رام الله - صفا

كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عن استيلاء سلطات الاحتلال على ما مجموعه 12715 دونمًا من أراضي المواطنين في قرية عقربا جنوب شرق نابلس بحجة أراضي دولة،

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن الأراضي التي أستهدفها الأمر العسكري تقع في الحوض رقم 13 طبيعي من موقع جبل القرين والحوض 14 طبيعي من جبل القرين وجبل المسترة وموقع طلعة عمرة من أراضي قرية عقربا.

وأوضحت الهيئة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهدف من هذا النوع من الإعلانات إلى تحويل أراضي المواطنين إلى المشروع الاستيطاني المتزايد في الأرض الفلسطينية وحظر دخول المواطنين إلى هذه الأراضي بحجة أنها أصبحت أراضي دولة، وهي جزء من مخطط كبير يهدف إلى السيطرة على السفوح الشرقية للضفة الغربية تحديداً الملاصقة منها للأغوار وشفا الأغوار من خلال السيطرة على مساحات شاسعة في هذه المنطقة.

وقالت إن سلطات الاحتلال ومنذ مطلع العام اصدرت 4 إعلانات تقضي بتحويل أراضي المواطنين إلى أراضي دولة يحظر على المواطنين الوصول إليها وبالتالي زراعتها واستخدامها واستصلاحها، وبلغت مساحة الأراضي المعلنة أراضي دولة بما فيها هذا الإعلان ما مجموعه 24 ألف دونم من بداية هذا العام وحتى هذه اللحظة في حين بلغ مجمل الأراضي التي تم الاستيلاء عليها وفق المسميات المختلفة منذ مطلع العام وحتى هذه اللحظة ما مجموعه 39 ألف دونم.

وطالبت الهيئة المواطنين أصحاب الأراضي المستهدفة بالأمر العسكري إلى التوجه إلى مكاتبها من أجل إنجاز ملفات قانونية بأسرع وقت ممكن من أجل إبطال الأمر الاحتلالي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: استيلاء على الاراضي الجدار والاستيطان انتهاكات نابلس أراضی دولة

إقرأ أيضاً:

مخطط إسرائيلي ناعم لضم الضفة الغربية

تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ أكبر عملية مصادرة للأراضي في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من 3 عقود، في خطوة من المرجح أن تزيد من تصاعد التوترات المرتبطة بالحرب القائمة في قطاع غزة.

وأفادت منظمة "السلام الآن" غير الحكومية الإسرائيلية، في بيان، أن "السلطات (الإسرائيلية) وافقت مؤخراً على مصادرة 12.7 كيلومتراً مربعاً من الأراضي في وادي الأردن"، واصفة عام 2024 بأنه "عام الذروة بشأن مصادرة إسرائيل لأراضي الضفة الغربية".

وأوضحت أن الإعلان الجديد، الذي نشر الأربعاء، وقعه نائب رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية هيليل روط، ويشمل إعطاءه صلاحيات وسلطة على معاملات العقارات والممتلكات الحكومية وترتيبات الأراضي والمياه، والقوانين المتعلقة بالغابات والسياحة، وتخطيط المدن والقرى والبناء، وبعض عمليات تسجيل الأراضي وإدارة المجالس الإقليمية وغيرها.

وبحسب تقرير نشرته وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية تقع المنطقة المصادرة شمال شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية التي بنت فيها إسرائيل أكثر من 100 مستوطنة. ومن خلال إعلانها أراض تابعة للدولة الإسرائيلية، فإن حكومة بنيامين نتنياهو عرضتها للإيجار على الإسرائيليين، بينما حظرت الملكية الفلسطينية الخاصة، بحسب الوكالة الأميركية.

ورجحت الوكالة أن تسبب عملية مصادرة الأراضي تصاعد التوترات خلال الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، مشيرةً كذلك إلى تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية منذ هجوم السابع من أكتوبر.

ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة التي يسكنها أيضاً 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعترف بها إسرائيل لكنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وفي وقت سابق أكدت تقارير فلسطينية إقامة 9 "بؤر استيطانية" في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما سجلت "رقماً قياسياً" يتمثل بـ"18 طريقاً جديداً تم تعبيدها أو السماح بها من جانب مستوطنين".

وكانت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية قالت، في وقت سابق الأربعاء، إن مجلس التخطيط الأعلى الإسرائيلي سيناقش، خلال يومين، خططاً لبناء 6016 وحدة سكنية في عشرات من مستوطنات الضفة الغربية.

وقالت هيئة حكومية فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي صادر مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، تبلغ مساحتها نحو 12 ألفاً و715 دونماً.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في بيان، إن "سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) قررت الاستيلاء على هذه المساحة من أراضي الفلسطينيين في قرية عقربا جنوب شرق نابلس".

وذكرت الهيئة أن قرار المصادرة جاء بذريعة "أنها أراضي دولة" بهدف "تحويل أراضي الفلسطينيين إلى المشروع الاستيطاني المتزايد وحظر دخول المواطنين إلى هذه الأراضي بحجة أنها أصبحت أراضي دولة".

واعتبرت أن القرار الجديد "جزء من مخطط كبير يهدف إلى السيطرة على السفوح الشرقية للضفة الغربية، وتحديداً الملاصقة منها للأغوار وشفا الأغوار من خلال السيطرة على مساحات شاسعة في هذه المنطقة".

وأدانت الخارجية الفلسطينية مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر على تقنين وضع 5 بؤر استيطانية في الضفة، معتبرة الخطوة "تخريباً متعمداً" لحل الدوليتين. معتبرة أن التصعيد الاستيطاني بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، "تحدٍ سافر" لقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يحرقون مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية جنوب جنين
  • جيش الاحتلال يستولي على ربع قطاع غزة.. هل يُمهد لتوسيع الاستيطان؟
  • مخطط إسرائيلي ناعم لضم الضفة الغربية
  • "السلام الآن": "إسرائيل" صادرت 12 ألف دونم في غور الأردن
  • إسرائيل تصادر مساحات واسعة من أراضي شمال الضفة
  • إسرائيل تصادق على أكبر مصادرة للأراضي في الضفة منذ اتفاقيات أوسلو
  • الكشف عن أكبر عملية استيلاء على أراضي الضفة منذ أوسلو.. المكان: غور الأردن
  • الاحتلال يصادر نحو 13 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية جنوب نابلس
  • الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويجرّف أراضي المواطنين في بيت لحم