وزير المالية: نساند الحكومة الجديدة ودعم «الطاقة» أبرز أولوياتنا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال أحمد كوجك، وزير المالية، إن أولويات الحكومة تساندها وزارته بالشكل المطلوب، وتوفر التمويلات المطلوبة لها، خاصة قطاع الطاقة الحيوي والاستراتيجي، الذي سنكون مساندين للغاية له خلال المرحلة المقبلة، وسنوفر الاحتياجات والسلع الأساسية كافة للجمهور، خاصة الدواء.
سنعمل مع المجموعة الاقتصادية كفريق واحدوشدد «كوجك» في لقاء حصري لشاشة إكسترا نيوز، على أن وزارته ستعمل مع المجموعة الاقتصادية كفريق واحد، لجذب مزيد من الاستثمارات الخاصة، وتحقيق أعلى مؤشرات اقتصادية ممكنة في ظل التحديات القائمة، معربا عن تفاءله الكبير بالمجموعة الاقتصادية التي جرى تشكيلها والتناغم بين الحقائب المختلفة داخلها.
وأكد أحمد كوجك، أنَّ التنسيق بين وزارته وبقية الوزارات الأخرى، وتحديد الأولويات بوضوح، هو الدور التقليدي والمحوري للمالية، ونسعى لتحقيق أعلى نجاح للجميع والعمل جماعي وليس فردي، ونحظى بفرص جيدة لبناء نجاحات وصفقات كبرى، وسنكون عنصر فاعل وداعم للحكومة الجديدة ونجاحها.
الفرصة كبيرة للنجاحويرى وزير المالية، أن الفرصة كبيرة لتحقيق نجاحات، في ظل الاستقرار الذي نعيشه، والتشكيل الجديد والبناء على نجاحات قريبة، مثل صفقة رأس الحكمة، مشددا على أنه لا بد من الإيمان بقوة الاقتصاد المصري، والانطلاقة الاقتصادية المرتقبة ستتحقق عبر إعطاء الثقة ووضوح الرؤية للجميع والمساندة، متوقعا جذب مزيد من الاستثمارات باستثمار رغبة مؤسسات دولية وكيانات في ضخ رؤوس أموال في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة المالية الطاقة الحكومة الجديدة التمويل المجموعة الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة الثماني تستهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة بين أعضائها
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي منصة مهمة للتعاون وتعزيز الاقتصاد بين الدول الأعضاء، تم تأسيسها في العام 1997 في تركيا لتحسين وزيادة التبادل التجاري وحجم الاستثمارات المتبادلة بينهما.
وأضاف السيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن عقد القمة الـ11 لمجموعة الثماني النامية حاليا -التي تعد المرة الأولي حضوريا بعد 7 سنوات من التوقف- تأتي بالتزامن مع أوضاع اقتصادية وجيوسياسية معقدة، بسبب الصراع الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وحالة عدم الاستقرار فضلا عن اضطرابات عالمية.
وأشار، إلى أن القمة تستهدف تحقيق عدة أهداف منها زيادة الاعتماد المتبادل في مختلف القطاعات الاقتصادية، تطوير البنية التحتية والنقل لدعم التجارة، و أيضا تنسيق السياسات الزراعية، الصناعية، والاقتصادية، وكذلك تقليل الاعتماد على الدول المتقدمة في التبادل التجاري ورفع مستوى التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدامة.
وأكد عبد المنعم ، أن هذه القمة خطوة مهمة ستحقق المزيد من التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء خاصة وأن هناك مزايا تنافسية و نسبية لكل دولة من الدول في منظمة الدول الثماني النامية، حيث يتخطى عدد سكانها 1.1 مليار نسمة ومن ثم تمتلك سوقا ضخمة بالإضافة إلى أن الناتج الإجمالي يبلغ 1.3 تريليون دولار وتسعى المنظمة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية فيما بينها وتحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديا.
خبير: قمة "الثماني النامية" فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاءبرلماني: قمة الثماني النامية فرصة تاريخيّة لإقامة تكتل سياسي واقتصادي كبيروتترأس مصر القمة الـ 11، حيث ستتولى رئاسة المنظمة خلال عام 2025، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في كل البلدان وتمكين الشباب و تشجيع الابتكار وريادة الأعمال".
وتضم مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي( مصر و تركيا و اندونيسيا و إيران و بنجلاديش و ماليزيا و باكستان ونيجيريا )وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في عام 2023 في حدود 8 مليار دولار ومن المتوقع أن يزداد حجم التبادل في حدود 8.5 مليار دولار بنهاية العام الجاري.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن عن قبول طلب انضمام جمهورية أذربيجان لعضوية دول مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.