الرياض

أوضحت الملحقية الثقافية في سفارة المملكة بلندن أنها تودّ التذكير بضرورة توخي الحيطة وعدم السماح بالوصول إلى بيانات الطلبة المبتعثين الشخصية من قبل جهات غير معروفة أو موثوقة؛ حيث يعرضهم ذلك للمخاطرة السيبرانية.

وقالت الملحقية فى بيان نشرته على حسابها الرسمى بمنصة “أكس”: “نظراً لما لوحظ من بعض الحسابات المتصيدة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تقوم بنشر استبيانات تستهدف جمع بيانات الطلبة المبتعثين، نود تذكيركم بأخذ الحيطة وعدم السماح بالوصول إلى بياناتكم الشخصية من قبل جهات غير معروفة أو موثوقة مما يعرضكم للمخاطرة السيبرانية”.

وأضافت “أعزاءنا المبتعثين والمبتعثات، وردنا أن وزارة التعليم ليس لها صله بالاستبيان أدناه ونتمنى منكم توخي الحذر من إعطاء معلوماتكم أو بياناتكم الشخصية لأي جهة غير رسمية أو غير معروفة”.

ونوهت إلى أن السماح بالوصول إلى بياناتك الشخصية يجعلك عرضة للمخاطر السيبرانية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الملحقية الثقافية مواقع التواصل الاجتماعى السماح بالوصول إلى

إقرأ أيضاً:

كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب

تشهد كندا اليوم الاثنين انتخابات حاسمة لاختيار رئيس حكومة قادر على معالجة أزمة غير مسبوقة مع الولايات المتحدة والتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب الذي أثار مخاوف الدولة المجاورة جراء حربه التجارية وتهديداته بضمّها.

وتتركّز هواجس الناخبين على سؤالَين أساسيين: من هي الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المحورية؟

ويتفوق مرشّحان في نوايا التصويت، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر.

وجرت الحملة الانتخابية في أجواء توتر، بينما هزّها السبت هجوم بسيارة في فانكوفر نفذه رجل يعاني من مشاكل صحة عقلية، وفقا للشرطة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات. ووُجّهت للمشتبه به، وهو شاب يبلغ من العمر 30 عاما، ثماني تهم قتل.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) في المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي. وفي المجمل، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من 7 ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية.

ومن المقرّر أن تبدأ النتائج في الظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19:00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينتش).

المرشح الليبرالي مانرك كارني يعتقد أن "هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب" في إشارة إلى خبراته الواسعة (الفرنسية)

وتواجه كندا منذ أشهر أزمة سياسية متفاقمة جراء عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وهجومه غير المسبوق على جارته الشمالية، التي تعدّ شريكا تجاريا مهما وحليفا قديما.

إعلان

وكان مارك كارني (60 عاما) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنكلترا، تعهد بـ"إعادة تشكيل" الاقتصاد الكندي، وعمل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأنّ مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب.

وخلال عدّة محطات من حملته الانتخابية، قال إنّ الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب "تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)"، مؤكدا أن كان مسؤولا عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمان وأن "هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب".

وفي مواجهة كارني ، يريد زعيم المحافظين بوالييفر، وهو سياسي محترف يبلغ من العمر 45 عاما، أن تدير البلاد صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد بتجسيد "التغيير" عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة "أيديولوجيا اليقظة".

لافتات بصور بعض المرشحين من الأحزاب الأخرى اليت يتوقع أن تتكبد هزائم ثقيلة (الفرنسية)

واحتلّت هذه الإجراءات مرتبة متقدّمة في استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر، أي قبل أن يعود ترامب إلى البيت الأبيض ويُحدث ارتباكا على مستويات عدّة.

وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر "لا يمكننا أن نتحمّل أربع سنوات أخرى كهذه"، متحدثا عن مسار يؤدي إلى "مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم".

وينقسم الناخبون بين من يعتبر أن كارني "لديه سيرة ذاتية مناسبة" للتعامل مع الوضع وبين معسكر مقابل يحلم بتغيير بعد 10 سنوات من حكم الليبرالي جاستن ترودو.

وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي، حصول الليبراليين على 42.8% من الأصوات مقابل 38.8% للمحافظين. وفي ما يتعلّق بالتوقعات بشأن المقاعد، فقد يتمكّن الليبراليون من تأمين حوالى 200 مقعد في البرلمان حيث تتطلّب الغالبية الحصول على 172 نائبا.

إعلان

أمّا الأحزاب الأخرى، وهي الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) والكتلة الكيبيكية (استقلاليون) والخضر، فقد تتكبد هزائم ثقيلة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تدعم الحظر الإسرائيلي على عمليات الأونروا في غزة
  • لمستخدمي أيفون.. خبايا غير معروفة عن واتساب
  • تعليم مكة يبدأ إجراء المقابلات الشخصية على الوظائف التعليمية
  • جهات الصحراء المغربية تبرز مؤهلاتها أمام المستثمرين الدوليين بلندن
  • السماح لفئات جديدة من السوريين بدخول الأردن دون موافقة مسبقة
  • اختبار بسيط للعين يكشف احتمال الإصابة بـ"انفصام الشخصية"
  • حفل للفنانة أنغام في قاعة رويال ألبرت هول بلندن | خاص
  • بريد الجزائر: فتح استثنائي لمنصة التوظيف أمام المترشحين لتصحيح بياناتهم
  • كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب
  • عزوف كبير من قبل أهالي نينوى عن تحديث بياناتهم الانتخابية