أدى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار المصرية، حلف اليمين الدستوري، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن المقرر مباشرة عمله بداية من يوم غد.

يعتبر القطاع السياحي من أكبر القطاعات الهامة والرئيسة في مصر، نظراً للاستفادة المالية والعوائد النقدية التي تأتي من القطاع السياحي، حيث تصنف العوائد المالية التي تأتي من الأنشطة السياحية والقطاع السياحي في مصر مصدراً للدخل القومي المصري، بجانب كون قطاع السياحة قناة من أكثر وأهم 3 قنوات رئيسية تعتبر مصدراً هاماً لدخول العملات الأجنبية داخل مصر.

ترصد «الأسبوع» في السطور التالية أهم التحديات التي تواجه القطاع السياحي في الوقت الحالي، وتوجد ضمن الأعمال الموجودة على طاولة عمل وزير السياحة والآثار الجديد.

تتضمن التحديات التي تواجه القطاع السياحي منذ تولي أحمد عيسى، وزير السياحة السابق، وتنتظر البت والبدء في وضع حلول فعالة وخطة عمل زمنية لتحقيق العائد المستهدف من القطاع السياحي هو «العمل على زيادة حجم الحركة السياحية الوافدة إلي مصر والوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028».

يواجه القطاع السياحي 3 تحديات رئيسة وهم « تصدير العقار، وزيادة عدد الغرف الفندقية، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي».

ومن المفترض أن يعمل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار الجديد، على هذه الملفات الرئيسية حتى يتحقق المستهدف من خطة مصر السياحية للوصول إلى ضخ طاقة سياحية تصل إلى إمكانية استقبال 30 مليون سائح.

اقرأ أيضاًالسيرة الذاتية لـ شريف فتحي وزير السياحة الجديد

مصطفى بكري: مفاجأة هامة في التشكيل الوزاري تتضح في الـ 2 ظهرًا

3 مواد تحدد آليات عمل إدارة المنشآت السياحية في القانون الجديد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار السياحة والآثار القطاع السياحي الاستثمار السياحي السياحة في مصر الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع السياحة المصرية شريف فتحي وزير السياحة والآثار القطاع السیاحی وزیر السیاحة شریف فتحی

إقرأ أيضاً:

الإمارات والبحرين تناقشان تعزيز فرص التعاون في القطاع السياحي

عقد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، اجتماعاً مع سعادة فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة البحرينية، لتعزيز فرص التعاون في المجالات السياحية المتنوعة، وزيادة السياحة البينية بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المُقبلة، وتقديم المزيد من التسهيلات حول إجراءات التنقل للسياح لدى الجانبين، والتوسع في العروض السياحية الموحدة.
وأكد معالي عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات والبحرين ترتبطان بروابط قوية ووثيقة تمتد جذورها مع التاريخ، وعلاقات أخوية عميقة اتسمت بالتطور المستمر والمتنامي في شتى القطاعات، بما في ذلك مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وذلك بفضل الرعاية والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في البلدين. 
وقال معاليه خلال الاجتماع: «يتقاسم البلدَان الرؤى المشتركة في تطوير وتنمية القطاع السياحي الذي يُعدّ ركيزة أساسية في المسيرة التنموية للدولتين، كما يُمثل التعاون السياحي الثنائي نموذجاً ناجحاً للتكامل والتنسيق السياحي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. ونحن حريصون على مواصلة هذا التعاون المثمر وتطوير المزيد من التجارب السياحية المشتركة، ودعم الترويج للمعالم والوجهات السياحية للإمارات والبحرين في الأسواق الخارجية، بما يُعزز من مكانتهما الرائدة على خريطة السياحة والسفر العالمية».
وناقش الجانبان آليات جديدة لتنويع البرامج السياحية والترويجية، وتنسيق المشاركة في المعارض والفعاليات الدولية، وتبادل الخبرات حول تأهيل الكوادر الوطنية للعمل بالمجالات السياحية المتنوعة، بما يعزز من زيادة تبادل الوفود السياحية بين البلدين، وبما يدعم نمو واستدامة القطاع السياحي في البلدين الشقيقين. 
وتطرق الاجتماع إلى إمكانية تعزيز الشراكة بين البلدين في إقامة حملات سياحية تسويقية موجهة للأسواق ذات الأولوية لهما على المستوى الإقليمي والعالمي ومنها دول مجلس التعاون الخليجي وألمانيا وإنجلترا والهند، واقترح الجانب الإماراتي بحث فرص زيادة عدد رحلات الطيران المباشرة أسبوعياً بين البلدين بهدف تلبية الطلب السياحي المتزايد، وكذلك تطوير عروض وباقات سياحية تشمل الطيران والإقامة وأنشطة سياحية متنوعة، لا سيما أن المنشآت الفندقية في دولة الإمارات استقبلت 111.553 نزيلاً من الجنسية البحرينية في عام 2023، و123.308 نزلاء في العام 2024، كما وصل إجمالي عدد رحلات الطيران بين البلدين 148 رحلة أسبوعياً عبر الخطوط الجوية الوطنية. 
وفي ختام الاجتماع، وجّه معالي عبدالله بن طوق الشكر إلى مملكة البحرين على الدعم الذي قدّمته لترشيح دولة الإمارات لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وهو من شأنه تجسيد عمق العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين، ويُعزز من التكاتف الخليجي في المحافل الدولية، ويعكس التفاهم والرؤية الموحدة تجاه قيادة مستقبل القطاع السياحي العالمي.
مشيراً معاليه إلى أن هذا الترشح ليس استحقاقاً إماراتياً فحسب، بل خليجياً وعربياً، وسيُسهم في دفع أجندة التنمية المستدامة والتحوّل الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي.

أخبار ذات صلة 350 لاعباً في «دولية» الشارقة لأساتذة الشطرنج وزارة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية الإكوادور لدى الدولة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزارة السياحة تناقش تطوير القطاع السياحي مع المستثمرين في الرياض
  • بحضور وزير السياحة.. مصر تبرز مقوماتها السياحية في معرض سوق السفر العربي بدبي
  • اختيار مؤيد لتزويد أوكرانيا بالسلاح وزيرا لخارجية ألمانيا
  • الإمارات والبحرين تناقشان تعزيز فرص التعاون في القطاع السياحي
  • المطيري: تقدم ملحوظ في القطاع السياحي
  • وزير السياحة والآثار يشارك في سوق السفر العربي بدبي
  • وزير السياحة والآثار يغادر اليوم إلى مدينة دبي للمشاركة في فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمعرض سوق السفر العربي
  • محافظ أسيوط يبحث مع الشركات السياحية سُبل تنشيط السياحة الداخلية بالمحافظة
  • وزير السياحة يهنئ القيادة الرشيدة بما تحقق من إنجازات في رؤية المملكة 2030 ومن بينها القفزات القياسية للقطاع السياحي بالمملكة
  • مقترح برلماني بإصدار رخص مؤقتة لجذب السياح وتنشيط السياحة المصرية.. خبراء: تعد خطوة استراتيجية للتنمية السياحية والانفتاح على الأسواق العالمية.. وتحفيز الاستثمارات الجديدة في القطاع السياحي