مرض نادر يهدد حياة طفل بريطاني.. كيف نجا من الموت بمعجزة؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
طفرة جينية نادرة أدت إلى نمو ساق «أكسل هورجان» البالغ من العمر عامين بشكل أسرع من بقية أعضاء جسمه، ليصبح بذلك واحدًا من 200 شخص فقط حول العالم يعانون من هذه الحالة، وقيل لوالديه بسببها إنه من المُحتمل ألا يعيش بعد سن الثانية أو الثالثة، ولن يتمكن أبدًا من المشي أو التحدث بصورة طبيعية، لكنه أثبت خطأ الأطباء.
الحالة الوراثية التي يعاني منها الطفل البريطاني تسمى «فرط النمو الدهني» وتتسبب في نمو أجزاء من الجسم بسرعة أكبر من غيرها، يمكن أن تسبب مزيجًا من تشوهات الأوعية الدموية والجلد والعمود الفقري والعظام أو المفاصل، وفقًا ما ذكرته صحيفة «The sun» التي أجرت حوارًا مع أسرة الطفل أوضحت خلاله أن ساقه اليسرى كانت كبيرة منذ ولادته، ثم استمرت في النمو حتى بدت ضخمة مقارنةً بجسمه الصغير، وبعكس ما قيل للأسرة حول مستقبل «أكسل» تمكن الطفل من تحدي الصعاب ليخطو خطواته الأولى على الأرض، ورغم ذلك لا تزال أمامه مأساة ستغير مجرى حياته إلى الأبد.
عملية جراحية ستغير حياته
في يناير المقبل سيكون على الطفل الخضوع لعملية بتر قدميه، حتى يتمكن من العيش دون ألم في المستقبل، وسيحتاج إلى تعلم كيفية المشي باستخدام طرفين اصطناعيين في العلاج الطبيعي، وهو ما يتوقع والداه أن يسبب له الشعور بالمعاناة مرتين، الأولى هي التي يعيشها الآن بسبب مرضه، والأخرى بسبب فقدانه لأطرافه بدايةً من عام 2025، وعدم تمكنه من العيش بصورة طبيعية مثل أي طفلٍ آخر.
المرض الذي يعاني منه الطفل البريطانيمرض فرط النمو أو تضخم بعض الأطراف هو اضطراب هرموني ينشأ عندما تفرز الغدة النخامية كمية كبيرة للغاية من هرمون النمو، دون توزيعها بشكل سليم في أجزاء الجسم، فينتج عنها أطراف ضخمة للغاية مقارنةً بمثيلتها، حسب موقع «مايو كلينك» الذي أوضح أن تلك الحالة المرضية غير شائعة، وتحدث نتيجة خلل هرموني في الجينات الوراثية، وعادةً ما لا يبقى أمام الأطباء علاجًا له سوى التخلص من العضو المتورم للحفاظ على حياة المريض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة نادرة مرض وراثي بتر الأطراف الأطراف الاصطناعية
إقرأ أيضاً:
خديعة الموت.. من طبيب بيطري إلى مُتهم بإنهاء حياة مرضى
في سطرٍ من الخداع وعقابٍ لا يغتفر، تطالعنا تفاصيل قصة غريبة ومرعبة أضاءت الشاشات وملأت الأفق ضجيجًا، فبينما كانت الحياة تسير في مسارها الطبيعي، خرجت من أعمق أعماق الإنترنت إشاعة مرعبة اجتاحت إحدى غرف النقاش في "تيك توك"، حيث زعم أحد الأفراد أنه طبيب مختص، وأنه مسؤول عن وفاة عدد من مرضى الأزمات القلبية أثناء إجراء عمليات قسطرة لهم.
أكثر من ذلك، ادعى أنه كان يضغط على المرضى أو ذويهم للتوقيع على إقرارات تفيد بقبولهم للمخاطر التي قد تترتب على هذه العمليات، ليحمي نفسه من المسائلة القانونية في حال حدوث أي شيء غير متوقع.
في خضم هذه القصة العجيبة، وفي وقتٍ قياسي، تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من كشف حقيقة الأمر، فقد تبين أن هذا "الطبيب" ليس سوى شخص آخر تمامًا، إذ هو في الواقع طبيب بيطري، لم يكن له أي علاقة بعالم الطب البشري.
وبالطبع، لم تكتفِ الشرطة بذلك، بل سارعت لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذا الشخص بسبب ادعاءاته الكاذبة، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة التي بدأت التحقيق في تفاصيل هذه الواقعة التي لا تخلو من الغرابة والدهشة.
مشاركة