مسئول فلسطيني: الولايات المتحدة شريك رئيسي لدولة الاحتلال على مدار تاريخ الصراع الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، صلاح عبد العاطي، أن استخدام المدنيين في غزة كدروع بشرية، والانتهاكات ضد الإنسانية،التي تعتمد عليها السياسة الإسرائيلية الممنهجة، ترقى إلى جرائم الحرب، لافتا إلى أن جميع صور التعذيب التي رأيناها خلال الفترة الماضية تؤكد عدم اهتمام إسرائيل بالإدانات الدولية وتدابير محكمة العدل الدولية وقواعد القانون الدولي الإنساني.
وقال عبد العاطي -في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"-"إن استخدام المدنيين كدروع بشرية خاصة فى عمليات الاقتحام خلال الحرب الإسرائيلية، جريمة مستمرة كانت ومازالت جزءا من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وسلسلة الانتهاكات منذ 57 عاما منذ بدء الاحتلال، مؤكدا أن تلك السياسة لن تتوقف سوى بوقف الاحتلال ومساءلة دولة الاحتلال على هذه الجرائم".
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك رئيسي لدولة الاحتلال على مدار تاريخ الصراع، حيث قامت بتغطية إسرائيل بحق النقض "الفيتو" الأمريكي الذي قطع الطريق على المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته، كما قدمت الدعم السياسي والعسكري والمالي لدولة الاحتلال.
وأشار إلى أن إسرائيل تعد بمثابة قاعدة عسكرية متقدمة للولايات المتحدة الأمريكية، وللقوة الاستعمارية فى المنطقة،ولها أغراض محددة، قد تراجعت بدورها جراء معارضة الشعوب لبقاء هذا الكيان الغاصب الذي يستمر فى ارتكاب كل هذه الجرائم، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تحاول التخفيف من حدة انتهاكات قوات الاحتلال عبر تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية ،والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأوضح أن لقاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، برئيس الوزراء الإسرائيلي،بنيامين نتنياهو في واشنطن أواخر الشهر الجاري، يعد جائزة أخرى لنتانياهو للاستمرار في جرائمه بغزة، خاصة بعد أن ظهر بايدن بشكل أضعف أمام ترامب فى مناظرته الانتخابية الأخيرة، ما انعكس على حاجة الحزب الديمقراطي للوبي الصهيوني ومحاولة استمالته.
وأكد أن السياسة المتناقضة والمترددة من قبل الرئيس بايدن، تظهر وتكشف حقيقة ما قامت به الإدارة الأمريكية، من دعم لا محدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ما يعطي للاحتلال ضوء أخضر جديد للاستمرار فى جرائم الإبادة الجماعية داخل قطاع غزة.
وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية مسار السلام الوحيد
أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، أن حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة هو مسار السلام الوحيد.
وقال آل سعود ـ في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء من أستونيا ـ إن "المملكة تبذل جهودا في إطار وقف إطلاق النار في غزة وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع" مشيرا إلى أنه ناقش العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على رأسها القضية الفلسطينية والنزاع في غزة، مشيدا في الوقت نفسه بالتعاون المثمر بين البلدين في العديد من المجالات.
وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة تكاتف الجهود لتقوية العلاقات لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى التركيز على الحلول السلمية المستدامة بين البلدين.
ووصل الأمير فيصل إلى تالين (عاصمة جمهورية إستونيا)، مساء أمس الثلاثاء، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
المجلس الوطنى الفلسطينى: ما يحدث فى أحياء شرق خان يونس والشجاعية مجازر وحشية
ذكر المجلس الوطنى الفلسطينى، أن قوات الاحتلال الإسرائيلى تُنفذ مجازر وحشية فى أحياء شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وحى الشجاعية، شرق مدينة غزة.
وأضاف المجلس، في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال لم تكتف بقتل الأطفال والنساء، بل تواصل تدمير عشرات المربعات السكنية فوق رؤوس قاطنيها، وتمنع فرق الإنقاذ والفرق الطبية من انتشال جثامين الشهداء والمصابين وتركهم لتنهشهم الكلاب الضالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسئول فلسطيني الولايات المتحدة دولة الاحتلال فلسطين الشعب الفلسطينى لدولة الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مسئول مفوضية اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية
وفي اللقاء أعرب الوزير عامر، عن استيائه من عدم إيفاء مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب منظمة الهجرة الدولية بالتزاماتهما تجاه اللاجئين والمهاجرين والنازحين، خاصة في مجال توفير الرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
ودعا القائمين بأعمال مفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية إلى عدم التنصل من مهامها الإنسانية، خاصة والجهات الحكومية والمجتمع يتحملون أعباءًا إضافية نتيجة استقبال المهاجرين وطالبي اللجوء، في وقتٍ تعاني فيه البلاد من عدوان عسكري وحصار شامل، .. مضيفً" اليمن ما يزال يعاني من تداعيات وأسوأ كارثة إنسانية".
وأوضح وزير الخارجية أن هناك أعداد كبيرة من المهاجرين يتم استهدافهم بالإطلاق الناري من قبل حرس الحدود السعودي، ولا تتحمل منظمة الهجرة الدولية مسؤوليتها الإنسانية لمعالجة المصابين، ما يزيد من الأعباء على الحكومة اليمنية.
فيما أوضح يادجاريان وهيوجنج يو، أن السبب الرئيسي لتوقف العديد من الأنشطة هو توقف التمويل وعدم توفر ميزانية كافية للمشاريع.
وأشارا إلى أن أغلب الأنشطة التي يقوما بها هي أنشطة ومشاريع منقذة للحياة، وهناك جهود تبذل لدى المانحين لاستئناف تمويل المشاريع الإنسانية المتعلقة باللاجئين والمهاجرين.