أما آن؟.. أمسية سينمائية تجمع 15 فيلما
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
نظمت جماعة التصوير التابعة لعمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس أمسيتها الفنية السنوية بعنوان "أما آن؟" مساء أمس الثلاثاء في القاعة الكبرى بالجامعة، وشهدت الأمسية حضورا جماهيريا كبيرا تجاوز الـ 5000 شخص.
وتضمنت الأمسية أكثر من ١٥ فلما سينمائيا، تناولت رسائل مختلفة وهادفة، حيث امتزجت بين الكوميديا التي أسعدت الحضور والتراجيديا التي نقلت دروساً حياتية مؤثرة.
قدّم هذه الأفلام مجموعة متميزة من الطلبة الذين تميزوا بحس سينمائي رائع، رغم صغر سنهم، حيث شملت أدوارهم مخرجين وكتابا ومصورين ومنتجين، لتشكيل فريق متكامل ومبدع، واستغرق التخطيط لهذه الأفلام قرابة ٤ أشهرونفذت في ثلاثة أشهر.
وعلق رئيس جماعة التصوير "علي نصير" على هذه التجربة قائلاً: "الشعور جميل بصراحة بعد رؤية ثمار الجهود التي بذلها فريق شغوف، حيث ضحّى بوقته وجهده لإنتاج مثل هذه الأعمال الفنية الرائعة، وخاصة بعد رؤية استجابة الجمهور وتفاعلهم مع الأعمال، أعتقد بأن هذا مجرد بداية للمشوار، هذه الأمسية تعتبر مدرسة للفنانين في المجال الفني العماني والعالمي".
وأضاف: "الحقيقة، لم نواجه تحديات محددة، بل واجهنا عراقيل في خطة العمل، ولكن بفضل الفريق الكفء الذي عمل على هذا المشروع، تمكنا من التغلب على التحديات وتحقيق أفضل النتائج في الوقت المحدد. إنها تجربة رائعة وسعيدة جدًا، خاصة عندما أرى شبابًا في مقتبل العمر يتمتعون بهذا الشغف ويبذلون جهودًا كبيرة للإسهام فيما يحبون ويستمتعون به".
بهذا، تعد أمسية "أما آن؟" خطوة مهمة في مسيرة التصوير السينمائي العماني نحو العالمية، ودليل على إمكانيات الشباب وإبداعهم الواعد في هذا المجال.
ووصف المخرج ماجد بن محمد النبهاني هذه التجربة قائلا: "بعد انتهاء هذه الأمسية، شعوري هو شعور كل الأعضاء الذين شاركوا في إنجاز هذه الأعمال. إنه شعور بالطاقة والشغف والراحة، ولكن الأهم من ذلك هو شعور الفخر بكل معانيه. ردود الجمهور الجميلة هي ما يمنحني كل التحفيز والتشجيع لنقدم أعمالا أخرى قريبًا، ولنستمر في هذا السعي دائما".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في تيرانا يلتقي بوزير الخارجية الألباني
استقبل وزير الخارجية الألباني "ايجلي حساني" السفير حسن شوقي، سفير مصر في تيرانا، حيث نقل السفير المصري تحيات وزير الخارجية إلى نظيره الألباني، مؤكدًا تطلع مصر لتعزيز العلاقات الثنائية ودفع مستويات التعاون بين الحانبين لآفاق أرحب، وذلك استنادًا على العلاقات التاريخية والمصالح المُشتركة التي تجمع بين البلدين.
واستعرض السفير شوقي مختلف المقترحات لتوسيع مجالات التعاون لتشمل كافة الجوانب الاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية، بما يتناسب مع العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين، من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة وتدعيم آليات التشاور السياسي، وكذا رفع معدلات التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات بين الجانبين. كما تطرق إلى الترتيبات المشتركة بين الجانبين في إطار الحدث التاريخي باختيار كل من الإسكندرية والعاصمة الألبانية تيرانا باعتبارهما عاصمتي الثقافة والحوار للاتحاد من أجل المتوسط لعام2025، مؤكدا تقدير مصر لدور ألبانيا كعامل استقرار وسلام في منطقة غرب البلقان.
ومن جانبه، أعرب الوزير ايجلي عن تطلع ألبانيا إلى الإرتقاء بالعلاقات مع مصر في كافة جوانبها في إطار الروابط والمصالح الاستراتيجية التي تجمع البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تُعد الجسر الذي يمكن لألبانيا من خلاله التواصل والنفاذ للقارة الأفريقية والشرق الأوسط، حيث أكد الوزير على تطلع بلاده للمزيد من التشاور والتنسيق مع مصر، وثمَّن الدور المصري الفاعل والجهود المصرية الحثيثة لإقرار السلم والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذا بالتنسيق الإيجابي بين البلدين في المحافل والمنظمات الدولية والإقليمية. كما أعرب عن تقديره البالغ للدورات التدريبية وبرامج بناء القدرات التي تقدمها مصر للكوادر الألبانية، خاصة في مجالات الأمن والدبلوماسية والصحة والزراعة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
اقرأ أيضاًسفير مصر لدى ألبانيا يقدم أوراق اعتماده للرئيس باجرام بيجاي
رئيس وزراء ألبانيا: نستعد لتأسيس أصغر دولة صوفية في العالم
أول الحاضرين.. منتخب ألبانيا يصل إلى ألمانيا للمشاركة في يورو 2024