استطلاع لـCNN يكشف موقف الناخبين الأمريكيين من بقاء بايدن في سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
(CNN)-- أظهر استطلاع جديد أجرته شبكة CNN بواسطة شركة SSRS، أن ثلاثة أرباع الناخبين الأمريكيين يرون أن الحزب الديمقراطي ستكون لديه فرصة أفضل للاحتفاظ بالرئاسة في عام 2024 بمرشح آخر غير الرئيس جو بايدن على رأس القائمة. كما أن نسبة تأييده قد وصلت إلى أدنى مستوى جديد بعد أدائه الهش في المناظرة الأولى لحملة الانتخابات الرئاسية لهذا العام.
في مواجهة بين المرشحين الرئيسيين المفترضين من الحزبين الكبيرين، يفضل الناخبون على مستوى البلاد الرئيس السابق دونالد ترامب على بايدن بفارق 6 نقاط، بنسبة 49% إلى 43%، وهي نتائج مطابقة لاستطلاع الرأي الوطني الذي أجرته CNN بشأن السباق الرئاسي في أبريل، وتتوافق مع التقدم الذي حققه ترامب في استطلاعات CNN منذ الخريف الماضي.
توضح بعض مؤشرات الاستطلاع أن كل مرشح عزز دعمه بين مؤيديه من الحزب نفسه في الأشهر الأخيرة، وهي الفترة التي شهدت إدانة ترامب بتهم جنائية في محكمة نيويورك والمناظرة الأولى في الانتخابات العامة، رغم أن المستقلين يبدو أنهم يترددون بشكل متزايد في دعم أي من الرجلين.
يجد الاستطلاع أيضًا أن نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في مسافة قريبة من ترامب في مواجهة افتراضية: 47% من الناخبين المسجلين يدعمون ترامب، مقابل 45% لهاريس، وهي نتيجة تقع ضمن هامش الخطأ مما يشير إلى عدم وجود زعيم واضح في مثل هذا السيناريو.
ويعود الأداء الأقوى قليلاً لهاريس ضد ترامب جزئيًا إلى دعم أوسع من النساء (50% من الناخبات يدعمن هاريس مقابل ترامب مقابل 44% لبايدن ضد ترامب) والمستقلين (43% لهاريس مقابل 34% لبايدن)."
حسب الاستطلاع، طُرح عدة ديمقراطيين آخرين كبديل محتمل لبايدن في الأيام الأخيرة، وكلهم يتأخرون عن ترامب بين الناخبين المسجلين، مع مستويات دعم مماثلة لتلك التي يحصل عليها بايدن، بما في ذلك حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم (48% لترامب مقابل 43% لنيوسوم)، ووزير النقل بيت بوتجيج (47% لترامب مقابل 43% لبوتجيج)، وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمير (47% لترامب مقابل 42% لويمتر)."
أصرت حملة بايدن على أنه لن ينسحب من السباق، وبينما ناقش بعض المطلعين الديمقراطيين بشكل خاص إمكانية استبداله كمرشح، فإن أي مسار للمضي قدمًا سيكون صعبًا من الناحية اللوجستية ومحفوفًا بالمخاطر السياسية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك ترامب مقابل
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاتف بوتين الثلاثاء لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر تقاسم بعض الأصول
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غدا الثلاثاء، بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، ومن المرجح أن تكون تنازلات كييف عن أراضٍ والسيطرة على محطة زاباروجيا للطاقة النووية من أبرز القضايا في المحادثات، كما أكد الكرملين موضوع المكالمة التي تُعد الثانية رسميا منذ عودة ترامب إلى الرئاسة.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في رحلة من فلوريدا إلى واشنطن "نريد أن نرى مدى قدرتنا على إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة للغاية.. سأتحدث مع الرئيس بوتين الثلاثاء. تحقق الكثير من العمل في مطلع الأسبوع".
وحين سُئل عن التنازلات التي يُنظر فيها بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال ترامب "سنتحدث عن الأرض. سنتحدث عن محطات الطاقة.. نحن نتحدث بالفعل عن ذلك، وعن تقاسم بعض الأصول".
ولم يدلِ ترامب بأي تفاصيل، لكنه كان يشير على الأرجح إلى منشأة زاباروجيا التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا. وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالمخاطرة بوقوع حادث في المحطة بسبب أفعالهما.
وسيحاول ترامب كسب دعم بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي، في حين واصل الجانبان تبادل الضربات الجوية العنيفة في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، واقتربت روسيا من إخراج القوات الأوكرانية من موطئ قدمها الذي استمر شهورا في منطقة كورسك بغرب روسيا.
إعلان
من جهته، أكد الكرملين أن بوتين وترامب سيجريان مكالمة هاتفية الثلاثاء، وذلك للمرة الثانية رسميا منذ عودة ترامب إلى الرئاسة، حيث جرت المكالمة الأولى بينهما في 12 فبراير/شباط، وقد مهدت تلك المحادثة الطريق لعودة الاتصالات الأميركية الروسية بعد 3 سنوات من الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف للصحفيين "هذا ما سيحصل. ثمة محادثة تم الإعداد لها الثلاثاء"، من دون أن يحدد المسائل التي من المقرر بحثها.
والأحد، عبّر مسؤولون أميركيون عن تفاؤلهم بإمكان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا في غضون أسابيع بعدما اقترحت واشنطن وقف القتال بعد محادثات في السعودية، وهو أمر وافقت عليه كييف.
وتضغط واشنطن مع الحلفاء الأوروبيين لكييف على موسكو للقبول بوقف القتال، لكن بوتين لم يقدم ردا واضحا، معددا بدلا من ذلك سلسلة شروط، ومؤكدا وجود أسئلة "جدية" بشأن المقترح.
وكان المبعوث الأميركي الخاص ستيفن ويتكوف الذي اجتمع عدة ساعات مع بوتين، عبّر أمس الأحد عن اعتقاده بأن "الرئيسين سيجريان محادثات جيدة جدا وإيجابية هذا الأسبوع". وأضاف أن ترامب "يتوقع حقا أن يتم التوصل إلى اتفاق من نوع ما في الأسابيع المقبلة، ربما، وأعتقد بأن الحال كذلك".
وكان الكرملين قد قال، الجمعة، إن بوتين سلّم المبعوث الأميركي رسالة إلى ترامب بشأن مقترح الهدنة بعد لقائه في موسكو.
في الأثناء، قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئاسة الأوكراني ورئيس الوفد الأوكراني المفاوض، إن روسيا تواصل الهجوم على كييف؛ وأضاف أن بلاده ترد على الهجمات، وستواصل ذلك حتى يوقف بوتين الحرب.