العراق يوقع مذكرة تفاهم مع صندوق الأمم المتحدة للسكان
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
آخر تحديث: 3 يوليوز 2024 - 5:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ابرم العراق وصندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم، الأربعاء، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات وفي مقدمتها دعم إجراء التعداد العام للسكان.ووقع المذكرة عن الجانب العراقي نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير التخطيط، محمد علي تميم، فيما وقعها عن الجانب الآخر نستور امو هانجي/ ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق.
وأوضح الوزير في كلمة خلال مراسم التوقيع، أن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مايرتبط بدعم قضايا السكان والتحول نحو تحقيق أهداف التنمية،من جانبه قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن صندوق الأمم المتحدة للسكان سيُقدم جميع انواع الدعم الفني والتقني لعملية إجراء التعداد السكاني 2024 ، والعمل على حشد الموارد من الجهات المانحة والجهات الدولية الموجودة لإنجاح عملية إجراء التعداد العام للسكان والمساكن في العراق 2024 .الى ذلك قال رئيس هيئة الإحصاء ونظّم المعلومات الجغرافية ضياء عواد كاظم عقب توقيع مذكرة التفاهم :إن المُذكرة جاءت تنفيذا لقرار مجلس الوزراء، الذي وجه بتجديد التعاقد مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، لمذكرة التفاهم التي وُقعت عام 2020 ،لدعم التعداد العام للسكان والمساكن .وأردف بالقول إن أهمية تجديد مذكرة التفاهم هي من اجل الدعم والمناصرة لعملية إجراء التعداد كون هذه المنظمة هي المعنية بدعم إجراء التعدادات السكانية في العالم ، مشيرا إلى إن التعداد هذه المرة سيكون الكترونيا ، وهناك حاجة إلى دعم ومساندة منظمات دولية من اجل تحقيق الاعتراف والقبول الدولي بنتائج هذا التعداد.وأعرب عن تطلعه إلى زيادة الدعم والتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لما تتضمنه المذكرة من آليات عمل وتبادل للخبرات والمعرفة لما يقدمه الصندوق من خبرات متطورة في مجال التعداد .
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: صندوق الأمم المتحدة للسکان إجراء التعداد
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
الثورة /
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن عام 2024 هو «العام الأكثر دموية» للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وذلك بسبب العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأشار المكتب في بيان، أمس الجمعة، إلى «أن 280 من موظفي الإغاثة قتلوا في 33 دولة عام 2023»، وأن عدد هذا العام تجاوز «الأرقام القياسية» السابقة.ولفت إلى أن «2024 هو العام الأكثر دموية لمنظمات الإغاثة الإنسانية، بتأثير الحرب على غزة». وذكر أن «مقتل أكثر من 320 من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023..
كان له دور كبير في زيادة أرقام قتلى موظفي الإغاثة إجمالا».
وأضاف أن «أغلبية القتلى (في القطاع) كانوا على رأس عملهم لحظة قتلهم، وأنهم عموما من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)».
وأكد مكتب الأمم المتحدة أن المنظمات الإنسانية واصلت تقديم المساعدات الحيوية على الرغم من المخاطر، موضحا أنه في العام الماضي، تم الوصول إلى نحو من 144 مليون شخص محتاج، في حين تم الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص حول العالم حتى نوفمبر 2024.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائه فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة، ما أسفر عن استشهاد 44.056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104.268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.