أبو الغيط يستقبل منسقة شبكة الأمم المتحدة للهجرة ومديرة المنظمة الدولية للهجرة IOM
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء 3 الجاري بمقر الأمانة العامة السيدة أيمي بوب منسقة شبكة الأمم المتحدة للهجرة ومديرة المنظمة الدولية للهجرة IOM.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أشار إلى التعاون القائم بين الجامعة العربية والمنظمة الدولية للهجرة في القضايا المتعلقة بالهجرة والجهود المبذولة لتعزيز سبل التعاون مع كافة الجهات الإقليمية والدولية المعنية، فضلًا عن قيام الجانبين بتنظيم العديد من الفعاليات في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة في عام 2000 والتي تم تحديثها في عام 2020 لتواكب مختلف التغيرات والتطورات على المستوى الإقليمي والدولي، ولعل أهم هذه الفعاليات "المؤتمر الإقليمي الثاني لاستعراض الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية"، والذي يعقد اليوم بمقر الأمانة العامة.
وبدورها توجهت السيدة أيمي بوب بالشكر للسيد الأمين العام على استضافة الجامعة العربية لأعمال المؤتمر، والذي يعقد لأول مرة حضوريًا بمشاركة رفيعة المستوى، كما أشادت بالتعاون القائم مع الجامعة العربية من خلال الائتلاف القائم على قضايا الهجرة في المنطقة العربية، والذي تم إنشاؤه عام 2020.
وأضاف المتحدث بأن أبو الغيط تطرق إلى التغير المناخي والحروب كدوافع أساسية للهجرة، وهو ما يستدعي العمل من أجل التعامل مع هذه البواعث من خلال تطوير استراتيجيات ومبادرات عربية قادرة على معالجة الأسباب الجذرية الدافعة لتصاعد تدفقات الهجرة واللجوء من خلال الربط بين الهجرة والتنمية، واتباع مقاربات تنموية تعمل على تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في المجالين الإنساني والإنمائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجامعة العربية التغير المناخي المنظمة الدولية للهجرة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو المؤسسات الدولية لتحمل مسؤوليتها تجاه الحرب على التعليم بفلسطين
القاهرة - صفا
دعت جامعة الدول العربية، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية كافة إلى تحمل مسؤولياتها إزاء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المسيرة التعليمية في فلسطين.
وأكدت الجامعة العربية أهمية الاستمرار في توفير الدعم العربي والدولي للعملية التعليمية بما يسهم في ضمان استمرار تقدم المسيرة التعليمية وتحسين جودة التعليم لأبناء فلسطين.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية السفير سعيد أبو علي، في كلمته أمام لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة في دورتها الـ108، التي اختتمت أعمالها اليوم الأربعاء، "إن اجتماعنا يأتي بعد انقطاع ما يقارب عاما ونصف عام بسبب الظروف البالغة الصعوبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والحرب الإسرائيلية التدميرية".
وأوضح أن هذه الدورة تُعقد بعد أكثر من 400 يوم من بدء العدوان على غزة، ولا تزال مشاهد المجازر والقتل والتدمير والتجويع خاصة في شمال غزة متواصلة، مشيرا إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي والتصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس والمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية كافة.
وتابع: إن القرار الإسرائيلي بقطع العلاقات مع وكالة "الأونروا"، يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة وإلغاء أنشطتها ودورها في العنوان السياسي.
وأكد أن مواصلة الاحتلال وتقويض ولاية الأونروا لن يغيرا الوضع القانوني للوكالة التي تتمتع بتفويض دولي بناءً على قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطالب الأمين العام المساعد، المجتمع الدولي بدوله وهيئاته المتعددة وخاصة مجلس الأمن بالتدخل المباشر والفوري، واتخاذ التدابير العملية اللازمة لتوفير نظام حماية دولي في الأرض الفلسطينية لوضع حد لاستمرار هذا العدوان الممنهج والانتهاكات الجسيمة لقواعد الشرعية الدولية وأحكامها وقراراتها.
وشدد على أن قطاع التعليم وكل مكوناته في مقدمة القطاعات التي تعرضت للاستهداف الإسرائيلي التدميري، ما أسفر عن كارثة كبيرة في حجم الخسائر البشرية والمادية التي طالت مكونات التعليم كافة، فهناك أكثر من 30 ألف طفل/ة ما بين شهيد وجريح وسط تدمير 93% من أبنية القطاع التعليمي، فيما تعرضت 70% من مدارس الأونروا الـ200 للقصف والتدمير، وتم قصف 4 مبانٍ من كل 5 مبانٍ مدرسية، وتدمير 130 من المباني والمنشآت الجامعية، كما حرم أكثر من 750 ألف طالب/ة من حقهم في مواصلة تعليمهم في مدارسهم وجامعاتهم.
كما قال: إنه منذ اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي، توقفت العملية التعليمية في الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية والتدريبية كافة، وتحول عمل المدارس من أماكن تعليمية إلى مراكز إيواء يستخدمها النازحون الذين هُجروا من منازلهم قسراً، ومع ذلك لم تتوانَ قوات الاحتلال عن استهداف هذه المدارس والمنشآت وهي مكتظة بالنازحين، لتوقع المئات من الشهداء والمصابين، حتى وإن كانت المدرسة أو المنشأة تتبع لهيئة دولية كالأمم المتحدة وترفع علمها.
وشدد على أنه واقع حال التعليم في القدس، ما زال تحت وطأة سياسات الأسرلة والتهويد، ومحاربة المناهج الفلسطينية وتحريفها، في معركة مستمرة ومتجددة مع بداية كل عام دراسي جديد، لفرض مناهج الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستوجب تدخل المعنيين من دول وهيئات ومنظمات رسمية وأهلية والالتفات إلى مدى التحريض والعنف ومستوى مضامين العنصرية بالمناهج الإسرائيلية.
وأكد الأمين العام المساعد، أن هذه الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية شكلت حافزاً لمضاعفة أسباب الصمود والإصرار الفلسطيني على تطوير العملية التعليمية وحمايتها، لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.