أعلنت بى تك، الشركة الرائدة المتخصصة في مجال بيع الأجهزة الإلكترونية والمنزلية، وخدمات التمويل الاستهلاكي في مصر، عن افتتاح B.TECH MAX، أكبر فرع لعرض الأجهزة الإلكترونية والمنزلية في قارة إفريقيا، والأول من نوعه في مصر، في خطوة غير مسبوقة تُمثل نقلة نوعية في مفاهيم الشراء وتستهدف إحداث تغييراً جذرياً في تجربة التسوق داخل مصر.

يأتي افتتاح B.TECH MAX الأول من نوعه في مصر في إطار استراتيجية الشركة التي تهدف لأن تكون مجموعة متكاملة تعمل في قطاعات أعمال متعددة لتساهم بذلك في دعم الاقتصاد الرقمي والتكنولوجي، إضافة إلى تنفيذ خططها التوسعية، لمواصلة التميز والريادة وتعزيز علامتها التجارية الرائدة في مصر والمنطقة، وذلك من خلال الحرص على مواكبة احتياجات المستهلكين ومتغيرات السوق، بهدف توفير أحدث المنتجات وخدمات البيع وما بعد البيع لتلبية تطلعات كافة العملاء. وتقديم تجربة تسوق لا مثيل لها وخدمة عملاء استثنائية في قطاع التجزئة في مصر وإفريقيا.

يقع B.TECH MAX على الطريق الدائري على مساحة تتجاوز 3000 متر مربع على طابق واحد، لتوفير تجربة تسوق أكثر سهولة وسلاسة. وقد تم تصميمه بطريقة مبتكرة ليحدث ثورة في مفاهيم التسوق، عبر تقديم تجربة تفاعلية للعملاء قبل اتخاذ قرار الشراء. ويضم مجموعة أقسام مبتكرة موزعة بشكل متكامل مثل "غرفة المناخ" “Climate Room” التي تتيح للعملاء تجربة أجهزة التكييف والاطلاع على كافة مواصفاتها كاملة، إلى جانب منطقة ألعاب تلبي احتياجات عشاق الألعاب الإلكترونية. كما يضم المتجر قسم مخصص لعرض مجموعة من منتجات المنازل الذكية الحديثة ويوفر رموز QR Code بجوار كل منتج لتمكين العملاء من مسحها للاطلاع على كافة مواصفات الأجهزة، وإجراء استطلاعات رأي فورية للزوار. إضافة إلى تقديم مجموعة من الخدمات المتنوعة مثل خيارات التقسيط الميسرة للعملاء، إضافة إلى خدمة التوصيل في نفس اليوم، وإمكانية الاستلام من الفرع خلال 15 دقيقة.

بالإضافة إلى ذلك، يعمل في الفرع أكثر من 125 موظف متواجدين طوال الوقت. ويضم المتجر الأول من نوعه منطقة مخصصة لاستضافة الفعاليات المختلفة مثل العروض التفاعلية وورش العمل، تتسع لأكثر من 50 شخصاً. كما يوفر مجموعة من استوديوهات التصوير "Digital Studios" والبث المباشر التي تمكن العملاء والزوار من توثيق تجربة التسوق الخاصة بهم، فضلاً عن تقديم خدمة "TECH CARE" والتي توفر خدمات الضمان المعتمدة وخدمات “Trade in” لاستبدال الهواتف والحواسب المحمولة القديمة بأجهزة جديدة.

وفى إضافة جديدة تعاقدت بى تك مع واحدة من أبرز العلامات التجارية لإدارة الكافيهات "CILANTRO"، التي تتيح للزوار الاستمتاع بقائمة متنوعة من الأغذية والمشروبات أثناء عملية التسوق، بجانب توفير موقف خاص للسيارات يتسع لأكثر من 120 سيارة، ليغير الفرع الجديد من شكل تجارة التجزئة في مصر.

عبر محمود خطاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك عن فخره بافتتاح B.TECH MAX، والذي يُعد أكبر متجر لعرض الأجهزة الإلكترونية و المنزلية في قارة إفريقيا والأول من نوعه في مصر. وقال: "إن افتتاح هذا الفرع الضخم يمثل علامة فارقة في مسيرة بي تك وتجارة التجزئة في مصر وإفريقيا بأكملها. وأضاف: "نفخر في بي تك بما حققناه من إنجازات على مدار سنوات طويلة من العمل الدؤوب الممتدة لمدة 27 عاماً من النجاح الملحوظ، وذلك في إطار التزامنا الدائم بتقديم أفضل الخدمات وتجربة شراء مميزة لكافة عملائنا".

وأوضح أن B.TECH MAX هو تجسيد لرؤية الشركة لتقديم تجربة تسوق استثنائية تلبي احتياجات ورغبات العملاء من مختلف الأجهزة الإلكترونية و المنزلية. وأكد أن افتتاح B.TECH MAX هو بداية جديدة للشركة التي تلتزم بمواصلة تقديم أفضل الخدمات لعملائها والسعي الدائم لتطوير تجربة التسوق لتصبح أكثر متعة وسهولة. وأشار إلى ان الشركة تساهم في دعم وتنمية المجتمع من خلال توظيف دفعة جديدة من خريجي مدرسة بي تك للتكنولوجيا التطبيقية للعمل في B.TECH MAX.

وتمتلك بي تك شبكة واسعة من الفروع تصل إلى 185 فرعاً منتشرة في 24 محافظة، مما يجعلها أقرب إلى عملائها في كل مكان. وتُقدم بي تك لعملائها مجموعة متنوعة من الحلول التمويلية التي تُسهل عليهم اقتناء احتياجاتهم من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية. وتتمتع بي تك بشعبية واسعة بين العملاء بفضل التزامها بتقديم منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية، وخدمات عملاء مميزة، وفريق عمل مدرب على أعلى مستوى.

-

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بي تك الأجهزة الإلکترونیة إضافة إلى من نوعه فی مصر

إقرأ أيضاً:

المخرج محمد عبد العزيز: المنصات لا تصلح لعرض الفيلم الكوميدي

أقيم اليوم ماستر كلاس للمخرج محمد عبد العزيز ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط فى دورته الأربعين، برئاسة الناقد الأمير أباظة رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ورئيس المهرجان.

محمد عبد العزيز يكشف اختلاف الكوميديا الحالية عن السابقة 

قال المخرج الكبير محمد عبد العزيز، إن الكوميديا الحالية اختلفت كثيرًا عن السنوات السابقة، وأرجع ذلك إلى أن هيكل الإنتاج اختلف، وهناك طرق توزيع جديدة للفيلم، منها المنصات، بعد أن كان الطريق الوحيد هو دور السينما، وفي النهاية الفيلم الجيد يثبت نفسه، وعلى سبيل المثال فيلم «أولاد رزق».

واعتبر عبد العزيز أن المنصات تُعد وسيطا محدودا لا يصلح بشكل كبير لعرض الفيلم الكوميدي، على عكس قاعات السينما التي يتواجد فيها أعداد كبيرة من الجمهور، مشيرا إلى أنه كلما زاد الحضور الاجتماعي زادت جرعة الكوميديا.

وعن رحلته مع الفيلم الكوميدي، قال: إن «الكوميديا تأتي بشكل تلقائي من مواقف وسلوك، لكنني لم أسعَ إليها أبدًا».

تدريس محمد العزيز في معهد السينما

ولفت إلى أنه يدرس في معهد السينما منذ عام 1963، ويجد صعوبة كبيرة في العثور على طالب أو طالبة يرغبون في العمل في الكوميديا، مضيفا: «من كل 15 دفعة تجد واحدا أو اثنين، وهذا موجود في بلاد العالم كله، أن من يعمل ويكتب الكوميديا قلة».

وأشار إلى أنه لا بد أن يتمتع المخرج الكوميدي بالفكاهة وخفة الظل، وأن يكون دارسا بشكل جيد، ويراعي دائما أن رد الفعل أهم من الفعل، لأنه مصدر الضحك نفسه، بالإضافة إلى إحساسه بالإيقاع بين كل جملة والأخرى، وتوظيفه لحركة الكاميرا.

وعن تجربته في السينما، قال: قدمت أول فيلم كوميدي عام 1973، بعنوان «في الصيف لازم نحب»، وكان معي 23 ممثلا وممثلة، وأول شوت كان مع عبد المنعم مدبولي وسعيد صالح، وهما لهما ميراث كبير في التعامل مع الفن الكوميدي، وفوجئت بمدبولي يطلب مني أن يرتدي الجاكت مقلوبا، وبرر لي أن ذلك لهدف الضحك، وهو ما رفضته وأخبرته أنني لا أريد أن أضحك.

وتابع: «في وقت لاحق أحضرت الفنان محمود ياسين، وسألني لماذا أحضرتني؟ حيث كان يقوم بأعمال تراجيدية، والفيلم نجح بشكل كبير حيث قدمته بشكل آخر ومختلف، جعل الصحافة تقارن بين الكوميديا التي قدمها والكوميديا التي يقدمها فؤاد المهندس».

وأشار إلى أنه حقق نجاحات كبيرة مع الفنان الكبير عادل إمام من خلال 13 فيلمًا، حققوا نجاحات كبيرة على المستوى التجاري والفني.

محاولة محمد العزيز لتطوير السينما الكوميدية

أضاف أنه خلال رحلته حاول أن يطور من السينما الكوميدية من خلال تحميلها موضوعات أكبر بكثير، من حدود الفيلم الكوميدي للإضحاك فقط، وإدخال موضوعات تعبر عن الإنسان بشكل عام، وذات مضمون أعمق، وتطرق إلى موضوعات مهمة مثل الكوميديا السياسية، ومنها فيلم «المحفظة معايا» عام 1978 للفنان عادل إمام، كما قدم كوميديا سيكولوجية من خلال فيلم «خلي بالك من عقلك».

وتحدث عن أنه خاض تجربة التراجيديا من خلال عدة أعمال، منها فيلم «انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط» من تأليف الكاتب الكبير وحيد حامد، من بطولة الفنان الكبير عادل إمام، مشيرًا إلى أنه اختاره لأن الأخير كان يريد أن يعمل في فيلم غير كوميدي، وبالطبع لأنه يصلح للدور.

وتحدث عن أول تجربة له في المسرح من خلال مسرحية «شارع محمد علي»، التي ضمت عددا كبيرا من الفنانين على رأسهم الفنان الكبير فريد شوقي والمطربة شريهان، وكان هناك سيطرة كاملة على العمل، وقدموا كوميديا بعيدة عن الارتجال والخروج عن النص كما كان يحدث في المسرح التجاري.

وأضاف: «تعاونت مع الفنان الكبير سمير غانم، الذي يعتمد مسرحه على الارتجال، وأخرجت له مسرحية بهلول في إسطنبول، مشيرًا إلى أنه وبالاتفاق معه، سمح له بمساحة من الارتجال».

فن الكوميديا

تحدث عبد العزيز عن فن الكوميديا، مشيرًا إلى أنه يخاطب القلب والعقل، ومن هنا جاءت الصعوبة الشديدة لها، بينما التراجيديا تعتمد على شحنات تخاطب القلب والمشاعر والوجدان، ومن هنا جاءت صعوبة تقديم الكوميديا وصعوبة كتابتها.

كما أن الكوميديا تعالج المشاكل الاجتماعية من خلال تقديم عدد من النماذج التي خرجت عن إطار المجتمع، فتقع عليهم عقوبة إضحاك المجتمع عليهم.

وأشار إلى أن الدراما بدأت من قبل التاريخ من خلال الأسطورة، وكانت جزءًا من الطقوس الدينية التي يمارسها الشعب في العلاقة بين الإنسان والإله.

وبدأت في نفس التوقيت في الحضارة المصرية القديمة والحضارة اليونانية القديمة، من خلال الصراع بين الخير والشر.

مقالات مشابهة

  • المخرج محمد عبد العزيز: المنصات لا تصلح لعرض الفيلم الكوميدي
  • الهروب الكبير من قارة البطالة إلى قارة التشرد
  • منتجعات حتّا ووادي هب تفتتح الموسم السابع بإطلاق باقات إقامة جديدة ومجموعة من الأنشطة الترفيهية
  • وزارة الثقافة تفتتح معرض دمنهور السابع للكتاب غدا
  • عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث "نقلة نوعية" في تهويد الأقصى
  • عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث نقلة نوعية في وضع الأقصى
  • خبراء اقتصاد يرحبون بقرار إنشاء لجنة وزارية للمشروعات الناشئة: نقلة نوعية
  • الجيش الإسرائيلي يكشف نوعية القوات التي تشارك بالعملية البرية في لبنان
  • المغرب يبرز مؤهلاته بمعرض “إنوترانس” ببرلين.. وخبير يؤكد أن البراق يشكل نقلة نوعية
  • فوائد النظارات المطلية لحماية العينين من تأثير الأجهزة الإلكترونية