غدا .. اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث سبل مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلنت الامانة العامة لجامعة الدول العربية أنه تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة موريتانيا غدا الخميس بناء على طلب دولة فلسطين لبحث سبل مواجهة جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والتوسع الإستيطاني والإجراءت العقابية التي أقرتها حكومة الإحتلال مؤخرا.
جاء ذلك فى تصريح للسفير حسام زكى الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية اليوم الأربعاء.
واضاف زكى فى تصريحات صحفية، انه تم الاتفاق على عقد هذا الاجتماع الطارئ غدا الخميس بعد مشاورات جرت بين الامانة العامة للجامعة العربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية الرئيس الحالى لدورة مجلس الجامعة ؛ ودولة فلسطين صاحبة الطلب؛ الذي ايدته عدد من الدول العربية؛ وبناء عليه تم الاتفاق على عقد الاجتماع غدا .
وجاء طلب فلسطين لعقد الإجتماع في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل القوة القائمة بالإحتلال بحق الشعب الفلسطيني على مدار نحو 9 أشهر متواصلة وفي ظل إقرار حكومة الإحتلال مؤخرا لسلسلة من العقوبات العدوانية ضد دولة فلسطين تهدف إلى منع تجسيد إستقلالها على الأرض والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى التوسع الإستعماري الإستيطاني وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية وقرصنة أموالها وفرض عقوبات على المسؤولين الفلسطينين تشمل الإبعاد ومنع السفر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي فلسطين جامعة الدول العربية مجلس الجامعة العربية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
“الجامعة العربية” ترحب بتصويت الأمم المتحدة بإحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتصويت 137 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار فتوى قانونية في اتهامات إسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بالإرهاب، وقرارات سلطات الاحتلال بحظر عملها في الأراضي المحتلة.
وعبر أبو الغيط في بيان اليوم عن تقديره وشكره للنرويج التي تقدمت بالقرار بما يعكس مواقف أوسلو الثابتة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وقال: إن التصويت الكبير لصالح القرار يعكس رأيًا عامًا دوليًا رافضًا لقرارات سلطات الاحتلال بحظر الأونروا وإنهاء دورها في الأراضي الفلسطينية، ويعكس على نحو خاص القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة بصورة كلية في حال إنهاء دور الأونروا في القطاع كما ترغب إسرائيل.