أحمد كمال ضيفا بـ برنامج سبوت لايت في هذا الموعد (صورة)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يحل الفنان أحمد كمال، في الحادية عشر مساء الجمعة المقبل، ضيفًا على برنامج سبوت لايت الذي تقدمه الإعلامية شيرين سليمان، من خلال شاشة صدى البلد، ومن المفترض أن يكشف خلاله عن الكثير من التفاصيل المثيرة والهامة.
وكانت الصفحة الرسمية لـلإعلامية شيرين سليمان عبر حسابها بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، أعلنت عن استضافة أحمد كمال في برنامج سبوت لايت، قائلة: «النجم أحمد كمال هينورني، في برنامج سبوت لايت في لقاء خاص يكشف لأول مرة عن كواليس خاصة من أشهر أعماله وتفاصيل خاصة عن حياته الشخصية، حصريا لبرنامج سبوت لايت استنونا يوم الجمعة الساعة 11 مساء».
تمت مشاركة منشور بواسطة Shireen Soliman شيرين سليمان (@shireensoliman_official)
آخر أعمال أحمد كمال
والجدير بالذكر، أن آخر أعمال أحمد كمال فيلم شرق 12 الذي عرض ضمن الأفلام المشاركة في مهرجان كان السينمائي.
وينتمي فيلم شرق 12 لنوعية الكوميديا السوداء، حيث يدور في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، يتمرد فيه الموسيقار الشاب عبدو «عمر رزيق» على شوقي البهلوان «أحمد كمال» الذي يدير المكان بخليط من العبث والعنف وجلالة الحكاءة «منحة البطراوي» التي تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذي لا يعرفه أحد.
ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة «فايزة شامة» لكسر قبضة شوقي ونيل الحرية في عالم أرحب، والفيلم ناطق بالعامية المصرية وتم تصويره في 22 يوما بالقاهرة والقصير عام 2022، ضمن مسابقة أسبوع المخرجين في مهرجان كان 2024، وهو من كتابة وإخراج هالة القوصي.
اقرأ أيضاًتفاصيل سرقة الفنان أحمد كمال في فرنسا
مسيرة سليم حسن وأحمد كمال باشا في ندوة معرض القاهرة الدولي للكتاب
أحمد حمدي «ويكا» ضمن أفضل 10 في البطولة العربية لكمال الأجسام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد كمال الإعلامية شيرين سليمان الفنان أحمد كمال النجم أهل الكهف برنامج سبوت لايت سبوت لايت شيرين سليمان برنامج سبوت لایت أحمد کمال
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي يقيل رئيس الوزراء كمال المدّوري
تونس- أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد رئيس الوزراء كمال المدوري وعيّن خلفا له وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري، بحسب ما أعلنت الرئاسة صباح الجمعة، من دون توضيح أسباب هذا الإجراء.
وقالت الرئاسة في بيان إنّ سعيّد "قرّر إنهاء مهام كمال المدّوري رئيس الحكومة، وتعيين السيدة سارة الزعفراني الزنزري خلفا له"، مشيرة إلى أنّ الرئيس قرّر أيضا تعيين صلاح الزواري خلفا لوزيرة التجهيز والإسكان بينما أبقى سائر الوزراء في مناصبهم.
وفي 6 شباط/فبراير، أقال سعيّد، أيضا في منتصف الليل، وزيرة المالية سهام نمسصية بالقاضية مشكاة سلامة الخالدي.
ورئيسة الحكومة الجديدة (62 عاما)، التي تتحدث العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية، وهي ثاني امرأة تقود الحكومة في تونس بعد نجلاء بودن التي كانت قد شغلت المنصب من تشرين الأول/أكتوبر 2021 حتى آب/أغسطس 2023.
وأقيلت بودن في فترة تأزم فيها الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالخصوص مع فقدان العديد من المواد الأساسية كالخبز المدعوم وتم تعيين إطار سابق في البنك المركزي أحمد الحشاني، والذي تمت إقالته بدوره الصيف الفائت.
والزعفراني كانت وزيرة للتجهيز والاسكان منذ العام 2021، وهي حاصة حاصلة على درجة الماجستير في الجيوتقنية.
وكان سعيّد أعرب عن عدم رضاه في الأسابيع الماضية وفي عديد المرات عن عمل حكومته.
وقبيل قرار الإقالة، أكد الرئيس التونسي في اجتماع مجلس الأمن القومي "آن الأوان لتحميل اي مسؤول المسؤولية كاملة مهما كان موقعه وطبيعة تواطؤه".
- "عدم تحمل المسؤولية" -
وأضاف في مقطع فيديو نشرته الرئاسة "يكفي من الخلل ومن عدم تحمل المسؤولية ويكفي من التنكيل بالمواطنين... عصابات اجرامية تعمل في المرافق العمومية" في اشارة إلى تردي الخدمات العمومية وتواتر تشكيات التونسيين.
كما لفت إلى ما وصفه "باللوبيات والكارتالات تجد في قصر الحكومة من يخدمها ويحميها".
وشدد على أن "الاضطرابات" التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة "تزامنت مع بداية محاكمة المتآمرين على امن الدولة والصورة لا تحتاج الى توضيح".
وانطلقت مطلع آذار/مارس الفائت محاكمة نحو أربعين من شخصيات سياسية وحقوقية واعلاميين ومحامين في ما يعرف بقضية "التآمر على امن الدولة الداخلي والخارجي".
وتعاني تونس صعوبات اقتصادية ومالية كبيرة، مع نمو محدود بنسبة 0,4 % في العام 2024، ونسبة بطالة تبلغ 16 % وديون تعادل حوالى 80 % من ناتجها المحلي الإجمالي.
ويتمتع الرئيس بسلطات كاملة تمكنه من إقالة الوزراء والقضاة وفي آب/أغسطس 2024، قام بتغيير شامل عيّن خلاله المدوري رئيسا للحكومة، وهو موظف حكومي سابق متخصص في الشؤون الاجتماعية.
كما غيّر 19 وزيرا مبررا قراره ب"المصلحة العليا للدولة" وضرورات "للأمن الوطني".
ويأتي هذا التعيين وسط جو سياسي مضطرب مع عشرات المعارضين المسجونين، بعضهم منذ عامين، بالإضافة إلى رجال أعمال وشخصيات إعلامية.
وفي صيف 2021، أقال قيس سعيّد رئيس الحكومة وجمّد البرلمان ليحله لاحقا بشكل كامل.
ومنذ ذلك الحين، قام بتعديل الدستور لإعادة تأسيس نظام رئاسي حيث يتمتع فعليا بكل السلطات.
ومذاك تندد المعارضة ومنظمات تونسية ودولية من تراجع في الحقوق والحريات في تونس.
وأعيد انتخاب سعيّد في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024 بأغلبية ساحقة (أكثر من 90 %) في انتخابات تميزت بمشاركة منخفضة جدا بلغت أقل من 30 %.
وقطع سعيّد منذ أكثر من عام مفاوضات بدأها مع صندوق النقد الدولي الذي اقترح قرضا بقيمة 2 مليار دولار مقابل سلسلة من الإصلاحات، خصوصا في الدعم الحكومي للمنتجات الطاقية.
Your browser does not support the video tag.