خلال عام.. 29 مليون ريال خسائر حرائق المركبات في المملكة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كشفت المديرية العامة للدفاع المدني بأن 5900 عملية إطفاء شاركت فيها فرق الدفاع المدني في حوادث المركبات بخسائر تجاوزت 29 مليون ريال، وفقًا للتقرير الإحصائي الصادر من المديرية العامة للدفاع المدني في عام 2020.
وفي إطار جهودها المستمرة لتعزيز السلامة العامة وحماية الأرواح والممتلكات، أكدت إدارة الدفاع المدني السعودي على أهمية اقتناء طفايات الحريق في المنازل والسيارات والمكاتب.
أخبار متعلقة 5 مطارات في المقدمة.. تفاصيل التقرير الشهري لـ"الطيران المدني"جرس إنذار.. حرائق الغابات تشعل المنطقة القطبية الروسيةالقصيم.. نصف مليون ريال غرامة على منشأة تلاعبت في إرسالية أسماك محظورةوأشارت الإدارة إلى أن طفايات الحريق تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الحرائق، حيث تساهم في السيطرة على الحريق ومنع تفاقمه إلى حين وصول فرق الإطفاء.اشتراطات التخزين الآمنودعا الدفاع المدني المواطنين والمقيمين إلى اقتناء طفايات الحريق والتعرف على كيفية استخدامها بشكل صحيح، مشدداً على ضرورة التأكد من صلاحية طفايات الحريق وصيانتها بشكل دوري لضمان فعاليتها في حالات الطوارئ.
من بين أهم أسباب اندلاع حرائق الغابات في الصيف، حرق المخلفات الزراعية، وإشعال النيران للطبخ، وإطلاق الأعيرة النارية#اليوم
للمزيد: https://t.co/4jgx10V8Nl pic.twitter.com/kSCG1b8DDI— صحيفة اليوم (@alyaum) July 1, 2024
وفي سياق متصل، أصدرت إدارة الدفاع المدني مجموعة من اشتراطات السلامة الواجب اتباعها أثناء عمليات التخزين، حرصاً منها على سلامة الأفراد والمواد المخزنة، وتضمنت هذه الاشتراطات صيانة أجهزة الإطفاء والإنذار، وتخزين أسطوانات الغاز في وضع رأسي، والالتزام بالسعة الاستيعابية للمخازن.
كما شددت الإدارة على أهمية توفير معدات الإسعافات الأولية، ومنع التدخين داخل المخازن، وتخزين المواد القابلة للاشتعال بعيداً عن مصادر الحرارة.
وأكدت على ضرورة استخدام مفاتيح كهربائية لا تسبب الشرر، وإجراء فحوصات دورية للتمديدات الكهربائية، وتوفير تهوية مناسبة، والحرص على النظافة والترتيب.التصرف السليم عند نشوب حريقوأوضحت إدارة الدفاع المدني الخطوات الواجب اتباعها في حال نشوب حريق، حيث ينبغي فصل التيار الكهربائي عن مصدره الرئيسي فورًا، والاتصال بالدفاع المدني على الرقم 998 للإبلاغ عن الحريق وطلب المساعدة.
كما يجب التعامل مع الدخان الكثيف بوضع منديل مبلل على الأنف والفم والزحف على الأرض باتجاه مخرج الطوارئ، وإبلاغ جميع الموجودين بضرورة إخلاء المكان فورًا والتوجه إلى مخارج الطوارئ الآمنة.
وشددت الإدارة على عدم العودة لموقع الحريق لأي سبب، واستخدام وسائل الإطفاء الأولية إذا كان الحريق في بداياته.
فحص دوري للتمديدات الكهربائية وإطفاء الأجهزة عند مغادرة المنزل.. مختصون يوضحون كيفية الوقاية من #حرائق_الصيف#اليوم #حرائق
التفاصيل: https://t.co/O7MLqmkhqS pic.twitter.com/HmLk0ij3MN— صحيفة اليوم (@alyaum) July 2, 2024مسؤول السلامة في المنشأةوأكدت الإدارة على الدور المحوري لمسؤول السلامة في المنشآت، حيث يتولى مسؤوليات هامة تشمل ضمان بيئة عمل آمنة، والإشراف على إجراءات الدفاع المدني، وتحليل المخاطر وتطوير الخطط، والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان تطبيق أفضل ممارسات الدفاع المدني في المنشأة.
وأطلقت إدارة الدفاع المدني حملة شاملة تهدف إلى تثقيف المواطنين والمقيمين حول إجراءات السلامة المنزلية للوقاية من الحرائق.
شددت الحملة على أهمية تركيب أجهزة كشف الدخان في المنازل وفحصها شهريًا للتأكد من سلامتها، وكذلك أهمية أنظمة الرش الآلي في مكافحة الحريق في مراحله الأولى.
خسائر مادية وبيئية.. ماذا يحدث للأرض بعد #حرائق_الغابات؟
للمزيد | https://t.co/YAvFjwXJ9k#اليوم pic.twitter.com/orSfSMq24l— صحيفة اليوم (@alyaum) July 2, 2024الأجهزة الكهربائية والغازوأبرزت الحملة أهمية وضع خطة إخلاء للمنزل والتدرب عليها مع جميع أفراد الأسرة لضمان سرعة الإخلاء وتقليل الخسائر.
كما قدمت مجموعة من النصائح والإرشادات الهامة للسلامة المنزلية، مثل التأكد من قدرة جميع أفراد الأسرة على فتح الأبواب والنوافذ بسرعة، وعدم استخدام المصاعد في حالة نشوب حريق، والتأكد من سلامة جميع الأجهزة الكهربائية والغاز، وعدم ترك الأطفال بمفردهم في المنزل، بالإضافة إلى ضرورة توفير طفايات الحريق والتأكد من معرفة كيفية استخدامها.
وأكدت إدارة الدفاع المدني على أنها الشريك الدائم للمواطنين والمقيمين في الحفاظ على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم، وأن أبوابها مفتوحة لتقديم الدعم والمشورة في كل ما يتعلق بالسلامة العامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري جدة حرائق المركبات الدفاع المدني السعودية إدارة الدفاع المدنی طفایات الحریق
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد لايزالون تحت الأنقاض
قالت هيئة الدفاع المدني بغزة، اليوم الخميس، إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها اليوم الخميس :"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها".
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وةكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقتٍ سابق عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
تواصلت جهود إعادة إعمار غزة بشكل مكثف بعد الحرب الأخيرة، حيث سعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم الضروري لإعادة بناء ما دمرته الحرب. من أبرز هذه الجهود كان التوجه نحو إعادة بناء البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، حيث تعرضت هذه المنشآت لتدمير واسع مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين. فقد كانت مصر واحدة من الدول التي بذلت جهودًا كبيرة في توفير المواد اللازمة لإعادة بناء المنازل والمنشآت، بالإضافة إلى فتح معبر رفح بشكل مستمر لإيصال المساعدات والوقود والمواد الأساسية إلى القطاع. كما عملت العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وبرنامجها الإغاثي على تقديم مساعدات مالية وتقنية لإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى ضرورة استدامة هذه الجهود من خلال التعاون مع الحكومة الفلسطينية.
على المستوى المحلي، قامت السلطات الفلسطينية بتشكيل فرق عمل متخصصة لإعادة بناء المنازل المتضررة والبحث عن حلول مبتكرة لإعادة توظيف الموارد المتاحة. وقد تم التركيز على بناء مدارس ومرافق صحية لتلبية احتياجات السكان المتزايدة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مساعٍ لتعزيز الاستقرار الاقتصادي عبر إعادة تشغيل المصانع الصغيرة وفتح أسواق جديدة لتوفير فرص عمل. لكن بالرغم من هذه الجهود، تبقى التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها قطاع غزة عائقًا كبيرًا أمام سرعة تنفيذ برامج الإعمار، مما يتطلب المزيد من التعاون الدولي والإقليمي لضمان إعادة الاستقرار والازدهار للمنطقة.