الملحقية الثقافية بلندن تحذر المبتعثين من السماح بالوصول إلى بياناتهم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الرياض
أوضحت الملحقية الثقافية في سفارة المملكة بلندن أنها تودّ التذكير بضرورة توخي الحيطة وعدم السماح بالوصول إلى بيانات الطلبة المبتعثين الشخصية من قبل جهات غير معروفة أو موثوقة؛ حيث يعرضهم ذلك للمخاطرة السيبرانية.
وقالت الملحقية فى بيان نشرته على حسابها الرسمى بمنصة “أكس”: “نظراً لما لوحظ من بعض الحسابات المتصيدة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تقوم بنشر استبيانات تستهدف جمع بيانات الطلبة المبتعثين، نود تذكيركم بأخذ الحيطة وعدم السماح بالوصول إلى بياناتكم الشخصية من قبل جهات غير معروفة أو موثوقة مما يعرضكم للمخاطرة السيبرانية”.
وأضافت “أعزاءنا المبتعثين والمبتعثات، وردنا أن وزارة التعليم ليس لها صله بالاستبيان أدناه ونتمنى منكم توخي الحذر من إعطاء معلوماتكم أو بياناتكم الشخصية لأي جهة غير رسمية أو غير معروفة”.
ونوهت إلى أن السماح بالوصول إلى بياناتك الشخصية يجعلك عرضة للمخاطر السيبرانية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الملحقية الثقافية مواقع التواصل الاجتماعى السماح بالوصول إلى
إقرأ أيضاً:
طبلية مصر.. مبادرة لإحياء التراث الشعبي وتعزيز الهوية الثقافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت هند طه، كبير أمناء هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن الطبلية ليست مجرد قطعة أثاث تقليدية، بل هي جزء لا يتجزأ من التاريخ المصري القديم.
وأضافت هند طه في لقاء مع الإعلامية آية شعيب ودينا رامز ببرنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، أن المصريين القدماء كانوا يستخدمون الطبلية منذ آلاف السنين، لكنها كانت في البداية عبارة عن كتلة حجرية، تطورت عبر العصور حتى وصلت إلى شكلها الحالي.
وأشارت إلى أن الطبلية ليست فقط قطعة خشبية أو معدنية، بل هي رمز اجتماعي يعكس الترابط العائلي والثقافي، مردفة: "الطبلية تمثل لمة العائلة والاحتشاد حولها، وهي جزء من العادات والتقاليد التي نمارسها في حياتنا اليومية".
وأوضحت هند طه، أن هذه العادات تطورت مع مرور الزمن، حيث ظهرت في العصر الإسلامي تحت مسمى "صانية العشاء" أو "طربيس"، وكانت مصنوعة من النحاس أو مواد أخرى.
وتحدثت عن المبادرة التي أطلقها المتحف القومي للحضارة المصرية تحت اسم "طبلية مصر"، والتي تهدف إلى إعادة إحياء التراث المصري المتعلق بعادات الطعام والممارسات الاجتماعية.
اختتمت هند طه حديثها مؤكدةً أن المبادرة لن تقتصر على مجرد تقديم عروض طعام بل ستمتد لتشمل التوعية الثقافية والاجتماعية حول الأهمية الكبرى للطبلية في الحياة المصرية القديمة والحديثة على حد سواء.