مفوضية الانتخابات تبحث آليات تحفيز النساء للتسجيل في الانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الوطن| متابعات
اجتمعت عضو مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات رباب حلب، مع وزيرة شؤون المرأة بالحكومة المنتهية حورية طرمال؛ وذلك لمناقشة مستجدات مشاركة النساء في التسجيل بانتخابات المجالس البلدية، بحضور رئيسة قسم التوعية عائشة ثبوت، ومديرة مكتب وزيرة شؤون المرأة هاجر المزوغي، ومستشارة ملف التوعية بوزارة شؤون المرأة أسماء الجويلي، ومستشارة المرأة ببعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات سالينا جوشي وذلك عبر تطبيق زوم.
واستعرضت حلب نسبة تسجيل النساء في انتخاب المجالس البلدية بالبلديات المستهدفة، حسب آخر إحصائية،التي وصلت فيها نسبة النساء إلى 26% من عدد المسجلين الكلي بسجل الناخبين، موضحةً أن النسبة لم تكن بحجم الجهد المبذول في حملات التوعية الانتخابية التي يتم تنفيذها على أرض الواقع، وحجم المجهودات الكبيرة التي تقوم بها سفيرات التوعية الانتخابية.
من جانبها، أعربت طرمال عن تقديرها للجهود التي تبذلها وحدة دعم المرأة في سبيل رفع مستويات مشاركة النساء في التسجيل، مشيرةً إلى أن جهود التوعية هي مسؤولية تضامنية تستوجب وقفة وطنية صادقة من أجل نجاح هذه الانتخابات، وأكدت الحاضرات على جملة من التوصيات والمقترحات التي بالإمكان تنفيذها خلال الفترة المتبقية من مرحلة التسجيل.
الوسومالمفوضية العليا للانتخابات انتخابات البلدية رباب حلب ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المفوضية العليا للانتخابات انتخابات البلدية رباب حلب ليبيا
إقرأ أيضاً:
إشكالية الاحزاب في الانتخابات البلدية: التمويل أولا
قال مصدر مطلع على التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية إن لدى الأحزاب السياسية إشكالية اليوم في هذه الإنتخابات تتمثل بعملية إنتقاء المرشحين على رئاسة البلديات، حيث أن عملية الإختيار بدأت تأخذ بعين الإعتبار قدرة المرشح على تحمل أعباء الحملة الإنتخابية ومصاريفها وإعلامها وإعلانها.
أضاف: إن معظم الأحزاب تراهن في المدن الكبرى والمتوسطة على رجال الأعمال الراغبين في خوض المعركة الإنتخابية بغض النظر عن تاريخهم السياسي ومسارهم في السنوات الماضية. أما المحازبون الملتزمون ، فيقتصر إنتخابهم على المخترة وعضوية المجالس البلدية، إلا إذا كانوا من أصحاب الأموال فعندها يرأسون اللوائح من دون أن يرتبوا أعباء مالية على أحزابهم . المصدر لفت الى أن المال الإنتخابي سيلعب دوراً أساسياً في هذه الدورة الإنتخابية كون "اصحاب المال" يرغبون في الانخراط في المعترك الإنتخابي البلدي، كما ان النظام الإنتخابي الأكثري الذي سوف تخاض هذه الإنتخابات على أساسه يتيح للناخب إختيار عدد من المرشحين للإقتراع لهم وللإستفادة منهم حيث أن اللوائح مفتوحة وليست مغلقة."
المصدر: لبنان 24