شابة ترسم الفرح على وجوه الأطفال في معرض الزهور
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
دمشق-سانا
على طاولة صغيرة في معرض الزهور الدولي بدورته الـ 4، والمقام في حديقة تشرين بدمشق، ترسم الفنانة الشابة آية طيفور 24 عاماً الفرح على وجوه الأطفال، من خلال تزيين وجوههم بالشخصيات الكرتونية المحببة، باستخدام الألوان الزاهية.
وخلال حديثها لـ سانا الشبابية، بينت طيفور خريجة كلية الفنون الجميلة أنها سعيدة بالمشاركة في المعرض، لأنها تمارس هوايتها وترسم الفرح والبهجة في نفوس الأطفال، إضافة إلى أنها وجدت فرصة عمل تستطيع من خلالها تأمين مصدر رزق لها، لافتة إلى أن كثرة التجارب طورت من مستواها، حيث تقوم في البداية برسم الخطوط العريضة ثم التظليل والتلوين، وأخيراً وضع البريق الساحر.
وأشارت طيفور إلى أنها ترسم الشخصيات الكرتونية مثل “لولو كاتي والثعلبة والنمر والميكي ماوس والفراشة” باستخدام الألوان الزاهية الصحية للبشرة، لافتة إلى أنها ترسم نحو 20 وجهاً يومياً، ما يساعدها في تأمين مستلزمات عملها من الألوان والريش وغير ذلك، إضافة إلى تأمين مصدر دخل.
وبينت طيفور أنها تستمتع كثيراً برؤية الصغار وهم يصطفون وراء بعضهم البعض لحين مجيء دورهم، وكلهم إصرار على الانتظار كي يشاهدوا وجوههم وهي ممتلئة بالألوان الجميلة والأشكال الكرتونية الساحرة واللافتة.
وأوضحت طيفور أنها تجيد الرسم بالحنة والزخرفة، وخارج أيام المعرض ترسم على المرايا والجدران، ما يلقى إقبالاً ورواجاً لدى المحيطين بها، ناصحة الشباب الموهوبين بالاقتناع بمواهبهم والتصميم على تنميتها وإخراج كل ما لديهم من طاقات ومهارات للتعبير عن أنفسهم.
سكينة محمد وامجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«مأساة قلبت الفرح حزناً ».. وفاة والدة عريس بالمنيا قبل ساعات من زفافه
خيمت حالة من الحزن على إحدى قرية بمحافظة المنيا، وتحول السرادق الذي جرى تجهيزه لحفل زفاف الشاب "سعيد" إلى مكان لتلقي عزاء والدته، التى توفيت إثر أزمة قلبية مفاجئة، ليصبح اليوم الذي كان من المفترض أن يكون أسعد أيامه، يومًا مليئًا بالألم والأسى.
كان " سعيد سعد علي الجهيني " عريس المنيا، يستعد لزفافه، ذلك الشاب الذي اشترى بدلة الفرح واستعد لفرحته الكبرى بكل حماس، فنصب سرادق الفرح، ليتلقي خبر وفاة والدته بشكل مفاجئ قبل بدء مراسم الاحتفال، حيث أصيبت بأزمة قلبية حادة نقلت على إثرها إلى المستشفى، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.
وكعادة أهل القرى يتم تشغيل الاحتفالات ثلاثة أيام متواصلة، ولكنهم فوجئوا صباح اليوم بوفاة والدة العريس بأزمة قلبية حادة، جعلت الجميع في حالة صدمة وحزن كبيرين.
وقال أحد أقارب العريس: أن الفقيدة كانت تحلم بهذا اليوم منذ زمن طويل، لم نكن نتوقع أن يحدث هذا الأمر المفجع"مشيراً أن: "سعيد كان ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، ولكن القدر خطف منه والدته في لحظة، تاركة وراءها حزنًا عميقًا وأسرة مفجوعة.
تحول سرادق الفرح الذي كان قد أُعد للاحتفال إلى مجلس عزاء، حيث ألغيت مراسم الزفاف وأقيم العزاء لاستقبال المعزين. وشهدت القرية حالة من الحزن الشديد، وتوافد الأهالي والجيران لتقديم العزاء لأسرة الفقيدة.