OPPO توفر ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي لنحو 50 مليون مستخدم بنهاية 2024
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
جددت شركة OPPO، العلامة التجارية الرائدة عالمياً في مجال الأجهزة الذكية، مؤخراً التأكيد على التزامها بجعل هواتف الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع، ولفتت إلى أهمية الثورة التكنولوجية الشاملة وإعادة هيكلة النظام البيئي لهواتف الذكاء الاصطناعي مستقبلاً. بالإضافة إلى ذلك، عرضت OPPO مع شركائها في الصناعة من جوجل وميدياتك وIDC لمحة عن شكل وماهية الحياة الذكية والأكثر ملاءمة وراحة، والتي ستساهم هواتف الذكاء الاصطناعي في تحقيقها.
في ظل الانتشار الواسع النطاق للهواتف الذكية عالمياً ومجالات الاتصال والتواصل المتقدمة التي توفرها وقدراتها متعددة الوسائط، حجزت هذه الهواتف مكانة مميزة كأهم جهاز ذكاء اصطناعي للاستخدام الشخصي. وعلى الرغم من انتشار الهواتف الذكية، تدرك OPPO أنه لا ينبغي أن يبقى الذكاء الاصطناعي حكرًا على الهواتف الرائدة وعدد من المستخدمين فقط، بل يجب أن يكون في متناول المزيد من العملاء حول العالم.
وقال بيلي تشانغ، رئيس التسويق والمبيعات والخدمات فيOPPO : "تهدف شركة OPPO من خلال التزامها وجهودها المستمرة، إلى جعل هواتف الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع. وفي خطوةٍ هي الأولى من نوعها على مستوى القطاع، اعتمدت OPPO الذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع خطوط المنتجات. ومن المتوقع بحلول نهاية هذا العام أن نتمكن من تقديم ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي لحوالي 50 مليون مستخدم."
تعرض دراسة بحثية حديثة لشركة IDC لأبحاث السوق بعنوان "حان وقت النشر الواسع لتأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي"، الإمكانات الكبيرة لهذا السوق. فحسب دراسات شركة IDC، من المتوقع أن تنمو شحنات هواتف الذكاء الاصطناعي ضمن فئة الأسعار المنخفضة دون 1000 دولار بنسبة 250٪ في عام 2024، لتصل إلى 35 مليون وحدة. ويدخل الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل متزايد إلى الحياة اليومية عبر الهواتف، ما يعزز التجارب في مجال الترفيه والعمل من خلال الهاتف إلى جانب غيرها من المجالات والتجارب.
الابتكار والتعاون يعززان إمكانية الوصول إلى هواتف الذكاء الاصطناعيقامت شركة OPPO ، خلال السنوات العشر الماضية، بتقديم أكثر من 5000 براءة اختراع تتعلق بالذكاء الاصطناعي، ويختص حوالي 70٪ منها تحديدًا بمجال الصور الذكية. ومنذ عام 2020، قادت OPPO تطوير نماذج خاصة بها للمعالجات اللغوية الكبيرة(LLMs) ، التي تعتمد عليها النماذج التوليدية الكبيرة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وكانت نشطة في نماذج الرؤية الكبيرة والتقنيات متعددة الوسائط. والأهم من ذلك، أن OPPO هي أول شركة هواتف ذكية تطبق نموذجًا لغويًا كبيرًا يحتوي على 7 مليارات معيار تقني مباشرة على الجهاز. من خلال تقدمها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، قامت OPPO بإطلاق أكثر من 100 قدرة للذكاء الاصطناعي التوليدي على هواتفها هذا العام.
وإلى جانب الابتكار الخاص بها، تعمل شركة OPPO عن كثب مع قادة الصناعة لتقديم تجارب هواتف الذكاء الاصطناعي الأفضل، استنادًا إلى بنية هجينة للذكاء الاصطناعي تجمع بين الوجود على الجهاز والوجود السحابي. وبالتعاون مع جوجل، ستتميز سلسلة Reno12 من OPPO وجيل الهواتف الرئيسية المقبلة من سلسلة Find X بنماذج لغوية كبيرة من عائلة نماذج مساعد الذكاء الاصطناعي Gemini من جوجل، ما يحقق لمستخدمي OPPO ميزات ذكاء اصطناعي أكثر ابتكارًا ورفاهية مثل صندوق أدوات الذكاء الاصطناعي، والذي يشتمل على ميزات كتابة الذكاء الاصطناعي وملخص التسجيل الذكي. وبالتعاون مع ميدياتك، تقوم كلا الشركتين بضبط الرقائق لتحسين القدرة التخزينية وكفاءة الحوسبة على الطرازات الرئيسية المرتقبة من OPPO. ومن خلال شراكتها مع مايكروسوفت، سيزود الجيل القادم من هواتف OPPO، بقدرات مايكروسوفت لتقديم تجربة تحويل الصوت الطبيعي إلى نص بكفاءة ودقة أكبر، بالإضافة إلى تحسين الاتصال بين الذكاء الاصطناعي في أجهزة الحاسوب والهواتف.
وقامت شركة OPPO بدعوة خبراء من القطاع بما في ذلك سوزارا فان دين هيفر، مديرة الذكاء الاصطناعي، لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في جوجل كلاود، وفيليب إينين، مدير البحوث الرئيسي لميدياتك، وفرانسيسكو جيرونيمو، نائب الرئيس لقطاع الأجهزة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في IDC، الذين شاركوا في حلقة حوارية، ناقشت أهمية هواتف الذكاء الاصطناعي، وكيفية تمكين المزيد من الأشخاص من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي.
تمكين المستخدمين من خلال تجارب هواتف الذكاء الاصطناعي الثوريةقامت OPPO بدمج العديد من الميزات المبتكرة في هواتفها، بتقنية الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية والإبتكار.
على مستوى الإنتاجية، وبفضل دمج النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) وتقنيات الكتابة الصوتية السريعة، يمكن للمستخدمين معالجة المزيد من المعلومات والإستفادة من الترجمة الفورية، في حين أثمر التعاون بين الذكاء الاصطناعي على أجهزة الحاسوب والهواتف عن تعزيز الإنتاجية بشكلٍ أوسع نطاقاً.
على مستوى الإبتكار، تحققت ثورة في تحرير الصور وإنشاء المحتوى الشخصي، من خلال تقنيات إنشاء متعددة الوسائط وتقنيات توليد الحركة. على سبيل المثال، تساعد ميزة ممحاة OPPO AI المستخدمين على إزالة الشوائب غير المرغوب فيها بسلاسة وتوليد محتوى بديل بسرعة لسد الفراغ الناتج. حاليًا، يتم استخدام هذه الميزة بمتوسط 15 مرة في اليوم. في الوقت عينه، تساعد التقنية متعددة الوسائط المستخدمين على إنشاء محتوى بصري ونصي إبداعي بسهولة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بالنظر إلى المستقبل، سيكون الانتقال من الهواتف الذكية إلى هواتف الذكاء الاصطناعي تطورًا طويل الأمد يؤدي إلى التحول باستمرار في تجربة الهواتف المحمولة. وقالت نيكول تشانغ، المديرة العامة لمنتجات الذكاء الاصطناعي في OPPO:"نحن نعتقد أن نظام التشغيل الذكي سيكون مدمجاً مع عناصر الذكاء الاصطناعي ويدعم التفاعل متعدد الوسائط، كما سيتم تقديم الخدمات بطريقة أكثر مرونة. ما سيؤدي إلى تحول شامل وإعادة هيكلة النظام البيئي لهواتف الذكاء الاصطناعي".
ستواصل شركة OPPO ، من خلال التزامها بجعل هواتف الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع، تطوير تجارب الهواتف الذكية الأمثل من خلال الابتكار الخاص وتعزيز مجالات التعاون والشراكات، لمواكبة العصر الجديد لهواتف الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهواتف الذكية شركة أوبو الذكاء الاصطناعي التوليدي الذکاء الاصطناعی التولیدی هواتف الذکاء الاصطناعی فی الذکاء الاصطناعی ا متعددة الوسائط فی متناول شرکة OPPO من خلال
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
التقى طلبة أكاديمية CNN أبوظبي، وعدد من الجامعات الإماراتية بيل غيتس أحد أبرز روّاد التكنولوجيا وأقطاب العمل الخيري في العالم، رئيس مؤسَّسة بيل وميليندا غيتس واستمعوا إلى أفكاره عن مستقبل الذكاء الاصطناعي خلال محاضرة ألقاها ضمن فعاليات البرنامج التدريبي السنوي للأكاديمية.
وفي إطار سلسلة من الفرص التدريبية التي تنظِّمها هيئة الإعلام الإبداعي، أتاحت المحاضرة التفاعلية على مدى 30 دقيقة للطلاب المتدربين، فرصة فريدة للتعرُّف إلى آراء غيتس بشأن التطوُّرات المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال المشاركة في مناقشات هادفة ومحفِّزة للتفكير خلال الجلسة.
وأدارت بيكي أندرسون، مديرة تحرير شبكة CNN أبوظبي ومذيعة برنامج «كونيكت ذا وورلد مع بيكي أندرسون»، الحوار الذي تناول تأثير التقنيات الناشئة في عالم اليوم، وكيفية توظيفها خاصة الذكاء الاصطناعي، لمعالجة التحديات العالمية، وأهمها تحديات القضاء على الأمراض، وتغيُّر المناخ والأمن الغذائي في المناطق المحرومة.
وتعرَّف الطلاب خلال اللقاء إلى المعايير التي تحدِّد من خلالها مؤسَّسة بيل غيتس أهمَّ التحديات، وآليتها في البحث عن الحلول المبتكرة لإحداث التغيير على أرض الواقع.
وأكد محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة، الحرص عاماً بعد عام على توسيع نطاق الفرص المتاحة للمواهب الشابة في الصناعات الإبداعية في أبوظبي، وقال إن فرصة التحدُّث إلى أحد أكثر المبتكرين وروّاد التكنولوجيا المرموقين في العالم يؤكِّد التزامنا ونهجنا الثابت بتقديم أفضل التجارب التعليمية للجيل الشاب من أبناء الوطن، بالتعاون مع شركائنا في أكاديمية CNN أبوظبي.
وعبرت ريم المزروعي، طالبة في أكاديمية CNN أبوظبي عن سعادتها بهذه التجربة الفريدة التي قدمتها لهم أكاديمية CNN أبوظبي وقالت: «التقينا بشخصيتين مؤثرتين في مجالاتهما، بيل غيتس في التكنولوجيا وبيكي أندرسون في الصحافة والإعلام الجزء القيِّم في هذه الحصص التعليمية يتمثل في الاطلاع على إدارة بيكي أندرسون لهذه الجلسة الفريدة مع شخصية رائدة، إلى جانب فهم أهمية البحث عن الضيف والإعداد المسبق لأي حوار».
ومنذ عام 2011، تتعاون مؤسَّسة بيل غيتس مع دولة الإمارات في مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تحسين مستوى الصحة في العالم، والاستجابة للأخطار الفورية والآثار السلبية طويلة المدى الناجمة عن تغيُّر المناخ، إلى جانب تسريع الابتكار.
وإضافة إلى عمل المؤسَّسة، يهتم بيل غيتس أيضاً بمجموعة من المشاريع التي تعالج قضايا عالمية مُلِحَّة، مثل توفير الطاقة النظيفة، وتوسيع نطاق الحلول التي تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ويتمحور عمل المؤسَّسة حول فلسفة العمل الخيري التحفيزي، أي الاستثمار في الابتكارات التي تحسِّن حياة مَن هم في أمَسِّ الحاجة إليها.
يُذكَر أنَّ أكاديمية CNN كانت قد أُطلِقَت في أبوظبي في عام 2020، وهي برنامج تدريبي شامل يمتد 12 أسبوعاً ويقوده مذيعو ومراسلو CNN، ومتخصِّصون من مختلف العالم، ويكتسب خلاله المشاركون المهارات الأساسية اللازمة للعمل في غرفة الأخبار، والفهم العميق لأخلاقيات العمل الصحفي وتقنيات التحقُّق من الأخبار، والسرد القصصي وكتابة السيناريو، وغيرها من المهارات، من خلال ورش عمل تفاعلية ودورات تدريبية متخصِّصة ودروس رقمية مصمَّمة حسب الطلب.
(وام)