أرسنال يعلن تعاقده مع حارس برينتفورد
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن نادي أرسنال الإنجليزي تعاقده مع الإسباني ديفيد رايا حارس مرمى فريق برينتفورد في صفقة بلغت قيمتها 27 مليون جنيه إسترليني.
وتألق الحارس مع أرسنال خلال فترة إعارته في الموسم الماضي، وأكمل الآن رسميا إنتقاله إلى اللعب في صفوف أبناء "ملعب الإمارات"، وفقا لما تم الإتفاق عليه فعليا مع برينتفورد العام الماضي.
وتمت هيكلة إنتقال رايا إلى اللعب في شمال لندن في أغسطس على أنه إعارة أولية، مقابل 3 مليون جنيه إسترليني.
لكنه إنتقل إلى أرسنال بشكل نهائي وليس هذه المرة على سبيل الإعارة في صفقة تقدر ب27 مليون جنيه إسترليني.
وكان تأخير دفع مبلغ صفقة إنتقال الحارس لأسباب مالية إلى حد كبير، وليس نتيجة لأي شكوك من جانب أرسنال، والآن وفي بداية دورة مالية جديدة إلتزم "الجانزر" بكلمته من خلال التوقيع رسميا مع الحارس الإسباني على المدى الطويل.
وشارك ديفيد رايا مع أرسنال في 41 مباراة في كافة البطولات الموسم الماضي وفاز بجائزة القفاز الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لحفاظه على نظافة شباكه أكثر من أي حارس مرمى في الدوري.
كما تألق الحارس البالغ من العمر 28 عاما في دوري أبطال أوروبا، حيث كان بطل فوز أرسنال بركلات الترجيح على بورتو البرتغالي بالبطولة.
وقال المدير الفني لأرسنال ميكيل أرتيتا: "أظهر لنا ديفيد في الموسم الماضي مدى أهمية اللاعب بالنسبة لنا، لذلك نحن سعداء لأنه أصبح الآن لاعبنا رسميا".
وأضاف: "إنه يتمتع بحضور كبير في غرفة تبديل الملابس الخاصة بنا، ونحن سعداء حقا بمواصلة العمل معه، نحن نعلم أنه سيستمر في العمل على الأسس القوية التي وضعها في الموسم الماضي ويبني عليها في الأعوام القادمة، وأنه سيستمتع بمزيد من النجاح معنا".
وأتم: "لدينا مجموعة موهوبة للغاية من حراس المرمى وأنا أحب أن أرى إتصالات مثل التي أراها في وحدة حراسة المرمى لدينا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموسم الماضی
إقرأ أيضاً:
وسط موجه غضب واسعة.. الانتقالي يعلن رسمياً تسليم عدن للإصلاح
الجديد برس|
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، موقفاً مفاجئاً بدعمه لتكتل الأحزاب الذي تم إشهاره مؤخراً في عدن، رغم تصاعد موجة غضب واسعة بين السكان الرافضين لهذا التكتل.
وأصدرت “خارجية الانتقالي” بياناً أكدت فيه دعمها للتكتل الجديد، مبررة ذلك بأنه يستهدف الشمال، مع تحذير من تحويل الحرب نحو الجنوب.
تزامن هذا الموقف مع احتجاجات واسعة في عدن، حيث تظاهر المئات من دعاة الانفصال أمام فندق شهد حفل إشهار التكتل بقيادة حزب الإصلاح.
ورفع المتظاهرون شعارات ترفض عودة الأحزاب السياسية، متهمين المجلس الانتقالي بالتنصل من مسؤولياته تجاه التطورات الأخيرة.
في السياق ذاته، عبر هاني بن بريك، نائب رئيس الانتقالي السابق، عن استيائه من خطوة إقامة التكتل في عدن، معتبراً أنها استفزاز لسكان الجنوب.
وأشار بن بريك إلى أن حديث الانتقالي حول توجيه أنشطة التكتل نحو الشمال لن يغير شيئاً في أرض الواقع، في إشارة إلى عدم الثقة في نوايا هذا التكتل وأهدافه.