«الرقابة النووية» تعرض إنجازاتها في بناء قدرات الموارد البشرية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
فيينا (الاتحاد)
شاركت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في المؤتمر الدولي لإدارة المعرفة النووية وتنمية الموارد البشرية الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الفترة من 1 إلى 5 يوليو الحالي، في مقرها بفيينا، النمسا.
يهدف المؤتمر إلى استعراض التطورات العالمية المتعلقة بإدارة المعرفة النووية وتنمية الموارد البشرية ومناقشة التحديات والفرص الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تزويد المشاركين بالحلول، التي يمكنهم استخدامها على النطاقين الوطني والدولي وتطوير الموارد البشرية اللازمة والحفاظ عليها لدعم استدامة وأمان برامج الطاقة النووية.
وقال عوض المر، مدير إدارة الموارد البشرية بالهيئة، خلال المؤتمر، إنه منذ اليوم الأول في بناء برنامجها النووي أكدت دولة الإمارات أهمية بناء قدرات أبنائها وقامت بتطوير وتنفيذ برامج مختلفة لبناء القدرات، لضمان إكساب الإماراتيين المهارات اللازمة للتشغيل الآمن لمحطة الطاقة النووية.
وأضاف: فخورون بأن نقول إن الدولة لديها ما يقرب من 20 ألف عامل في القطاع النووي والإشعاعي، وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها على مدى الأعوام الماضية.
يتناول المؤتمر موضوعات مختلفة تشمل سياسات الطاقة النووية، وتأثيرها على إدارة المعرفة والموارد البشرية، وإشراك الشباب من خلال التعاون الدولي، بالإضافة إلى تطوير القوى العاملة وتعزيز ثقافة السلامة ضمن مواضيع فنية أخرى.
وخلال مشاركتها تقدم الهيئة عدداً من العروض الفنية، التي تسلط الضوء على ممارساتها الرقابية الفعالة لبناء القدرات في القطاع النووي.
تشمل العروض استعراض «برنامج إرشاد للشباب»، الذي يهدف إلى دعم تعلم وتطوير موظفي الهيئة، بالإضافة إلى عرض برنامج «أقرب وتعلم»- البرنامج التأهيلي للتعليم الإلكتروني، ويهدف إلى تعريف الموظفين الجدد بمهام وأعمال الهيئة، من أجل تزويدهم بالمعرفة اللازمة للاندماج في الهيئة.
وتقدم الهيئة عرضاً لخطة التطوير الفردي، التي تحدد احتياجات كفاءات الموظفين ومتطلبات التدريب، بالإضافة إلى استعراض نتائج هاكاثون طلاب الإمارات الذي استضافته الهيئة العام الماضي تحت عنوان «العلوم النووية من أجل الاستدامة البيئية ومكافحة تغير المناخ»، الذي شارك فيه 30 طالباً من ست جامعات من مختلف أنحاء الدولة، لتقديم حلول لمعالجة التغير المناخي باستخدام التطبيقات النووية.
ومنذ إنشائها في عام 2009، التزمت الهيئة ببناء قدرات الإماراتيين في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات، ويعمل في الهيئة حاليا 255 موظفاً، يمثل الإماراتيون نسبة 76%، فيما تمثل النساء 44% من قوتها العاملة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للرقابة النووية
إقرأ أيضاً:
ماليكي يقود دفاع البطائح أمام عجمان
علي معالي (أبوظبي)
يفتقد البطائح جهود المدافع ديني بورخيس للإيقاف، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة، في مباراة فريقه أمام النصر، ضمن «الجولة 18»، والتي انتهت لمصلحة «الراقي» بهدف، وجعلت الفريق يسير في طريقه نحو الأمان النسبي بالبقاء في دوري أدنوك للمحترفين.
ويعتبر غياب بورخيس لاعب الرأس الأخضر مؤثراً في دفاع البطائح قبل مباراة السبت المقبل أمام عجمان في «الجولة 20» على استاد خالد بن محمد بالشارقة، ويبحث فيها فرهاد مجيدي مدرب الفريق عن الانتصار على «البرتقالي»، حتى يقفز «الراقي» إلى «النقطة 22»، ليبتعد خطوة أخرى مهمة عن منطقة الخطر.
ومن المنتظر في ظل غياب بورخيس أن يحل بدلاً منه لاعب الوسط الإيفواري أورليش ماليكي، حيث استفاد به أكثر من مدرب قبل قدوم مجيدي لمهمة تدريب البطائح، ولدى ماليكي قدرات دفاعية جيدة تجعله يقدم مستوى متميزاً في مركز قلب الدفاع، خاصة أنه في حال عودته للدفاع تاركاً الوسط، هناك أكثر من لاعب يمكنه القيام بدوره، ومنهم عزيز جانييف.
عبّر حمدان الشامسي، مدير الكرة بنادي البطائح عن تفاؤله بالفترة المقبلة، مؤكداً قدرات لاعبيه العالية، بعد العطاء المتميز، خلال المباريات الأربع التي خاضها «الراقي» مؤخراً، مشيداً في الوقت نفسه بالدعم القوي من إدارة النادي للجهازين الفني والإداري بالفريق، واللاعبين أيضاً.
قال حمدان الشامسي: «مباراة النصر الأخيرة، وحصد 3 نقاط على ملعب المنافس دافع كبير لنا قبل مواجهة عجمان، وأمام «العميد» كانت الأخطاء قليلة، ونجحنا في خطف فوز مهم في توقيت صعب، خاصة أن النصر هو الآخر عندما حقق الفوز في ملعبنا بالدور الأول، حدث ذلك في الدقيقة 97، والنتيجة، وقتها تشير إلى التعادل 3-3، لكنه خطف هدفاً في الوقت القاتل، وبالتالي، فإن فوزنا الأخير بهدف محمد جمعة، بمثابة رد اعتبار لفريقنا».
وكان الفريق حصل على راحة أول أيام عيد الفطر، ثم انتظم في تدريبات مكثفة في اليوم التالي، بوجود جميع اللاعبين، أملاً في الخروج بنتيجة إيجابية أمام عجمان، وقوة البطائح الهجومية الضاربة حاضرة بأكثر من لاعب يملك قدرات خاصة، ومنهم أناتولي أبانج، وبيليه وألفارو دي أوليفيرا.