صن داونز يُعلن رحيل مدربه موكوينا رسميًا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن نادي صن داونز الجنوب إفريقي رحيل مدربه رولاني موكوينا بشكل رسمي، مُتمنيا له التوفيق في خطوته المقبلة.
قال نادي صن داونز في بيان رسمي: "أبرم صن داونز اتفاقا وديا لإنهاء عمل رولاني موكوينا كمدرب رئيسي، ويرغب صن داونز في التعبير عن امتنانه لرولاني موكوينا لمساهمته في نجاحات وإنجازات النادي أثناء فترة عمله، وسيظل جزءا من عائلة صن داونز ويتمنى له النادي كل التوفيق في مساعيه المستقبلية"
وأشار النادي الجنوب إفريقي في بيانه: "اتخذ مجلس الإدارة قراره مع مراعاة أهداف وتوقعات النادي ولم يكن متأثرا أو مستندا إلى توصية من أي فرد مرتبط بالنادي، ويلتزم صن داونز بتطوير ونمو المدربين واللاعبين وإعدادهم للموسم المقبل"
واختتم: " يستعد نادي ماميلودي صنداونز للتركيز على المنافسة في جميع المسابقات القادمة، ويشرفه أن يكون أحد أندية كرة القدم الأربعة التي تمثل القارة الأفريقية في كأس العالم للأندية FIFA 2025 التاريخية.
ونجح موكوينا في قيادة صن داونز لتقديم مستويات مميزة في القارة الإفريقية خلال السنوات الماضية، وكان دائمًا منافسًا شرسًا على كل الألقاب.
وتوج صن داونز تحت قيادة موكوينا بلقبه القاري الأول في تاريخ بطولة الدوري الإفريقي بعد سنوات من الغياب عن منصات التتويج القارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صن داونز رولاني موكوينا نادي صن داونز بطولة الدوري الأفريقي كأس العالم للأندية صن داونز
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.