وركز اللقاء على التطور اللافت في مسار تصاعد الفعل الشعبي الرافض لوجود المحتل سيما خروج المسيرة الجماهيرية ضد قوى الاحتلال كنتاج لنشاط مجلس الحراك الثوري وحالة الغليان والسخط الشعبي الكبير إزاء ممارسات المحتل ومرتزقته الإجرامية بحق المحافظة وأبنائها بصورة عامة.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الخدمية والمعيشية والأمنية المزرية التي تعيشها المحافظة وأبناؤها بسبب سياسات ونهج المحتل ونهبه لخيرات المحافظة، في الوقت الذي تكابد فيه الأغلبية الساحقة من أبنائها الفقر والفاقة.


وحيا الدكتور بن حبتور، المسيرة الجماهيرية لأحرار المحافظة والتي تعد خطوة هامة في مسار مقاومة الاحتلال وتعبيرا عن حالة السخط الشعبي ورفضه لوجود المحتل ومرتزقته.
وأكد أن الأوطان لا تتحرر إلا بإرادة ونضال شعوبها.. داعيا أبناء المحافظات والمناطق الواقعة تحت الاحتلال إلى الانتفاضة في وجه المحتل وعملائه وزبانيته الذين عاثوا فسادا فيها وأوصلوا الأوضاع الخدمية والمعيشية إلى مستويات كارثية.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

دمشق: لا نشكل تهديدا للمنطقة ولم يعد هناك مبرر لوجود قسد

بغداد اليوم - متابعة

قال وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، إن البعض في المنطقة لاسيما في الإمارات ومصر يشعرون بالقلق من عودة ظهور الجماعات الإسلامية، ولم يعد هناك مبرر لوجود قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وذكر الشيباني في تصريح لـ"فاينانشال تايمز": "يشعر البعض بالقلق من عودة ظهور الجماعات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين في سوريا، في حين تخشى دول عربية أخرى أن يؤدي نجاح المتمردين إلى إحياء المشاعر الثورية في بلدانها. نحن لا نخطط لتصدير الثورة والبدء في التدخل في شؤون الدول الأخرى".

وأضاف أن أولوية الحكومة الجديدة ليست تشكيل تهديد للآخرين، بل بناء تحالفات إقليمية تمهد الطريق للازدهار السوري.

وقال إن "العلاقة الخاصة" بين سوريا وتركيا ستسمح للبلاد بالاستفادة من تكنولوجيا تركيا وثقلها الإقليمي وعلاقاتها الأوروبية.

ورفض الشيباني المخاوف من أن هذا من شأنه أن يمنح تركيا نفوذا غير مبرر أو يرقى ليكون بمثابة "توسع تركي"، وقال: "لن يكون هناك تبعية".

ووفقا لـ "فاينانشال تايمز"، فإن بين التحديات المهمة التي تواجهها الحكومة الجديدة مصير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد شريك واشنطن في مكافحة "داعش"، والتي تعتبرها أنقرة امتدادا للانفصاليين الأكراد الذين قاتلوا الدولة التركية لفترة طويلة.

ومنذ توليهم مناصبهم في الحكومة المؤقتة، سعى القادة الجدد في سوريا إلى حل "قسد" ودمج مقاتليها في الدولة، مستشهدين بالحاجة إلى الوحدة السورية، إلا أن "قسد" ترفض ذلك حتى الآن.

وقال الشيباني إن المناقشات جارية مع "قسد" وأن دمشق مستعدة أيضا للاستيلاء على السجون التي تسيطر عليها "قسد" وتحتجز الآلاف من مقاتلي "داعش" فيها.

وأضاف: "وجود قوات سوريا الديمقراطية لم يعد له ما يبرره والسلطات تعهدت بضمان حقوق الأكراد في الدستور الجديد وضمان تمثيلهم في الحكومة".


مقالات مشابهة

  • أبو الحسن يشيد باحتضان الكويت للجالية اللبنانية وهذا ما يأمل به
  • دمشق: لا نشكل تهديدا للمنطقة ولم يعد هناك مبرر لوجود قسد
  • لهذه الأسباب…محافظ اسوان يلتقي برئيس مجلس إدارة شركة غاز مصر
  • الدكتور بن حبتور يعزي الدكتور جعفر حامد في وفاة زوجته
  • محافظ القليوبية يواصل لقاءاته الجماهيرية.. فرص عمل وحلول لمشاكل المواطنين
  • الخارجية الفلسطينية: نطالب بالبدء الفوري في فتح مسار سياسي حقيقي لإنهاء الاحتلال
  • الفشل الأمريكي الإسرائيلي.. وواقعية المسيرة
  • بن حبتور يعزّي الدكتور محمد سالم اللحجي في وفاة ابنته
  • محافظ قنا يؤكد علي عقد لقاءات جماهيرية لحل المشكلات وتعزيز التواصل مع المواطنين
  • سلطات العدو الصهيوني تهدم منزلا مأهولا بالنقب المحتل