات في السودان ومحاسبة مرتكبيها، ودعا الآخرين إلى فرض إجراءات عقابية مماثلة على المتسببين في تفاقم الصراع.
وعلى صعيد متصل، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، حيث يعاني 1.7 مليون شخص من الجوع أو يواجهون خطره المباشر، كما يعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد طالب بتوفير مساعدة بقيمة 4.2 مليارات دولار لتلبية حاجات السودانيين في 2025.