تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات «مصنع 200 الحربي» التابع للوزارة، ضمن سلسلة الجولات التفقدية التي يحرص عليها بغرض المتابعة الدورية، والاطمئنان على معدلات سير العملية الإنتاجية بالجهات التابعة.

وقال وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن الهدف الأساسي لزيارته للمصنع هو تفقد خطوط الإنتاج بالمصنع والمرور على المعرض الداخلي الذي يضم منتجات عسكرية لعدد من الشركات التابعة للهيئة القومية للإنتاج الحربي وذلك في إطار ما يتم تنفيذه من مشروعات بحثية جديدة يقوم المصنع حاليًا بتجهيزها للإعلان عنها خلال العام الجاري والتي على رأسها مشروع إنتاج العربة المدرعة «سينا 200» وغيرها من المشروعات الجديدة بالإضافة إلى مشروعات بحثية تتعلق بتطوير أداء معدات بالخدمة لزيادة قدراتها القتالية، مشددًا على اهتمام الوزارة بمجال البحوث نظرًا لأنها أساس أي تطوير يتم تحقيقه.

وزير الإنتاج الحربي

وأشار إلى أن مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات «مصنع 200 الحربي» يعد من أكبر مصانع الصناعات العسكرية في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويعد مصدر رئيسي لإنتاج مختلف المنتجات الدفاعية التي تساهم بشكل كبير في تلبية مطالب قواتنا المسلحة الباسلة حيث قام بتصنيع الدبابة «M1A1»، ودبابة النجدة هرقليز «M88A2»، ويقوم بإنتاج المركبة المدرعة المصرية «سينا 200» إلى جانب تصنيع شاسيه المركبة الأورال وكباري الاقتحام السريع إضافةً إلى التجهيز للبدء في تصنيع واحدة من أحدث منظومات المدفعية على مستوى العالم وهي منظومة الهاوتزر «K9 A1 EGY».

وأكد وزير الإنتاج الحربي، أن مصر تشهد تطورًا ونقلةً نوعية في مجال الصناعات الدفاعية خلال السنوات الأخيرة ينبغي أن يفخر به كل مصري، منوها بحرص وزارة الإنتاج الحربي على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بتحديث آليات الإنتاج وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع العسكري داخل شركات الإنتاج الحربي والعمل على تعميق التصنيع المحلي إجمالًا.

وزير الإنتاج الحربي

وقال محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الإنتاج الحربي والمتحدث باسم الوزارة، إنه إلى جانب الدور الرائد لمصنع 200 الحربي في إنتاج وتصنيع دبابات ومركبات ذات جنزير تتميز بتدريعها الثقيل ونظم التسليح وإدارة النيران المتطورة وكذا كباري الاقتحام وعربات نقل الأموال، يقوم المصنع بتلبية احتياجات وزارة الداخلية من عربات نقل الجنود والسواتر الواقية من الرصاص، مضيفًا أن للمصنع دور هام كذلك في مجال الصناعات الثقيلة المدنية ويشارك في تنفيذ توجهات الدولة نحو إنتاج المركبات الصديقة للبيئة.

ولفت إلى أن معرض المنتجات العسكرية لشركات الإنتاج الحربي والذي تفقده الوزير داخل «مصنع 200 الحربي» ضم مجموعة متميزة من الذخائر والأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية الدفاعية المتطورة التي يأتي إنتاجها في ضوء خطة التطوير الطموحة التي تتبنى وزارة الإنتاج الحربي تنفيذها لتحقيق دورها الأساسي كركيزة أساسية للتصنيع العسكري بمصر وذلك بأقصى دقة وكفاءة.

وزير الإنتاج الحربي

وعقب الاجتماع، اجتمع الوزير مع رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بتلك الشركات والوحدات والوقوف على مدى الالتزام بالمخطط الزمني لتلك المشروعات والعمل على تذليل أي معوقات أو تحديات قد تطرأ على العملية التصنيعية بأقصى سرعة ممكنة والاطلاع على رؤية رؤساء مجالس الإدارات لتطوير الأعمال بالجهات التابعة.

وزير الإنتاج الحربيوزير الإنتاج الحربي

وحرص الوزير على إصدار توجيهات بضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة لتنفيذ المشروعات بأعلى جودة مطلوبة والحرص على التطوير الدائم للمصانع والوحدات التابعة ومواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع في مختلف المجالات والعمل على توطينها داخل خطوط الإنتاج مع ضرورة تطوير العنصر البشري وصقل مهارات العاملين ومكافأة المجدين منهم ومحاسبة المقصرين والتأكد من التزام العاملين بإجراءات السلامة والصحة المهنية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الإنتاج الحربي الانتاج الحربي المنتجات العسكرية مصنع 200 الحربي وزیر الإنتاج الحربی

إقرأ أيضاً:

اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة

دشن مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير الخرطوم..
التحام “المدرعات بالقيادة”.. فتح معابر الامداد

الأقتران جاء بعد تطهير مستشفى الشعب من الأوباش..
ما تحقق يُمكِن من فتح الممرات بين المدرعات والقيادة..

اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة..
اقتران جيشي “المدرعات والقيادة” يعكس تطورًا نوعيًا فى سير العمليات..

تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
الانتصارات تتوالى والقوات المسلحة توفي بالعهد. التقاءٌ جديدٌ للجيوش، وهذه المرة الحديث عن قلب الخرطوم، بالتقاء رجال المدرعات بأُسُود القيادة العامة يوم أمس (الاثنين)، حيث شكل هذا الالتحام مرحلة جديدة وأخيرة لتطهير العاصمة الخرطوم.

وجاء اقتران جيشي المدرعات بالقيادة بعد انتصارات كبيرة تحققت بوسط الخرطوم، حيث أحكم الجيش والقوات المساندة له سيطرةً مطلقةً على هذه المناطق، مع اقتراب تحرير القصر الرئاسي.

التعاون التبادلي
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله أمس، في بيان، إنّ التحام فرسان المدرعات بأبطال الصمود بالقيادة العامة، جاء بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من أوباش ميليشيا آل دقلو.

الانفتاح الذي حققته القوات المسلحة امس بواسطة قوات سلاح المدرعات والتحامها بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب، سيكون له تأثيرٌ مباشر على مسار المعارك داخل ولاية الخرطوم، وهذا التأثير أولى مظاهره على الأرض اتساع الجبهة التي تدير عبرها القوات المسلحة معاركها الهجومية الحاسمة، ومن المتوقع استفادتها من هذه الجبهة الواسعة في إدارة عمليات متزامنة عبر محاور وطرق مفتوحة، مع تحقيق مبدأ التعاون التبادلي بالقوات ونيران الأسلحة على اعتبار أن القيادة العامة ورئاسة سلاح المدرعات كلاهما قواعد عملياتية لها تأثيرٌ كبير في حركة القوات والإمدادات، وتحقق ربطًا بين كل مناطق ولاية الخرطوم التي تم تطهيرها، مما يؤمن ظهر القوات المتقدمة نحو ما تبقى من تمركزات للميليشيا وسط وجنوب وشرق الخرطوم.

حرية الحركة
ويرى الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي أن اقتران جيشي المدرعات والقيادة العامة في هذه المرحلة المتقدمة من معركة الخرطوم تحمل دلالاتٍ استراتيجية وعسكرية وتعكس تطورًا نوعيًا في سير العمليات القتالية وتوازن القوى داخل العاصمة.

وأضاف محدّثي أنّ التحام الأمس يعني أن الجيش نجح في كسر الطوق الذي فرضته الميليشيا بين هذين الموقعين، مما يعزز حرية الحركة والإمداد بين القوتين، ويعيد التنظيم إلى مركز القيادة.

قوات المدرعات باعتبارها قوةً ناريةً ثقيلة، كانت تعمل في معزلٍ نسبيٍ عن القيادة العامة، بسبب العزل الذي فرضته الميليشيا
. والآن مع اكتمال الربط بين القوتين، يصبح الجيش قادرًا على شن هجمات منسقة وأكثر تأثيرًا نحو قلب الخرطوم، خاصةً باتجاه القصر الجمهوري.

وأشار العركي إلى أنّ ما تحقق بالأمس يُمكِن من فتح ممر بين المدرعات والقيادة يستطيع الجيش من خلاله إعادة توزيع الوحدات بشكل أكثر مرونة، مما يعزز مناعته الدفاعية وقدرته على المناورة، كما يُعد مؤشرًا على أن القوات المسلحة باتت في وضعٍ يسمح لها بالتحرك بشكلٍ أوسع نحو معاقل وجيوب الميليشيا المتبقية داخل الخرطوم، وقد يكون مقدمةً لعملية حسمٍ واسعة النطاق.

اقتران جيشي المدرعات هو تحولٌ نوعيٌ في المعركة، سيكون له تأثيرٌ مباشر على موازين القوى في العاصمة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ 10 سنوات.. مسلسل طلعت حرب باكورة إنتاج مشترك للتليفزيون المصري ومدينة الإنتاج
  • لأول مرة منذ ١٠ سنوات .. مسلسل طلعت حرب باكورة إنتاج مشترك للتليفزيون المصري ومدينة الإنتاج
  • الإنتاج الحربي: تعزيز الطاقات الإبداعية للعاملين وتشجيعهم على طرح الأفكار البحثية
  • وزير الإنتاج الحربي يتفقد خطوط الإنتاج ومراحل التصنيع بشركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة
  • اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
  • المغرب يتصدر إفريقيا في صناعة السيارات ويحقق نموًا قياسيًا في الإنتاج والتصدير
  • هيئة التصنيع الحربي:لم نصل إلى الصناعات العسكرية المتطورة
  • تفوق عربي في إنتاج التمور.. ومصر تستحوذ على خُمس الإنتاج العالمي| تفاصيل
  • عرقاب يتفقد مشاريع حيوية في بشار
  • وزير البترول يتفقد شركتي جابكو والعامة للبترول في خليج السويس