الثورة نت|

ناقش رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، مع محافظ حضرموت لقمان باراس، اليوم، مستجدات الأوضاع في حضرموت في ظل الاحتلال السعودي الإماراتي.

وركز اللقاء على التطور اللافت في مسار تصاعد الفعل الشعبي الرافض لوجود المحتل سيما خروج المسيرة الجماهيرية ضد قوى الاحتلال كنتاج لنشاط مجلس الحراك الثوري وحالة الغليان والسخط الشعبي الكبير إزاء ممارسات المحتل ومرتزقته الإجرامية بحق المحافظة وأبنائها بصورة عامة.

وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الخدمية والمعيشية والأمنية المزرية التي تعيشها المحافظة وأبناؤها بسبب سياسات ونهج المحتل ونهبه لخيرات المحافظة، في الوقت الذي تكابد فيه الأغلبية الساحقة من أبنائها الفقر والفاقة.

وحيا الدكتور بن حبتور، المسيرة الجماهيرية لأحرار المحافظة والتي تعد خطوة هامة في مسار مقاومة الاحتلال وتعبيرا عن حالة السخط الشعبي ورفضه لوجود المحتل ومرتزقته.

وأكد أن الأوطان لا تتحرر إلا بإرادة ونضال شعوبها.. داعيا أبناء المحافظات والمناطق الواقعة تحت الاحتلال إلى الانتفاضة في وجه المحتل وعملائه وزبانيته الذين عاثوا فسادا فيها وأوصلوا الأوضاع الخدمية والمعيشية إلى مستويات كارثية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة حضرموت

إقرأ أيضاً:

ثأراً لدماء الشهداء نصر الله وهنية.. هجوم إيراني غير مسبوق يستهدف كيان الاحتلال

يمانيون – متابعات
وجَّهت الجمهوريةُ الإسلامية الإيرانيةُ، مساءَ الثلاثاء، الأول من أُكتوبر 2024 صفعةً مدويةً للكيان الصهيوني، في عملية وصفها الإعلام العبري بأنها طوفان أقصى جديد.

وأطلق الحرسُ الثوري الإيراني مئاتِ الصواريخ التي انهالت على المستوطنات الصهيونية، ولا سيما في مدينة يافا المحتلّة “تل أبيب” في مشاهدَ وثَّقتها شاشات التلفزة، وَكشفت مدى هشاشة وضعف الدفاع الجوية الصهيونية، في حين دَوَّت الانفجاراتُ العنيفة في عدة مناطقَ داخل فلسطين المحتلّة، وشوهدت ألسنةُ النيران تندلعُ في عدة أماكن.

الحسابُ العسير الذي ابتدأه الحرسُ الثوري الإيراني، أدخل جميع المستوطنين الصهاينة إلى الملاجئ، في حين أن اختيارَ الأهداف لم يكن يطال المدنيين، وإنما تمت تسوية الكثير من القواعد والمطارات العسكرية بالأرض، في ليلة موحشة على العدوّ لم يألفها طيلة وجوده غير المشروع على الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

وعلى إثر هذا الهجوم، توقفت الرحلات الجوية، وتوقفت القطارات، وخَلَت شوارع “تل أبيب” من المارة، وظهرت إيران كقوةٍ عسكرية مقتدرة، أكّـدت أنها حافظت على سياسة “ضبط النفس” كَثيرًا، وحان الوقتُ لتأديب هذا الكيان المؤقَّت.

وظهر الهجومُ الصاروخي الأعنفُ وغير المسبوق للجمهورية الإسلامية مغايرًا لعملية “الوعد الصادق” السابقة، والتي كانت في حَــدِّ ذاتها مُجَـرّد رسالة تحذيرية، لكن هجوم الأول من أُكتوبر سيدوِّنُه التاريخ بأحرف من نور؛ فالكيان كله عاش ليلةَ الفزع الأكبر، وكأن القيامة قامت للتو، وهنا يؤكّـد الحرس الثوري الإيراني أن هذا الهجوم هو ردٌّ وثأرٌ وانتقامٌ لدماء الشهداء القادة التي طالتها اليد الصهيونية على مدى الأشهر الماضية، وهم القائد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والشهيد القائد حسن نصر الله، ورفيقه الشهيد اللواء عباس نيلفوروشان.

ليس معروفًا حتى كتابة هذا التقرير نوعية الأسلحة التي أدبت الكيان الصهيوني، لكن على ما يبدو أنها قد تكون فرط صوتية، أَو ما يقاربها؛ فالمسافة بعيدة بين إيران وفلسطين المحتلّة، ومع ذلك فقد وصلت الصواريخ في عدة دقائق؛ ما يُشيرُ إلى أن الأسلحة نوعية واستراتيجية، وموجعة، وكما قال التلفزيون الإيراني فَــإنَّ 80 % من هذه الصواريخ قد حقّقت أهدافها؛ بمعنى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلي ظهرت هزيلة مهترئة، وغير قادرة على المواجهة.

مرحلةٌ استثنائية:

ويؤكّـد هذا الهجوم غير المسبوق أن المنطقة دخلت بالفعل مرحلة حرجة، قد تقود إلى حربٍ واسعة، وهذا يعتمد بالدرجة الأولى على السلوك الصهيوني، ومدى تعامله مع هذه الهجمات؛ فإذا ذهب إلى الحرب والرد، فَــإنَّ الحرس الثوري قد وضع النقاط على الحروف، وأكّـد أن “أي رد على العملية الإيرانية فَــإنَّه سيواجه بهجمات عنيفة”.

الحدث المفصلي الهام والتاريخي كانت واشنطن قد استبقته بأخبار حذرت فيها الصهاينة من هجوم إيراني مرتقَب، وأن طهران تحضّر للهجوم، وبناءً عليه دخلت كُـلّ المغتصبات الصهيونية في حالة طوارئ، وفي مقدمتها “تل أبيب” التي عاشت لحظاتٍ قاسيةً قبل الهجوم تمثلت في قيام اثنين من المسلحين الأبطال بإطلاق الرصاص الحي والمباشر على المغتصبين في “يافا”؛ ما أَدَّى إلى مصرع 8 وإصابة العشرات، بعضهم حالته خطيرة؛ ما يدل على مدى التنسيق بين المقاومة، ومحاولة ضرب الصهاينة وإرباكهم.

وأمام هذه التطورات، أعلن البيت الأبيض أن بايدن وهاريس يتابعان الهجوم الإيراني على المغتصبات الصهيونية في فلسطين المحتلّة من غرفة العمليات.

وأشَارَ إلى أن بايدن أمر الجيش الأمريكي بمساعدة “إسرائيل” في مواجهة الهجمات الإيرانية؛ ما يعني أن الأمريكيين يقدمون أنفسهم مرة أُخرى كمنقِذٍ للاحتلال الإسرائيلي بعد أن تلقى صفعة مدوية في السابع من أُكتوبر الماضي، لكن تبقى كُـلُّ الاحتمالات واردة، وتعتمد كما أسلفنا على السلوك الأمريكي الصهيوني في
الرد.

شاهد الرعب لدى الصهاينة وهم يشاهدون الصواريخ الإيرانية تنهمر وتتساقط بكميات كبيرة فوق قواعدهم العسكرية ..#إيران_تقصف_إسرائيل#اوهن_من_بيت_العنكبوت #عمليات_خيبر pic.twitter.com/wrJ9sutRfi

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 1, 2024

مقالات مشابهة

  • حلف قبائل حضرموت يحصل على دعم قبيلة جديدة في خطواته التصعيدية
  • الرئيس السيسى يبحث مع قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية الأوضاع الإقليمية والقارية
  • عاجل - الرئيس السيسي يبحث مع قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية الأوضاع الإقليمية والقارية
  • السيسي يبحث الأوضاع الإقليمية والقارية مع قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندي
  • “شركة جديدة تُطلق خدمة الإنترنت المتنقل بهذه المحافظة الجنوبية
  • ثأراً لدماء الشهداء نصر الله وهنية.. هجوم إيراني غير مسبوق يستهدف كيان الاحتلال
  • سفير الاتحاد الأوروبي يشيد بجهود محافظة المنوفية في تحقيق التنمية الشاملة
  • إضراب عام بالداخل المحتل.. 24 عامًا على هبة القدس والأقصى.. والهجمة ضدهما تتصاعد
  • إضراب في الداخل الفلسطيني ومطالبات بوقف الحرب على غزة ولبنان
  • الدكتور بن حبتور يدين جريمة اغتيال كيان العدو الصهيوني قادة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين