الدكتور الربيعة يتفقد برامج «سلمان للإغاثة» التطوعية لمتضرري الزلزال بسوريا وتركيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
زار المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس، مدينتي الريحانية وقرقخان بولاية هاتاي في الجمهورية التركية لتفقد البرامج التطوعية المنفذة من المركز لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
وقام الربيعة والوفد المرافق له في بداية الجولة بالاطلاع على سير العمل بأنشطة برنامج "سمع" السعودية التطوعي للتأهيل السمعي لزراعي القوقعة في المستشفى الأمريكي بمدينة الريحانية، واستمع لشرح عن أهداف البرنامج وخطة سيره الذي أسهم في تخفيف معاناة الأسر المحتاجة ، كما التقى خلال الجولة بالكوادرالتطوعية السعودية المشاركة في برنامج زراعة القوقعة.
وأشاد الدكتور الربيعة بالأداء المميز للطاقم السعودي في تنفيذ سلسلة البرامج التطوعية الإنسانية لمساعدة منكوبي الزلزال في سوريا وتركيا وبالأخص برنامج "سمع" السعودية التطوعي لإعادة التأهيل السمعي وزراعة القوقعة، مشيراً إلى أن هذه الجهود جاءت برعاية كريمة ودعم مستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - مبينًا أن العمل الإنساني السعودي سيكون دومًا في خدمة المتضررين والمحتاجين في أنحاء العالم كافة.
كما زار مركز التدريب المهني؛ بهدف الاطلاع على الدورات التدريبية والتعليمية المتنوعة المقدمة لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، التي تشمل دورات في صيانة الهاتف النقال والأجهزة اللوحية، وتعلّم الخياطة والتطريز، والتصميم الجرافيكي؛ بهدف تنمية مهارات المتضررين وخبراتهم لتكون سنداً لهم في هذه الظروف الحياتية الصعبة التي يمرون بها.
فيما قام بجولة ميدانية في مقر مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بولاية هاتاي، حيث تم الاطلاع على عمل المركز من مراحل استقبال المستفيدين حتى إنتاج وتصنيع الأطراف الصناعية والخدمات المقدمة لإعادة تأهيل المصابين المتضررين من الزلزال والحصول على الخدمات الصحية الأساسية.
واطلع الربيعة على نشاط الدعم النفسي الذي يقيمه فريق الدعم النفسي السعودي التطوعي ويستفيد منه 750 فردًا من قاطني المخيمات في مدينة الريحانية ، كما شارك معاليه في توزيع الهدايا على الأطفال، التي رسمت البسمة على محياهم.
بعدذلك انتقل والوفد المرافق له إلى المخيمات المتضررة من الزلزال في مدينة قرقخان الحدودية , كما زار البرنامج التطوعي لتوزيع السلال الغذائية والبرنامج التطوعي لتوزيع الحقائب الصحية، بهدف تخفيف معاناة المتضررين وتلبية احتياجاتهم المعيشية الملحة، ثم شارك معاليه في توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي ختام جولته اطلع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة على الأعمال التطوعية في مجال الدعم النفسي، وزار مقر العيادة النفسية المتخصصة؛ بهدف الوقوف على منظومة الخدمات الطبية والصحية المتكاملة المقدمة للمرضى، مستمعًا لشرح مفصل من أطباء الاختصاص في العيادة حول آلية عملها ودورها في التخفيف من معاناة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.
ونوّه بمنظومات الرعاية الصحية والخدمات المقدمة من عيادة المركز لدعم المتضررين من مختلف الشرائح والفئات العمرية، لتمكينهم من تجاوز الصدمة التي خلفتها الكارثة ومداواة آثارها النفسية.
وعبر المستفيدون من جانبهم عن شكرهم وامتنانهم الكبيرين للمملكة حكومة وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الاستجابة السريعة للفرق التطوعية السعودية التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة في نجدتهم عقب كارثة الزلزال ومساعدتهم في تجاوز تداعياته الأليمة، وتدشين العديد من البرامج الحيوية في المجالات الطبية والغذائية والإيوائية في المدن والمواقع المتضررة من الزلزال، موضحين أن المملكة ستبقى الظل الوارف واليد الحانية التي تتلمس جميع احتياجات المتضررين والمحتاجين حول العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تركيا سوريا الدكتور الربيعة سلمان للإغاثة سلمان للإغاثة الملک سلمان من الزلزال
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية طارئة بمحافظة شبوة
شمسان بوست / شبوة:
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إيوائية طارئة في محافظة شبوة، ضمن مشروع الإيواء الطارئ في المحافظات اليمنية، عبر الشريك ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.
وتضمن التدخل توزيع 387 خيمة و 387 حقيبة إيوائية، استفاد منها 2322 فردًا من الأسر النازحة والمتضررة في مديريات عتق، بيحان، عين، وعسيلان.
ويهدف المشروع إلى توفير المأوى الملائم للأسر المتضررة والنازحة من خلال توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة للمتضررين والنازحين جراء التغيرات المناخية والأحداث.
ويأتي التوزيع بالتزامن مع حلول فصل الشتاء لتوفير مواد مأوى تسهم في تخفيف معاناة الأسر النازحة والمتضررة.