#سواليف

أُفرج عن استشاري العظام في المستشفى الأوروبي بسام مقداد، يوم الاثنين الماضي، بعد فترة من الاعتقال في سجون الاحتلال.

وفي لقاء خاص مع الجزيرة مباشر، شارك الدكتور مقداد تفاصيل مؤثرة عن تجربته، وسلَّط الضوء على الظروف القاسية التي يعانيها الأسرى الفلسطينيون.

ووصف الدكتور مقداد اعتقاله في 24 من يناير/كانون الثاني بالقرب من مستشفى الخير بأنه كان تجربة مرعبة تتخللها الإهانات اللفظية والاعتداءات الجسدية من الجنود الإسرائيليين والحراس، مؤكدًا أنه حُرم من حقوقه الإنسانية الأساسية طوال فترة الاعتقال.

مقالات ذات صلة القسام تعلن استهداف مقر قيادة الاحتلال بالشجاعية ومروحيات تُجلي الجرحى والقتلى 2024/07/03

وتحدث الدكتور مقداد بشفقة عن معاناة الأسرى الفلسطينيين الآخرين الذين قابلهم، مشيرًا إلى المسنين والأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 عامًا، وكذلك الذين يعانون إعاقات ذهنية وجسدية، موضحًا أن جميعهم تعرضوا لمعاملة سيئة.

كما كشف عن ممارسة تقييد الأسرى معًا، مما يزيد من إذلالهم ويعيق حركتهم.

وعلى غرار تجربة مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية، الذي أُفرج عنه اليوم الاثنين بعد أشهر من الاعتقال، أفاد الدكتور مقداد بأنه فقد كثيرًا من وزنه، تجاوز 20 كيلوغرامًا.

وأكد أن الرعاية الطبية المقدَّمة للأسرى غير كافية، حيث تُحجَب الأدوية المسكنة للألم في كثير من الأحيان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

“فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني

يمانيون../ قالت حركة “فتح الانتفاضة” إنّ “ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة مروعة في بيت لاهيا، يمثل إمعانًا في حرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني”.

وأكدت في بيان أن “هذه الجرائم، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن حكومة الكيان النازية والمجرمة، لا تقيم وزناً للرأي العام الدولي ولا لحلفائها من المطبعين”.

وشددت على أنّ “إصرار العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه بهذا الإصرار يثبت أن حكومة الكيان الغاصب تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية”.

واستُشهد تسعة فلسطينيين، بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة، اليوم السبت، جراء غارة جوية للعدو الاسرائيلي استهدفت طاقمًا إعلاميًا وإنسانيًا خلال توثيقهم لأنشطة إغاثية في منطقة “بيت لاهيا” شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت مركبتين كانتا تقلّان طواقم من مؤسسة “الخير الدولية”، في أثناء قيامهم بمهام إغاثية ميدانية شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء تسعة شهداء، ووصولهم إلى مستشفيَي “كمال عدوان” و”الإندونيسي” شمال القطاع.

وقال محمد حسنة، مسؤول في مؤسسة الخير الدولية، إن قوات العدو الاسرائيلي قصفت مركبتين كانتا تقلان طواقم عمل توزيع مساعدات شمال قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
  • نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض"
  • “المنتدى الفلسطيني” في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 25 أسيراً
  • المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة خلال إفطاره السنوي
  • وفيات الأحد .. 16 / 3 / 2025
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي
  • رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات
  • حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار