الاقتصاد نيوز - متابعة

ستستثمر شركة مايكروسوفت 2.2 مليار يورو (2.37 مليار دولار) في مشروع جديد يتمثل بإنشاء مراكز بيانات في أراغون، بحسب ما أعلنته الأربعاء حكومة هذه المنطقة الواقعة شمال شرق إسبانيا والتي تسعى إلى أن تصبح مركزاً للحوسبة السحابية.

ومع هذا المشروع الذي يُضاف إلى مشاريع أخرى أعلنت عنها الشركة الأميركية الكبرى خلال السنوات الأخيرة، يصل إجمالي الاستثمارات التي تخطط لها "مايكروسوفت" في المنطقة، إلى 6.

7 مليار يورو، على ما أفاد الرئيس الإقليمي لأراغون خورخي أزكون.

ويأتي قرار استثمار مايكروسوفت بمراكز بيانات في أراغون، بعد ستة أسابيع من إعلان شركة "أمازون ويب سيرفيسز" (AWS)، الجهة المسؤولة عن إدارة خدمات الحوسبة السحابية في أمازون، عن مشروع استثماري بقيمة 15.7 مليار يورو (16.89 مليار دولار) على مدى عشر سنوات لزيادة قدرة مراكز البيانات التابعة لها في المنطقة نفسها.

وقال أزكون في مؤتمر صحافي "إنها أخبار مذهلة لاقتصاد أراغون"، مسلطاً الضوء على الفوائد الاقتصادية الكبيرة المتوقعة من هذا الاستثمار. وأكد أنّ ذلك سيدفع "شركات أخرى" لاتخاذ قرارات مماثلة.

وأعلنت "مايكروسوفت" في أكتوبر عن مشروع مراكز البيانات الجديدة، الذي يهدف إلى "توفير خدمات حوسبة سحابية للشركات الأوروبية والمؤسسات الرسمية". لكنّ المجموعة لم تحدد حينها حجم هذا الاستثمار.

وذكر تحليل لشركة "آي دي سي"، تطرّقت إليه المجموعة الأميركية، أنّ مشروع مراكز البيانات الجديدة في "حرم جامعي" بمساحة 88 هكتارا، يؤدي إلى توفير 2100 فرصة عمل بين 2026 و2030.

وقال أزكون إنّ "مراكز البيانات هذه ستؤدي بلا شك دوراً أساسياً باعتبارها الحلقة الأولى في سلسلة من القيم الجيّدة، التي ستولد استثمارات وابتكارات ومجموعة واسعة من الخدمات الرقمية في مجتمعنا".

وتعزز شركات التكنولوجيا الكبرى منذ أشهر استثماراتها في مراكز البيانات التي تضم الخوادم المسؤولة عن تخزين كميات كبيرة من المعلومات التي تستخدمها الشركات والأفراد.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مراکز البیانات

إقرأ أيضاً:

عبد اللطيف: مصر تستثمر في العنصر البشري لتطوير التعليم

شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في ختام فعاليات المؤتمر الدولي السابع للبنية عبر الإقليمية للدول العربية تحت عنوان "قضية التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول"، الذي نظمته منظمة "الدولية للتربية"، واستضافته نقابة المعلمين المصريين بالقاهرة، بمشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار والخبراء التربويين من مختلف دول العالم، وذلك في إطار دعم التعاون الدولي في مجال التعليم.

جاء ذلك بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة والقيادية في المجال التربوي من مختلف دول العالم، بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين وموغوين مالوليكي رئيس منظمة الدولية للتربية وديفيد إدوارد الأمين العام للمنظمة، ومنال حديفة رئيسة البنية عبر الإقليمية بالمنظمة، ودليلة البرهمي، المنسقة الإقليمية.

وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته باستضافة مصر لهذا الحدث الهام للمرة الأولى، والذي يجمع نخبة من صناع القرار والخبراء والمهتمين بمجال التعليم من مختلف دول العالم، مرحباً بالوفود المشاركة على أرض الحضارة التي تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام، ومؤكدا أن انعقاد المؤتمر على أرض مصر يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكات التعليمية وتبادل الخبرات بين الدول.

وشدد وزير التربية والتعليم على أن التعليم لم يعد مجرد وسيلة لنقل المعارف، بل أصبح أداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وبوابة نحو المستقبل، ومدخلاً أساسياً لبناء الإنسان القادر على التفاعل مع متغيرات العصر.

وأوضح أن رؤية مصر لتطوير التعليم ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق مستقبل أفضل، ومن هنا جاءت الرؤية الوطنية لتطوير منظومة التعليم، لتواكب المتغيرات العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل.

كما استعرض معالي الوزير أبرز الجهود التي بذلتها الدولة خلال السنوات الأخيرة لتطوير المنظومة التعليمية، والتي شملت تحديث المناهج، وتطوير آليات التقييم، ودمج التكنولوجيا في التعليم، إلى جانب دعم وتدريب المعلمين، وتوسيع قاعدة التعليم الفني وربطه بسوق العمل.

واختتم السيد الوزير محمد عبد اللطيف كلمته بالتأكيد على التزام مصر بالمضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي، إيمانا بأن المستقبل يصنع في الفصول الدراسية وأن أبناءنا الطلاب هم أمل الغد وركيزة النهضة والتقدم.

والجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي السابع للبنية عبر الإقليمية للدول العربية انطلق في القاهرة، على مدار يومين، تحت عنوان "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، حيث نظمته منظمة "الدولية للتربية" Education International التي تضم في عضويتها 176 دولة، كما شاركت فيه عدة دول عربية من بينها الجزائر والبحرين والعراق والأردن ولبنان والمغرب وموريتانيا وفلسطين وتونس واليمن والصومال.

اقرأ أيضاًبرعاية وزير التعليم العالي.. الفيوم تكرم 1200 عالم في عيد العلم السابع عشر.

وزير التعليم: حريصون على تطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع ولاية ساكسونيا

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن جماعة أولي البأس التي ظهرت جنوب سوريا وهل هي فعلا ذراع جديد لإيران في المنطقة؟
  • عبد اللطيف: مصر تستثمر في العنصر البشري لتطوير التعليم
  • السوداني: قيمة الإجازات الاستثمارية في العراق بلغت 88 مليار دولار
  • 7 مليار دولار احتياطات الأردن من الذهب
  • آبل تفقد لقب الشركة الأعلى قيمة لصالح منافستها مايكروسوفت
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة التعبوي لقوات الدفاع الجوي والقوات الجوية
  • منال عوض: مشروعك نفذ 213,3 ألف مشروع بتمويل 32 مليار جنيه
  • مايكروسوفت تطرد المهندسة المغربية التي احتجت على دعم الشركة لإسرائيل
  • 1.4 مليار دولار..الملك سلمان للإغاثة يدعم القطاع الصحي في 53 دولة
  • عاجل | سي إن بي سي: مايكروسوفت تفصل المهندسة ابتهال أبو السعد التي احتجت على تزويد الشركة إسرائيل بأنظمة ذكاء اصطناعي