الدكتور بن حبتور يشيد بالمسيرة الشعبية لأحرار حضرموت ضد قوى الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، مع محافظ حضرموت لقمان باراس، اليوم، مستجدات الأوضاع في حضرموت في ظل الاحتلال السعودي الإماراتي.
وركز اللقاء على التطور اللافت في مسار تصاعد الفعل الشعبي الرافض لوجود المحتل سيما خروج المسيرة الجماهيرية ضد قوى الاحتلال كنتاج لنشاط مجلس الحراك الثوري وحالة الغليان والسخط الشعبي الكبير إزاء ممارسات المحتل ومرتزقته الإجرامية بحق المحافظة وأبنائها بصورة عامة.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الخدمية والمعيشية والأمنية المزرية التي تعيشها المحافظة وأبناؤها بسبب سياسات ونهج المحتل ونهبه لخيرات المحافظة، في الوقت الذي تكابد فيه الأغلبية الساحقة من أبنائها الفقر والفاقة.
وحيا الدكتور بن حبتور، المسيرة الجماهيرية لأحرار المحافظة والتي تعد خطوة هامة في مسار مقاومة الاحتلال وتعبيرا عن حالة السخط الشعبي ورفضه لوجود المحتل ومرتزقته.
وأكد أن الأوطان لا تتحرر إلا بإرادة ونضال شعوبها.. داعيا أبناء المحافظات والمناطق الواقعة تحت الاحتلال إلى الانتفاضة في وجه المحتل وعملائه وزبانيته الذين عاثوا فسادا فيها وأوصلوا الأوضاع الخدمية والمعيشية إلى مستويات كارثية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة حضرموت
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا.. والكارثة تجاوزت التوقعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بشكل متسارع، حيث تجاوزت الكارثة الإنسانية حدود التوقعات وأصبحت أكثر شدة وخطورة.
وقال الشوا - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) - "إن الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، حتى للمستشفيات، تؤدي إلى تفاقم الأزمة بشكل غير مسبوق"، لافتا إلى أن مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، الذي يعد من أكبر المستشفيات في المنطقة، يتعرض لاعتداءات جسيمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم تدمير مولد الكهرباء الوحيد الذي كان يعمل، بالإضافة إلى تدمير جهاز إنتاج الأكسجين الذي يستخدمه المرضى؛ مما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة العديد من المرضى في المستشفى.
وأشار إلى استهداف الطواقم الطبية في المستشفيات، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الصحي والإنساني في القطاع.. مؤكدا أن القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإمدادات الغذائية والدوائية، تزيد من تفاقم الأزمة.
وأضاف أن الشاحنات التي تدخل إلى غزة بشكل يومي لا تتجاوز 20 إلى 30 شاحنة، وهو رقم لا يلبي حتى 5% من الاحتياجات الأساسية للسكان، في ظل تزايد أعداد المتضررين، مشيرا إلى أن العديد من المخابز توقفت عن العمل؛ مما أدى إلى نقص حاد في الخبز والمواد الغذائية الأساسية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على حياة السكان الذين يعتمدون على هذه المخابز والمطابخ لتوفير قوتهم اليومي.
وأوضح أن فصل الشتاء يضاعف من المعاناة، حيث لا تتوفر ملابس شتوية للعديد من العائلات، التي تضم في غالبيتها رجالًا وأطفالًا ومسنين وجرحى فقدوا منازلهم وخرجوا إلى خيام لا تستطيع أن توفر لهم الحماية من البرد.. محذرا من التسارع الكبير في انهيار النظام الإنساني في القطاع.
ولفت الشوا إلى أن هناك مؤشرات خطيرة على ضعف قدرة المنظمات الإنسانية على الاستجابة حتى لأبسط الاحتياجات، مؤكدا أن الوضع في غزة أصبح أكثر من كارثي، ولا سيما مع استمرار استهداف الخيام والملاجئ من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.